أخباررياضة و صحة

الصينية اليكسيس تحصد ناموس السباق التمهيدي الثاني لرحلة الهجن التراثية

11 متسابقاً من 9 جنسيات مختلفة تنافسوا في الحدث بالمرموم

نظمه مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث

دبي الإمارات العربية المتحدة 

سلام محمد 

توجت الصينية اليكسيس (سياوزيه هو) بلقب السباق التمهيدي الثاني لـ “ماراثون رحلة الهجن التراثية”، الذي أقيم بالتعاون مع نادي دبي لسباقات الهجن، نهاية الأسبوع الماضي في دورة المرموم بدبي.

وتعكس هذه السباقات المخصصة لغير المواطنين، روح التعايش والتسامح على أرض دولة الإمارات العربية المتحدة، كما رسم السباق الذي شارك فيه 11 متسابقاً من 9 جنسيات مختلفة، وهي: الصين، ايطاليا، ايران، روسيا، الولايات المتحدة، رومانيا، المانيا، فرنسا وإسبانيا.

ثلاثة، فصلت بيهم أجزاء من الثانية وفي أقل من دقيقتين في السباق، حيث انتزعت الصينية اليكسيس، صدارة المركز الأول، تلتها الألمانية ليندا كروكنبرجر بالمركز الثاني، ثم الروسية نونا أكوبيان بالمركز الثالث.

ويأتي هذا السباق للمشاركين في ماراثون رحلة الهجن التراثية التي ينظمها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، بنجاح وتفاعل كبير سنوياً، ولتجهيز المتسابقين للسباق الختامي الذي يقام خلال مهرجان سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، للهجن العربية الأصيلة في شهر يناير المقبل.

وقام سعادة عبدالله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، بحضور زينب آل بشر، رئيس قسم المبادرات في إدارة الفعاليات بالمركز، بتتويج الفائزين بالمراكز الأولى في ختام السباق، وتكريم جميع المشاركين تقديراً لمحاولتهم حيث أن المشاركة وقطع المسافة بنجاح وسلامة هي الغاية الأسمى من هذا التجمع الرياضي التراثي.

وأكدت زينب آل بشر رئيس قسم المبادرات في إدارة الفعاليات بالمركز، أن السباق جاء لرفع الطاقة الاستيعابية وقوة الركض، حيث تمت الاستعانة بجمال أقوى من المرة الماضية في ضوء نجاح السباق التمهيدي الأول، تمهيداً لإشراك المزيد من الجمال القوية في السباق الختامي باستخدام الجمال المخصصة لسباقات المواطنين، لا سيما وأن الأجانب اظهروا الالتزام بالتدريبات بحذافيرها وسعوا جاهدين إلى تطوير أدائهم في التدريبات التي تتواصل على فترات صباحية ومسائية لمنح الجميع الفرصة لتعلم المهارات. لماً بأن هناك تركيز أساسي على احتياطات الأمان، والغاية استقطاب المزيد من المشاركين في السنوات المقبلة وتعزيز نشر هذه الثقافة الإماراتية في دول مختلفة.

كما اعربت زينب آل بشر، رئيس قسم المبادرات في إدارة الفعاليات بالمركز، عن تقديرها لجهود المشاركين الذين حرصوا على رفع مستوياتهم طوال الفترة الماضية، واستفادوا من التدريبات المخصصة للركض إلى جانب المهارات التي اكتسبوها من رحلة الهجن السنوية التي ينظمها المركز بكيفية التعامل مع الإبل، بما جعلنا نتابع سباق تمهيدي ثاني قوي تعكسه النتائج المتقاربة عند خط النهاية.

 

سر الفوز

أكدت الصينية اليكسيس (سياوزيه هو)، الفائزة بالمركز الأول، بأنها في العادة، لا تقضي وقتاً طويلا في تدريبات ركوب الهجن لكونها تحتاج إلى نوع آخر من التدريب وقالت: التدريبات الحقيقية تلك النفسية، والمتعلقة بصفاء الذهن، والابتعاد عن الرهبة، وتحديد الهدف، وبعض التدريبات البدنية. لذا، بالنسبة لي، اليوجا تفي بالغرض. أقوم بالتدريب على الهجن مرة واحدة قبل كل سباق، فأنا أتقن الركوب على الهجن، وأعرف كيف أجعل الهجن التي اركبها تشعر بأنني غير متوترة. وكشفت اليكسيس: السر في فوزي بسباقين، هو طريقتي في التعامل، فالناقة تشعر بالشخص الذي يمتطيها فإذا كان خائفاً يؤثر ذلك عليها وبالتالي سترتبك وتهدئ من سرعتها وتتعرقل خطاها. مثل هذه المغامرات تثري تجاربنا في الحياة عموماً، فهناك أمور كثيرة كانت غائبة عني تماماً قبل أن أشارك في فعاليات مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، ولكني اصبحت أشعر بسعادة غامرة بعد كل حدث، لأنها وسيلة للاندماج بالمجتمع المحلي عبر فعاليات تراثية، وأتمنى تكرار هذا التفوق في السباق الختامي في الشهر المقبل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى