أخبارتقنيةتنميةثقافة

“مجلس علماء الإمارات” يناقش حزمة مقترحات لتعزيز دور منظومة البحث والتطوير في الدولة استعداداً للخمسين

خلال اجتماعه الاول للعام 2021 بحضور جميع الأعضاء..

سارة الأميري: المرحلة المقبلة ستشهد تحديثاً نوعياً لمنظومة البحث والتطوير بما يتناسب مع متطلبات المستقبل

أبوظبي الإمارات العربية المتحدة 

سلام محمد 

ناقش مجلس علماء الإمارات، برئاسة معالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة دولة للتكنولوجيا المتقدمة، رئيس المجلس في خلال اجتماعه الاول للعام 2021  حزمة من الدراسات التقييمية لمنظومة البحث والتطوير في الدولة خلال الوضع الراهن، وطرق تعزيز دورها وزيادة مساهمتها في المسيرة التنموية للإمارات، وذلك بما ينسجم مع استعدادات الدولة لمرحلة نمو جديدة خلال العقود الخمسة المقبلة، وفق خطط الاستعداد للخمسين الذي أعلنته القيادة الرشيدة.

وبحث المجلس في سبل تعزيز منظومة البحث والتطوير بما يتماشى مع الاستراتيجيات والسياسات الوطنية المعنية بالاستثمار في العلوم والتكنولوجيا والإنسان للريادة في الصناعات المستقبلية، والمساهمة في رسم واقع معرفي جديد يرسخ مكانة دولة الإمارات إقليمياً وعالمياً، فضلاً عن توظيف العلوم المتقدمة في تطوير وابتكار حلول للتحديات المستقبلية ودعم جهود الحكومة في تحقيق مستهدفاتها التنموية.

تحديث نوعي

وأكدت معالي سارة بنت يوسف الأميري أن خطط المرحلة المقبلة ستخضع إلى تحديث نوعي يتماشى مع خطط تطوير منظومة البحث والتطوير، وستبدأ بإنشاء إطار وطني لحوكمة هذه العملية بصورة تحوّل مخرجاتهما إلى مراحل جديدة من الفوائد الاقتصادية التي تدعم التنمية الشاملة في الدولة.

وأشارت معاليها إلى أهمية تمكين منظومة البحث والتطوير الإماراتية وتوجيه أنشطتها ومواءمتها مع الأولويات الوطنية، ورفع مستوى أدائها، وتسهيل متابعة أثرها في تحقيق النمو العلمي والاقتصادي والاجتماعي، لافتةً أن المجلس يحرص على توفير مختلف السبل لتمكين العلماء والخبراء، والإسهام في خلق بيئة محفزة للبحث العلمي من خلال مراجعة واقتراح سياسات واستراتيجيات لتحقق التنمية المستدامة في الدولة، وتعزيز ثقافة العلوم والبحث والتطوير في الدولة لدعم الاقتصاد المعرفي.

إنجازات وطنية

وحقق مجلس علماء الإمارات إنجازات وطنية عدة خلال الأعوام الماضية، أبرزها إنشاء مَجْمع محمد بن راشد للعلماء، الذي يعد أكبر تجمع للعلماء والباحثين من ذوي الإنجازات والإسهامات من مختلف التخصصات العلمية في الدولة، وإطلاق ميدالية محمد بن راشد للتميز العلمي وميدالية الإنجازات مدى الحياة ووسام محمد بن راشد لدعم البحث العلمي. كما رشح المجلس عدد من العلماء والباحثين للحصول على تأشيرات الاقامة الذهبية في عام  2020 و2019 بالإضافة إلى إنشاء مجلس علماء الشباب بالتعاون مع مجلس الإمارات للشباب فضلاً عن إنجازات أخرى عديدة.

ويضم المجلس في عضوية كلا من معالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة دولة للتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مجلس علماء الإمارات، وسعادة الدكتور عارف الحمادي، مدير جامعة خليفة، المدير التنفيذي لقطاع التعليم العالي في مجلس أبوظبي للتعليم، والدكتور غالب الحضرمي البريكي، نائب المدير للشؤون الأكاديمية وعضو مجلس الجامعة في جامعة الإمارات.

كما يضم المجلس الدكتور علوي الشيخ علي، نائب المدير العام لـ” هيئة الصحة بدبي” ونائب مدير “جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية” للشؤون الأكاديمية والدكتورة حبيبة الصفار، المدير التنفيذي لمركز أبحاث التكنولوجيا الحيوية في جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا والبحوث، والدكتور علي الزرعوني، الرئيس التنفيذي لعمليات الإنتاج والمعالجة في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، والدكتور سهام الدين كلداري، نائب أول لشؤون البحث العلمي، مكتب نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، ومدير عام معهد البحوث العلمية في جامعة نيويورك أبوظبي، مريم الشامسي، مدير إدارة علوم الفضاء في مركز محمد بن راشد للفضاء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى