أخبارتنمية

حصة بوحميد تُطلع رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة على تجربة دولة الإمارات في تمكين الأسر المنتجة وأصحاب الهمم

خلال زيارة جناح الصنعة للأسر الإماراتية المنتجة بالقرية العالمية

دبي الإمارات العربية المتحدة 

سلام محمد

اطلع معالي تيجاني محمد باندي رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة على أبرز البرامج والمشاريع التنموية الاجتماعية التي تقدمها وزارة تنمية المجتمع لدعم وتمكين عدد من فئات المجتمع كالأسرة والمرأة وأصحاب الهمم ورفد مشاريعهم المتناهية الصغر نحو التميز وتحقيق الاستقلال الاقتصادي لهم ولأسرهم برؤية تنموية مستدامة.
كما ناقشت معالي حصة بنت عيسى بوحميد وزيرة تنمية المجتمع مع معاليه أهداف التنمية المستدامة، وحرص دولة الإمارات ومنذ عقود في تحقيق أجندتها من خلال جهودها المشهودة أمام العالم عبر مبادراتها ومشاريعها المختلفة الداعمة لمفهوم الرعاية والتنمية وتحقيقاً للرفاه والعيش الكريم لشعب ومجتمع دولة الإمارات.
جاء ذلك خلال زيارة معالي تيجاني محمد باندي رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، جناح الصنعة للأسر الإماراتية المنتجة، في القرية العالمية، حيث كان في استقباله والوفد المرافق له، معالي حصة بنت عيسى بوحميد وزيرة تنمية المجتمع وعدد من مسؤولي الوزارة، بحضور بدر أنوهي الرئيس التنفيذي للقرية العالمية.
واطلع معالي رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة على منتجات الأسر الإماراتية المشاركة في الجناح، كما تعرّف على الخطط والبرامج التي تقدمها وزارة تنمية المجتمع دعماً للأسر المنتجة في دولة الإمارات، بالإضافة إلى دور الوزارة في تقديم مختلف أوجه الدعم لأصحاب الهمم وتمكينهم اقتصادياً من خلال البرامج والمشاريع التي تشرف عليها الوزارة كمشروع “قلادة” لتصميم المجوهرات وأساور الهمم التي يبدعها أصحاب الهمم بإشراف ومتابعة من وزارة تنمية المجتمع.
ورحبت معاليها بمعالي رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، مؤكدة على أهمية مثل هذه الزيارات التي تعزز تبادل التجارب والخبرات بين دولة الإمارات ومختلف الدول والمؤسسات الإقليمية والعالمية، وتحفز الاطلاع على التجارب الناجحة في الدول المتقدمة، مشيرة إلى أن دولة الإمارات تعتبر من الدول الرائدة في دعم الأسرة وتنميتها، ووضعها ضمن قائمة أولوياتها، إيماناً من حكومة الإمارات بأن التنمية تبدأ من الأسرة، وأن بناء الإنسان مكوّن أساسي لنهضة وتطور المجتمع بما يدعم مسيرة التنمية المستدامة.
وأشاد تيجاني والوفد المرافق له بنوعية المنتجات وتميزها بمشاركة مختلف فئات المجتمع من كبار المواطنين وأصحاب الهمم والشباب، مؤكداً أن الدعم الذي تحظى به الأسر يعزز استقرارها المعنوي والاقتصادي، ويرسّخ مفهوم التنمية المستدامة ويدفع بعجلة التنمية نحو التميز.
الجدير بالذكر أن وزارة تنمية المجتمع تشارك للعام الــ 11 على التوالي من خلال جناح “الصنعة” للأسر الإماراتية المنتجة في القرية العالمبة بدبي في موسمها الجديد 2019/2020، حيث تأتي مشاركة الوزارة بدعم من إدارة القرية العالمية التي تعد أحد أهم المتنزهات الثقافية في العالم، والوجهة العائلية الأولى للثقافة والتسوق والترفيه في المنطقة، وذلك في إطار تحقيق أوجه تنمية المجتمع اقتصادياً واجتماعياً، وتمكين الأسر الإماراتية المنتجة للحفاظ على استقرارها وتماسكها.
ويضم جناح الصنعة منتجات متنوعة لــ 60 أسرة إماراتية من كبار المواطنين وأصحاب الهمم، وعدد من مستحقي الضمان الاجتماعي، بالإضافة إلى مشاركة متميزة من الشباب من طلبة الجامعات والموظفات، وتتنوع المنتجات بين الحلويات والقهوة بنكهاتها العالمية والبهارات والعسل الطبيعي بالإضافة إلى مختلف المنتجات الاستهلاكية وبجودة إنتاجية متطوّرة، كاالدخون والعطور والعبايات والجلابيات وملابس الأطفال والاكسسوارت وأواني الضيافة المزخرفة والمطبوعات.
وتأتي أهمية جناح “الصنعة” بالقرية العالمية لرفد جهود الوزارة في دعم الأسر الإماراتية المنتجة من مختلف الفئات، حيث يعد فرصة استثنائية لتحفيز المنافسة في بيئة تسوّق عالمية، وتعزيز مدخول المشاركين، وتطوير منتجات الأسر تحت مظلة المشاريع المنزلية أو المشاريع متناهية الصغر، وذلك استناداً إلى طموح استغلال الطاقات والمواهب، والتشجيع على ابتكار أفضل الأفكار والمشاريع بعيداً عن الأفكار التقليدية.
ويعد دعم وتنمية الأسرة الإماراتية من أولويات وزارة تنمية المجتمع، وفق مبدأ تحقيق التماسك الأسري والتلاحم المجتمعي، والارتقاء بإرادة وطموح الأسرة الإماراتية ودعم استقرارها، وتحقيق رخائها، وترسيخ سعادتها ورفاهية أبنائها، وتلك مهام وطنية تتشارك فيها وزارة تنمية المجتمع مع مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة والأهلية، في إطار المسؤولية المجتمعية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى