أخبارتقنيةتنمية

“بيت الخير” تكثف اعتمادها على الأنظمة الذكية حفاظاً على السلامة العامة

دبي، الإمارات العربية المتحدة

سلام محمد

باشرت “بيت الخير” باتخاذ الإجراءات الوقائية في استقبال التبرعات وطلبات المساعدة، التزاماً بتوجهات الدولة للحفاظ على الصحة والسلامة العامة، وبما يتماشى مع الجهود والإجراءات المتخذة على المستوى الوطني، الرامية إلى الحد من انتشار فيروس “كورونا”.

وأكد عابدين طاهر العوضي، مدير عام “بيت الخير”، جاهزية الجمعية لتنفيذ برامجها ومشاريعها، وفق سياسة الدولة في الحفاظ على السلامة العامة، وقال: “اتجهت الجمعية منذ سنوات إلى أتمتة إجراءاتها، وإطلاق التطبيقات الذكية، ولذلك ولله الحمد، لم نجد صعوبة في تنفيذ برامجنا ومشاريعنا في ظل الظروف الصحية الراهنة، وقد أطلقنا منذ أيام قليلة حملتنا الرمضانية للعام 2020، ويجري العمل على تنفيذ مشاريعها بالشكل الأمثل بعون الله تعالى، حيث وضعنا خططاً بديلة لاستيعاب آلاف المستفيدين، عن طريق التقليل من التجمعات والاحتكاك المباشر، حيث سيتم توزيع المير الرمضاني من خلال البطاقات البنكية، وتوفير المساعدات الطارئة من خلال شركة الصرافة، وتوصيل المساعدات الغذائية والعينية إلى بيوت المحتاجين، بالإضافة إلى إلغاء الخيم الرمضانية، وتقديم وجبات الإفطار للصائمين من خلال مركبات خاصة، ستنتشر في أنحاء الدولة”.

من جانبه، أشار عيدروس أحمد، رئيس قسم تقنية المعلومات، إلى جهود الجمعية في استقبال الطلبات والتبرعات عن بعد، وقال: “تتيح “بيت الخير” قنوات متعددة لاستقبال التبرعات، ومنها الموقع الإلكتروني، والتطبيق الذكي، والرسائل النصية القصيرة، بالإضافة إلى التحويل البنكي، والتواصل عبر الهاتف أو تطبيق “واتسآب”، كما أطلقت مؤخراً تطبيق “ملابس” الذكي، لتقليل الوقت والجهد على المتبرعين بالملابس المستعملة، وكذلك هو الحال بالنسبة للمتقدمين بطلب المساعدة، حيث يمكنهم تقديم الطلب عبر الموقع الرسمي لـ”بيت الخير” من خلال ملء الخانات بالبيانات اللازمة، وإرفاق الأوراق المطلوبة، ليتم مباشرة فرز الطلب آلياً، عن طريق نظام “النقاط الخضراء” الذكي، الذي فعّلته الجمعية أواخر العام 2019، إذ يتم من خلاله فرز الطلبات إلكترونياً بناء على معايير محددة، اعتمدتها الجمعية لتحديد الأسر الأكثر حاجة، ويقدّر النظام حجم المساعدة التي تستحقها الحالة، وتقوم الباحثة الاجتماعية بدراسة الطلب وفق ما يقدمه نظام النقاط الخضراء الذكي، وكلما زادت النقاط الخضراء، زاد استحقاق الحالة للمساعدة، فيتم تلبيتها قبل غيرها، كما يتم التواصل مع الحالات خلال مرحلة دراسة الطلب عبر الرسائل النصية القصيرة، لإعلامهم بالمستجدات، ويوفر لهم الموقع الإلكتروني خانة “الدردشة” للاستفسار من الباحثة عن طلبهم مباشرة”.

وأضاف: “يمكن للباحثة الاجتماعية الاطلاع على ملفات الحالات ودراستها، باستخدام البرنامج الذكي المتوفر على الهواتف الذكية، بالإضافة إلى إمكانية رفعها للجان للبت فيها، إن تطلب الأمر العمل عن بعد”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى