أخبارأخبار عالميةإقتصاد

الإمارات ترحب بالوفود القادمة إلى أبوظبي من كل أنحاء العالم قبيل افتتاح مؤتمر الطاقة العالمي الرابع والعشرين

  • وزير الطاقة و الصناعة الإماراتي يشيد بـ “الحدث التاريخي” عشية افتتاح مؤتمر الطاقة العالمي الرابع والعشرين
  • أكثر من 10000 مشارك و72 وزير، و1000 إعلامي و300 عارض يتجهون إلى مركز أبوظبي الوطني للمعارض هذا الأسبوع للمشاركة بالحدث العالمي الأكبر في مجال الطاقة.

 

أبوظبي  الإمارات العربية المتحدة

سلام محمد

مع انطلاق مؤتمر الطاقة العالمي الرابع والعشرين الذي يعقد غداً تحت رعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، تستقبل الإمارات أهم وأبرز رواد صناعة الطاقة في العالم، ووزراء وصناع قرار ورجال الأعمال.

ويأتي انعقاد المؤتمر الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط في الفترة من9-12 سبتمبر في إمارة أبوظبي عقب فوز اللجنة الوطنية الإماراتية باستضافة النسخة الرابعة والعشرين، ليؤكد على مكانتها كمركز للنقاش العالمي حول الطاقة. حيث يتوقع أن تشكل دورة المؤتمر لهذا العام النسخة الأكبر والأنجح منذ تاريخ انطلاقه في العام 1924. وسيوفر المؤتمر منصة فريدة لقادة العالم وصناع القرار في مجال الطاقة لاستكشاف ماهية مستقبل الطاقة ومجالات الابتكار التي ستساهم إيجاد حلول ومصادر جديدة ووضع خارطة طريق للأجيال القادمة.

وصرح معالي سهيل محمد المزروعي، وزير الطاقة والصناعة في دولة الإمارات العربية المتحدة و رئيس اللجنة التنظيمية لمؤتمر الطاقة العالمي الرابع و العشرون خلال المؤتمر الصحفي الافتتاحي الذي عقد في مركز أبوظبي الوطني للمعارض “أدنيك”: تفخر دولة الإمارات العربية المتحدة باستضافة هذا الحدث العريق والتاريخي، والذي يعكس عملية الانتقال الطموح والديناميكي للطاقة في الإمارات في الوقت الحالي، ويستكمل الرؤية الحكيمة للقيادة الإماراتية في هذا المجال. فالإمارات تقود مؤخراً عملية انتقال الطاقة من خلال اثنين من أكبر مشاريع توليد الطاقة الشمسية في العالم، وبرنامج نووي مدني لإنتاج الطاقة “.

وأضاف:” “نتطلع من خلال تطبيق “استراتيجية الإمارات للطاقة 2050 ” والتي تعكس رؤية القيادة الرشيدة للنمو المستدام وتنويع مصادر الطاقة، لتوليد المزيد من مصادر الطاقة النظيفة الخالية من الانبعاثات الكربونية لتشكل 50 في المائة من إجمالي الطاقة المنتجة وطنياً، وذلك من خلال تنفيذ خطة طويلة الأمد هي الأولى من نوعها في المنطقة، بالإضافة إلى استثمارنا المستمر في وضع مبادرات مبتكرة تركز على كفاءة استخدام الطاقة.

وأضاف معاليه “إن انعقاد المؤتمر تحت شعار “الطاقة من أجل الازدهار” يعكس الطموح الإماراتي لترك علامة بارزة عالمياً للمساهمة في عملية تطور الطاقة”.

” إننا نشعر بالفخر لاستضافة مؤتمر الطاقة العالمي الرابع والعشرون والذي سيشكل علامة فارقة في التاريخ العريق لهذا الحدث، ونرحب بالضيوف والخبراء من كافة أنحاء العالم في العاصمة أبوظبي. فعلى اختلاف الأماكن الجغرافية التي جاء منها المشاركون في المؤتمر، فإن اجتماعهم في أبوظبي يؤكد أننا جميعًا نواجه نفس التحدي لتحقيق مستقبل مستدام ومبتكر للطاقة يضمن الازدهار الاجتماعي والتجاري والمجتمعي”.

واختتم معاليه بقوله: “سوف يساعد مؤتمر الطاقة العالمي الرابع والعشرون في التأسيس لصناعة طاقة أكثر ازدهارًا، قوامها الابتكار لتطوير اقتصاد منخفض انبعاثات الكربون، يعتمد على طرق توليد طاقة نظيفة”.

وانضم إلى معالي سهيل المزروعي في مخاطبة وسائل الإعلام في المؤتمر الصحفي الافتتاحي كل من سعادة المهندسة فاطمة الفورة الشامسي الرئيس التنفيذي للجنة التنظيمية للمؤتمر، ويونغ دايفيد كيم، رئيس مجلس الطاقة العالمي، وجان ماري دوجر، الرئيس المنتخب لمجلس الطاقة العالمي، والدكتور كريستوف فراي، الأمين العام والرئيس التنفيذي لمجلس الطاقة العالمي.

وقال يونج هون دايفيد كيم، رئيس مجلس الطاقة العالمي خلال المؤتمر الصحفي: “يعمل مجلس الطاقة العالمي بشكل مستمر على إشراك قادة الرأي وصناع القرار في جميع القطاعات من جميع أنحاء العالم، لمواجهة التحديات المتمثلة بوضع نظام مبتكر للطاقة يتسم بالشمول، والعمل معاً لتشكيل مستقبل الطاقة”.

وأضاف: ” نجمع قادة الطاقة في العالم ليكونوا جزءاً من مؤتمر الطاقة العالمي الرابع والعشرون لإيجاد حلول لتحديات انتقال الطاقة والتي ستمكن مجتمعات بشرية بأكملها من الاستفادة منها، بالإضافة إلى تجديد أنظمة دعم الحياة وحماية البيئة الطبيعية للأرض.”

ويشارك في مؤتمر الطاقة العالمي الرابع والعشرون مجموعة واسعة من الشركاء والرعاة الرسميين لهذا الحدث إلى جانب عدد كبير من الشركات الرائدة عالمياً، ومنها دائرة الطاقة في أبوظبي، وشركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك، وهيئة كهرباء و مياه دبي (ديوا)، وشركة بترول الإمارات الوطنية “إينوك”، وشركة مياه وكهرباء الإمارات “إيوك”، وشركة مبادلة للاستثمار. وذلك لاستضافة التجمع الأكثر تنوعًا على الإطلاق للوزراء والحكومات والشركات والمنظمات الحكومية الدولية والمنظمات غير الحكومية والأكاديميين لحضور المؤتمر في العاصمة”.

يهدف مؤتمر الطاقة العالمي الرابع والعشرون إلى جمع صناع القرار والممثلين الحكوميين، والمنظمات والشركات الحكومية والخاصة، بالإضافة إلى الخبراء والأكاديميين من جميع أنحاء العالم، وذلك ضمن منصة واحدة تشهد مشاركة واسعة لأكثر من 15 ألف من ممثلي كبرى الشركات والمؤسسات الإماراتية والعالمية وأكثر من 250  متحدث رسمي من أهم قادة الرأي في مجال الطاقة، وبمشاركة 70 وزيراً، و500 مدير تنفيذي، وأكثر من ألف إعلامي ضمن حدث يمتد على مساحة أكثر من 40،000 متر مربع  للنقاش وحوار يشمل كافة أطياف الطاقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى