أخبارأخبار عالميةثقافةرياضة و صحة

انطلاق مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط الدولى الخامس للامراض الجلديه وطب التجميل (ميدام ) يوم الخميس المقبل بدبي

برعاية حمدان بن راشد آل مكتوم

 

دبي، الإمارات العربية المتحدة

سلام محمد

تنطلق يوم الخميس المقبل بدبي، فعاليات مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط الدولي الخامس للأمراض الجلدية وطب التجميل (ميدام 2020)، يومي الخميس والجمعة المقبلين ” افتراضيا وحضوريا “، وذلك بفندق انتركونتتنتال فيستيفال سيتي بمشاركة ممثلين عن منظمة الصحة العالمية، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين.
ويقام الحدث تحت برعاية سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي، وزير المالية، رئيس هيئة الصحة بدبي، وبدعم من جائزة حمدان بن راشد للعلوم الطبية.
ويشارك في المؤتمر، حوالي 800 طبيب ومتخصص على الأرض الواقع بالإضافة لحوالي 3000 افتراضي من مختلف قارات العالم.
وقال الدكتور أمين الأميري، وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع المساعد للسياسات الصحية والتراخيص: إن ” الإمارات كانت سباقة في اتباع الإجراءات الاحترازية في مجال الأمراض الجلدية وطب التجميل خلال جائحة ” كورونا”.

وأشار إلى أن الإمارات هي أول دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تقوم بتسجيل الأدوية، لافتا إلى أن معدل نمو المنشآت الصحية الكوادر الطبية بشكل عام، يصل إلى 10 %.
وذكر انه يتم تسجيل الأدوية والمبتكرة والمثيلة في الدولة بحد أقصى شهرين، مما يساعد في دعم المرضى بتوفير احتياجاتهم العلاجية ودعم الجهات الصحة وشركات الأدوية ويعزز السياحة العلاجية في الدولة، حيث تتواجد في الدولة الأدوية قبل باقي دول الإقليم.
وأفاد أن الدراسات العالمية تشير إلى أن 4 أمراض تتعلق بأمراض الجلد والتجميل، تأتي في أولوية اهتمام الأشخاص، هي: حب الشباب، ثم اكزيما الجلد وبعدها فقدان الشعر، بالإضافة إلى الصدفية، مشيرا إلى أن أمراض الجلد والتجميل سوق رائجة عالميا.
ولفت الاميري، إلى انه بلغت القيمة السوقية لطب التجميل عالميا 57.2 مليار دولار في العام الماضي، ومن المتوقع أن تصل هذه القيمة السوقية إلى 114 مليار دولار في العام 2070، مما يدلل على أن الاستثمار في هذا المجال شيء إيجابي لجميع أطراف العملية الطبية، سواء الجهات الحكومية أو الشركات أو المرضى.
وأشار الأميري، إلى أن النمو العالمي في مجال الاستثمار في مجال طب التجميل، يتراوح بين 7.5 إلى 9% سنويا، بينما في منطقتنا يصل إلى 15 %، وذلك بسبب أن مجتمعاتنا تصنف على أنها مجتمعات شابة، والشباب هم أكثر اهتماما بمظهرهم.
من جانبه، أوضح الدكتور خالد النعيمي، رئيس المؤتمر أن المؤتمر الخامس يعقد في ظل تحديات جمة، طبية وتنظيمية ومالية للقطاع الطبي والصحي على مستوى العالم في ظل جائحة فيروس كورونا “كوفيد-19”.
لافتا إلى أنه سيتم مراعاة كافة الاحتياطات والإرشادات الحكومية بخصوص المؤتمرات والفعاليات الأكاديمية الموصي بها من دائرة السياحة والتسويق التجاري وحكومة دبي، حيث سيتم توفير عيادة خاصة لفحص PCR ، علما بأن نتائج الفحص ستظهر خلال ساعات قليلة لضمان سلامة كافة المدعوين والمشاركين.
وأوضح النعيمي، أن المؤتمر سيشهد طرح العديد من أوراق العمل العلمية والبحثية بخصوص هذه الجائحة وعلاقتها بالأمراض والإشارات الجلدية، كما سيتم طرح العلاجات والأدوية الطبية والتجميلية، وطرق علاج جديده مثل العلاجات البيولوجية والأكزيما الحادة المزمنة والثعلبة وغيرها.
كما ستعرض عدد من أحدث أنواع أجهزة الليزر، لافتاً إلى أن الشركات العالمية باتت تنظر لسوق دبي كنقطة انطلاق للأسواق العالمية نظراً للموقع الاستراتيجي للإمارة الذي يربط الشرق والغرب.
وذكر أن المؤتمر سيناقش أخر مستجدات طب الأمراض الجلدية وطب التجميل، ومقاومة الشيخوخة، وسيتم عقد ورش عمل علمية متنوعة وبرامج علمية متوازية طيلة أيام المؤتمر على أيدي أمهر الكفاءات والخبرات في العالم من الأطباء ذوي الاختصاص لعرض آخر التقنيات وأحدث ما توصل له العلم البشري في مجال علاجات الأمراض الجلدية وطب التجميل برعاية من الشركات العالمية والمحلية الرائدة في هذا المجال.
بدوره قال عبد الله بن سوقات المدير التنفيذي لجائزة حمدان بن راشد للعلوم الطبية: إن “حضور ومشاركة معظم جمعيات الأمراض الجلدية، ومنظمة الصحة العالمية بنخبة من المحاضرين المتميزين سواء شخصيا ً أو افتراضيا ً، دلالة واضحة لمدى الأهمية التي بات يحظى بها ” ميدام ” على مستوى العالم”.
وأضاف: ” يعرض خلال يومي الحدث، أوراق علمية عالمية وأحدث الأبحاث والدراسات المتعلقة بالأمراض الجلدية.”
التعليم الطبي
ونوه بن سوقات، بدعم سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم لجميع الفعاليات العلمية التي تهدف إلى الارتقاء بالقطاع الطبي، لافتا إلى أن دعم الجائزة للمؤتمر يأتي ضمن توجيهات سموه لتعزيز التعليم الطبي المستمر بهدف إكساب الأطباء المواطنين والمشاركين في المؤتمر الخبرات العالمية لرفع مستوياتهم العلمية والعملية.
ولفت إلى أن قرار الجائزة بدعم إي مؤتمر لا يتم بصورة عشوائية وإنما بعد مراجعة دقيقة للأوراق العلمية التي سيطرحها المؤتمر إضافة لمكانة المتحدثين، والعدد المتوقع للمشاركين من داخل الدولة وخارجها.
وأكد بن سوقات، استعداد الجائزة لدعم أي مؤتمر يلبي كافة المعايير المحددة من قبل الجائزة بهدف إكساب الأطباء المواطنين الخبرات العالمية من خلال الاحتكاك المباشر مع الأطباء العالميين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى