أخبارثقافة

منافسة قوية في اليوم التاسع بين 98 متسابقا بجائزة دبي للقرآن

الفعاليات العربية والإسلامية تشيد باختيار الحذيفي شخصية العام الإسلامية

دبى  الامارات العربية المتحدة 

متابعة   سلام  محمد 

 

تنافس 8 متسابقين بأصوات قرآنية ندية ضمن فعاليات اليوم التاسع لمسابقة جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، التي تقام في قاعة مسرح غرفة تجارة دبي، وتتوالي يوماً بعد يوم في سباق مع الزمن وأجواء أمسيات دبي الرمضانية الإيمانية والروحانية في أيام وليالي الشهر الكريم في “دورة زايد الخير22” لعام 1439هـ/2018 بحضور المستشار إبراهيم محمد بوملحه مستشار صاحب السمو حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية رئيس اللجنة المنظمة للجائزة ونائب رئيس وأعضاء اللجنة، وبحضور عدد من المسؤولين ورعاة اليوم التاسع، ومرافقي المتسابقين، وجمهور الحضور المتابعين لفعاليات المسابقة الدولية.

ويجدر بالذكر أن اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم كانت قد عقدت مؤتمرا صحفيا موسعا أعلنت فيه عن اختيار شخصية العام الإسلامية “لدورة زايد 22” للجائزة لعام 1439هجرية 2018 وحدد معايير الجائزة لاختيار هذه الشخصية، وذلك في قاعة غرفة تجارة دبي بحضور المستشار إبراهيم محمد بوملحه رئيس اللجنة المنظمة للجائزة ونائب رئيس وأعضاء اللجنة المنظمة للجائزة وممثلي أجهزة الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة ومواقع التواصل الاجتماعي وأعلنت اختيار فضيلة الدكتور الشيخ علي بن عبدالرحمن الحذيفي إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف ورئيس لجنة مراجعة مصحف المدينة شخصية العام الإسلامية وذلك بمباركة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، الذي أكد للجنة المنظمة اختيار باعتباره اخيارا صادف أهله.

وأشار الدكتور سعيد عبدالله حارب نائب رئيس اللجنة المنظمة للجائزة إلى أن الطفرة الكبيرة التي شهدتها المسابقة الدولية خلال مسيرتها التي امتدت  الى أكثر من اثنين وعشرين عاما وحتى “دورة زايد22” أصبحت الأن محل تقدير واحترام وإعجاب من كثير من العلماء والقادة من مختلف دول العالم وهناك إشادات كبيرة من داخل الدولة وخارجها على ما تقدمه جائزة دبي للقرآن الكريم  من عمل ونشاط وإن هذا يضعنا أمام مسؤولية وتحد كبير للمحافظة على هذا المستوى الرفيع و المتميز وهذه المكانة المرموقة وأن نحرص دائماً لنقدم في كل عام أحسن ما عندنا من خطط تتعلق بالتنظيم والتنسيق المحكم مع الجميع سواء كان ذلك مع الجهات الحكومية أو القطاع الخاص.

وأضاف قائلا: إن الجائزة كانت قد بدأت بفرعين فقط هما المسابقة الدولية والشخصية الإسلامية وها هي الان تضم 14 فرعا مما يجعلها في عمل متواصل طوال العام حيث تبذل  الجائزة أقصى الجهود في خدمة كتاب الله وحفظه وتجويده وتلاوته كما وترفد الجائزة سنويا المكتبة الإسلامية بعدد من الإصدارات  التي تتناول الموضوعات العلمية والشرعية والفقه والسنة النبوية الشريفة وغيرها من الموضوعات الأخرى ، كما أشار الى الزيادة الملحوظة في عدد المشاركين في المسابقة الدولية بعد أن قفز هذا العام الى مشاركة 104 دول وجالية إسلامية حول العالم، ونبارك اختيار فضيلة الدكتور الشيخ علي بن عبدالرحمن الحذيفي إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف ورئيس لجنة مراجعة مصحف المدينة شخصية العام الإسلامية بأنه اختيار موفق صادف أهله، ويضاف هذا الاختيار إلى رصيد الجائزة في تكريم علماء الأمة وقادتها والذي تحرص الجائزة فيه على تكريمهم بما يليق بمكانتهم الكبيرة في الأمة ودعمهم لكتاب الله وتقديم أياديهم البيضاء في العمل الخيري والإنساني في كل مكان بأنحاء العالم.

وصرح الإعلامي أحمد الزاهد عضو اللجنة المنظمة رئيس وحدة الإعلام بالجائزة أن هذا الحصاد المتميز للجائزة ونجاحها منذ بدايتها وحتى دورتها الثانية والعشرين “دورة زايد” جعلها وبشهادة الجميع الجائزة الدولية الأهم والأكبر عالميا للاهتمام بالمجالات الثقافية والنوعية والعناية بكتاب الله وتعليمه ويرجع هذا النجاح لرعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله ودعم سموه اللامحدود وجهوده المباركة وحرص سموه على رعاية كتاب الله وحفظة القرآن الكريم على المستويين المحلي والدولي، وأشار الزاهد إلى اهتمام المتسابقين وسعادتهم بتمثيل بلدانهم في المسابقة كحلم تمناه كل طالب علم حافظ للقرآن لما للمسابقة من تميز وشهرة دولية وخصوصا في العالم العربي والإسلامي، ومشيرا إلى اختيار فضيلة الدكتور الشيخ علي بن عبدالرحمن الحذيفي إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف ورئيس لجنة مراجعة مصحف المدينة شخصية العام الإسلامية بأنه اختيار موفق صادف أهله لما لفضيلته من مكانة عظيمة في قلوب المسلمين.

وقد تنافس في تصفيات المسابقة لليوم التاسع تحت شعار “وفي ذلك فليتنافس المتنافسون” كل من: محمد بلو أبوبكر من نيجيريا، وأحمد سالم هدية من موريتانيا، وهما يحفظان برواية ورش عن نافع، كما تسابق في الحفظ برواية حفص عن عاصم كل من: عطاس عيسى من جمهورية القمر المتحدة، محمود علاء الدين سباعي السيد حسن من مصر، مائل بولا جوف من أذربيجان، خالد عبدالقاديروف من الشيشان، سايبو درمان من توجو، وعثمان قاديلا باغاندوف من روسيا الاتحادية.

 وقال الأستاذ جاسم محمد الشميلي مساعد المدير التنفيذي لقطاع الإسكان بمؤسسة محمد بن راشد للإسكان: إن المؤسسة من الجهات الراعية منذ بدايات المسابقة الدولية لجائزة دبي للقرآن الكريم وترعى فعاليات هذه المسابقة القرآنية المباركة كشريك استراتيجي وخصوصا رعايتها فعاليات “دورة زايد الخير 22” التي استقطبت نماذج لأصحاب الفضيلة العلماء للمحاضرة في فعاليات المسابقة الدولية وأصحاب الفضيلة العلماء أعضاء لجان التحكيم، كما تجذب خيرة حفظة كتاب الله من أنحاء العالم والقيام على خدمتهم وراحتهم وبذل الجهود الكبيرة في إنجاح كافة مسابقات وفروع الجائزة، ونتمنى للمشاركين في المسابقة كل التوفيق والنجاح، كما نبارك اختيار اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية اختيارها فضيلة الدكتور الشيخ علي عبدالرحمن الحذيفي إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف، رئيس اللجنة العلمية لمراجعة المصحف الشريف “مصحف المدينة المنورة” شخصية العام الإسلامية لعام 1439هـ/2018 في “دورة زايد الخير22″، وإنه اختيار موفق صادف أهله، سيسعد به المسلمون جميعا ومحبو فضيلة الشيخ الحذيفي مما يجعل هذا الاختيار تكريما لعلماء الأمة وقرائها وحفظة كتاب الله والقائمين عليه جميعا.

وقدم الشميلي شكره لرئيس وأعضاء اللجنة المنظمة على جهودهم الكبيرة لخدمة كتاب الله، كما أشاد بالدعم اللامحدود لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الورزاء، حاكم دبي، رعاه الله، لما يقدمه سموه بسخاء ورعايته لهذه الجائزة المباركة.

 وقام المستشار إبراهيم محمد بوملحه رئيس اللجنة المنظمة للجائزة وأعضاء اللجنة بتكريم ممثلي مؤسسة محمد بن راشد للإسكان لدعمهم ورعايتهم فعاليات المسابقة القرآنية الدولية، وتكريم جمهور الفائزين بتسليمهم الهدايا النقدية والعينية التي قدمتها الجائزة والهدايا المقدمة من مؤسسة محمد بن راشد للإسكان في اليوم التاسع للمسابقة بالسحب عليها للجمهور بحضور أعضاء اللجنة ورعاة المسابقة وضيوف الفعاليات.

وقال المتسابق محمد بلو أبو بكر 17 سنة من نيجيريا إنه بدأ الحفظ في عمر 7 سنوات وأتمه في عمر 12 سنة وقد حفظ في مدرسة عثمان بن عفان لتحفيظ القرآن الكريم في كادونا بشمال نيجيريا وقد ساعده معلمه محمد كلير في المدرسة ويدرس الهندسة حاليا وقد شارك في 3 مسابقات محلية ورشحته جمعية أهل القرآن في كانو للمسابقة بعد تصفيات للمتقدمين بها وله 8 أشقاء منهم أخ يحفظ القرآن ويريد أن يكون مهندسا ومعلما للقرآن الكريم ويشكر اللجنة المنظمة للمسابقة على جهودهم الكبيرة ورعايتهم وخدمة لحفظة كتاب الله.

كما قال المتسابق أحمد سالم هدية 23 عاما من موريتانيا إنه بدأ الحفظ في عمر 5 سنوات وأتمه في عمر 10 سنوات مع والده الحافظ للقرآن والمعلم ثم بعثه إلى المحضرة ليدرس بعض علوم القرآن والشريعة وأصول كتب القراءات ثم انتقل إلى نواكشوط مع شيخ آخر ليحصل على سند قراءة نافع وفقه مذهب الإمام مالك وهو يدرس في مدارس ومراكز وحصص التجويد وعلوم القرآن ويقوم بإمامة الناس في التراويح وينوي بمشيئة الله دراسة الشريعة والقراءات بشكل نظامي وإقامة مركز تحفيظ للقرآن الكريم والعلوم الشرعية والقراءات ويشكر القائمين على الجائزة وجهودهم الكبيرة لخدمة المتسابقين ويشكر راعي المسابقة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لدعمه كتاب الله وحفظته.

كما قال المتسابق محمود علاء الدين سباعي السيد حسن 22 عاما من مصر ويدرس في الصف الخامس بكلية الطب بجامعة الأزهر الشريف إن والده كان يحفظه القرآن سماعا منذ طفولته حتى حفظ 3 أجزاء من القرآن سماعا قبل تعلمه القراءة والكتابة ثم بدأ يحفظ في الكتَّاب عند الشيخ حسن جمعة من قرية ابن العاص بمركز كفر صقر ثم بعدها من الشيخ السيد سليمان في كفر صقر والشيخ عبدالرحيم حبيب شيخ عموم المقارئ المصرية في محافظ الشرقية بإجازته قراءة حفص عن عاصم والدكتور حمدالله الصفتي في القراءات والشيخ عبدالله حبيب وإجازة قالون وابن كثير وقد شارك في مسابقات عديدة محلية منها مسابقة تخص مصر وليبيا فقط وكان ترتيبه الأول ومسابقة الأزهر الشريف أيضا وكان ترتيبه الأول ومسابقة الأردن عام 2008 وكان ترتيبه السادس وقد رشحته وزارة الأوقاف المصرية لمسابقة دبي، ويشكرر رئيس وأعضاء اللجنة المنظمة للمسابقة المباركة لجهودهم الكبيرة كما يشكر صاحب السمو راعي المسابقة لدعمه الكبير وخدمته كتاب الله وحفظته داخل وخارج الدولة.

ومن جانبه قال المتسابق عطاس عيسى 16 سنة من جمهورية القمر المتحدة إنه بدأ الحفظ في عمر 12 وأتم في عمر 14 في قريته التي انتقال منها لاحقا إلى مركز سعد بن معاذ لتحفيظ القرآن الكريم في موروني وشارك في 3 مسابقات محلية ورشحته وزارة الشؤون الإسلامية في جزر القمر لمسابقة دبي ويريد أن يكون مدرسا وعالما للعلوم الشرعية والقرآن الكريم لإفادة طلاب العلم عملا بقوله صلى الله عليه وسلم : “خيركم من تعلم القرآن وعلمه”، ويشكر رئيس وأعضاء اللجنة المنظمة لجهودهم في خدمة المتسابقين وراحتهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى