أخبارتقنيةثقافة

مركز جمعة الماجد يقدم ندوة ” استخدام الذكاء الاصطناعي في توثيق التراث “

بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الإدارية

دبي الإمارات العربية المتحدة

سلام محمد 

نظَّم مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث بدبي والمنظمة العربية للتنمية الإدارية التابعة لجامعة الدول العربية والمجلس الأعلى للثقافة في مصر، يوم أمس الاثنين ، ندوة بعنوان ” استخدام الذكاء الاصطناعي في توثيق التراث “، حاضر فيها كلٌّ من الدكتور محمد خليف، استشاري الابتكار والتحول الرقمي ، والدكتورة رشا البنا، رئيس مسار الفنون الرقمية في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر، والأستاذ عبدالنور سامي، المستشار التقني في شركة سايبرينا ، ومدحت أبوزيد، مهندس الذكاء الاصطناعي.

 بدأت الندوة مع الدكتور محمد خليف الذي قدم عرضاً تقديميًّا عن استخدامات الذكاء الاصطناعي في رقمنة التراث، والتحديات التي تواجه هذا الإستخدام مثل نقص الكفاءات والقدرات داخل المؤسسات، والمتطلبات اللازمة لتطويرأنظمة التراث الرقمي، مثل إعادة هندسة التراث لجعله اكثر جذبا وحيوية، ودور الإبتكار في هذه العملية، وأهمية ضمان مركزية رضاء العملاء و تكامل التكنولوجيا الرقمية المناسبة.

 ثم تحدث عبدالنور سامي قائلاً: ” قام الذكاء الاصطناعي بتسهيل عمليات الإنتاج والإبداع الفني، فلم يعد هذا المفهوم محصورًا فقط على  المصممين والرسامين والفنانين وأهل الاختصاص، بل أصبح متاحًا لجميع شرائح المجتمع. ونتيجةً لذلك،  صار ينتج تحولًا كبيرًا في العالم الرقمي وتراثه وأرشيفه”.

 وتناولت الدكتورة رشا في الندوة مفهوم التراث الرقمي بأنواعه، والمتطلبات الضرورية لتعزيز رقمنة التراث في الدول العربية، وكذلك الرؤية المستقبلية له. كما تطرقت أيضاً إلى تأثير الذكاء الاصطناعي عليه، وقامت بعرض بعض النماذج لمشاريع مصرية ومبادرات لرقمنة التراث، واستخدام الذكاء الاصطناعي في تحقيق أقصى استفادة من ثورة العصر الحالي من أجل إثراء التراث العربي.

 واختتمت الندوة مع المهندس مدحت أبوزيد، الذي تحدث عن المشروع الذي قدمه في الجامعة الأمريكية بالشارقة، حول استخدام الذكاء الاصطناعي في تحسين جودة المخطوطات العربية القديمة، مستفيداً من مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث الذي زوّده بمجموعة كبيرة من صور المخطوطات الرقمية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى