أخبارأخبار عالميةتنميةثقافة

إصدار تقرير استشراف مستقبل المعرفة الأول في العالم،

ونسخة 2018 من مؤشر المعرفة العالمي

احتلت سويسرا وفنلندا والسويد والولايات المتحدة ولكسمبرغ

المراكز الخمسة الأولى في مؤشر المعرفة العالمي

 

 

دبي الإمارات العربية المتحدة، 

سلام محمد 

، كشف برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة النقاب عن نسخة 2018 من مؤشر المعرفة العالمي، تزامنًا مع إطلاق أول تقرير لاستشراف مستقبل المعرفة في العالم، كدراسة رائدة حول المجالات المستقبلية للمعرفة والتي سوف تشكّل التحول في مجتمعات المعرفة. وقد جاء ذلك خلال افتتاح “قمة المعرفة 2018” والتي عقدت في دبي تحت عنوان “الشباب ومستقبل اقتصاد المعرفة”.

تمّ إصدار نتائج مؤشر المعرفة العالمي لـ134 دولة، تحت مظلة مشروع “المعرفة للجميع” وهو مبادرة مشتركة بين برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة. ويُعنى مؤشر المعرفة العالمي بقياس المعرفة كمفهوم شامل وثيق الصلة بمختلف أبعاد الحياة الإنسانية المعاصرة.

وفي نظرة سريعة على نتائج مؤشر المعرفة العالمي، احتفظت سويسرا على مركزها الأول، تليها السويد وفنلندا والولايات المتحدة الأمريكية ولوكسمبورغ. وقد أتت الإمارات العربية المتحدة ضمن أفضل 20 دولة عالميًا، محتلة المرتبة 19، والأولى على مستوى الدول العربية، مع احتفاظها بالمركز الثاني عالميًا على مستوي الاقتصاد.

بالإضافة إلى مؤشر المعرفة العالمي 2018، قد أصدر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة تقريرًا مبتكرًا يحتوي على أداه قياس جديدة للمعرفة باستخدام بيانات ضخمة، حيث يغطي في نسخته الأولى 20 دولة. يهدف التقرير إلى تحقيق فهم أفضل لتحركات المجتمعات الحالية لتوائم متطلبات مجالات المستقبل والتي بدورها سوف تشكل المستقبل القريب والبعيد.

ويأتي هذا التقرير لجذب انتباه صانعي السياسة ورواد الأعمال والباحثين والمجتمع المدني إلى مجالات عمل جديدة وملحة، مثل الذكاء الاصطناعي، سلسلة الكتل (البلوك تشين)، والأمن السيبراني، والتكنولوجيا الحيوية، بالإضافة إلى مهارات المستقبل التي سوف تَكون استراتيجية للمجتمعات مستقبلًا. وكما جاء في التقرير، فكل ما علينا فعلة هو أن نركز اهتمامنا على مستقبلنا، ونكون متفتحين ومتعاونين، وأن نستخدم خيالنا.

وقد قام كل من ليف إدفينسون، أستاذ رأس المال المعرفي في جامعة لوند-السويد، ولوران بروبست، شريك في شركة برايس ووترهاوس كوبرز (PwC) لوكسمبورج، وجان ستورسون، مؤسس شركة “ريستينغ – استشارات من المستقبل”، في جلسة بعنوان جلسة “نموذج مستقبل المعرفة” بتقديم تصور لإطار العمل لنموذج المعرفة المستقبلي، والعوامل المؤثرة على مستقبل المعرفة، وكيف يمكن للبلدان أن تتأثر ايجابيًا، وقد خلصت الجلسة إلى اعتبار أنّ التقارير الرائدة مثل تقرير “استشراف مستقبل المعرفة” سوف تعزز من المضي قدمًا في استراتيجيات نمو اقتصاد المعرفة والتنمية المستدامة حول العالم.

يُذكر أن ّ قمة المعرفة بنسختها الخامسة، والتي تنظمها مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، انطلقت في الخامس من ديسمبر/كانون الأول 2018 من مركز دبي التجاري العالمي، تحت شعار «الشباب ومستقبل اقتصاد المعرفة». وقد جاءت برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وبتوجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس المؤسَّسة.

تجمع قمة المعرفة 2018 أكثر من 100 متحدث من خبراء وصناع القرار وأصحاب المصلحة من جميع أنحاء العالم في أكثر من 45 جلسة. كما ستشهد القمة تحليلًا مفصلًا لنتائج مؤشر المعرفة العالمي بنسخته الأولى، والذي أطلق العام الماضي، وذلك لتوجيه صناع القرار والخبراء والباحثين نحو تنفيذ سياسات تطويرية لتحسين الفجوات الحالية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى