أخبارإقتصادتنميةثقافة

وزارة الموارد البشرية والتوطين ومؤسسة عبدالله الغرير للتعليم توقعان مذكرة تفاهم لدعم انتقال الشباب الاماراتي من التعليم إلى التوظيف

دبى الامارات العربية المتحدة

متابعة سلام محمد

وقعت وزارة الموارد البشرية والتوطين ومؤسسة عبدالله الغرير للتعليم مذكرة تفاهم بشأن التعاون لدعم انتقال الشباب المواطنين من مرحلة التعليم إلى التوظيف وذلك من خلال إستخدام نهج جديد معزز بأحدث التقنيات والتكنولوجيا .

 حضر توقيع المذكرة معالي ناصر بن ثاني الهاملي وزير الموارد البشرية والتوطين ومعالي عبد العزيز الغرير، رئيس مجلس ادارة مؤسسة عبد الله الغرير للتعليم وكبار المسؤولين في الجانبين اللذين مثلهما في التوقيع فاطمة علي الحوطي وكيل الوزارة المساعد لتنمية الموارد البشرية بالإنابة وميساء جلبوط المدير التنفيذي للمؤسسة.

وبموجب المذكرة التي وقعت مؤخرا في ديوان وزارة الموارد البشرية والتوطين، من المقرر ان ينفذ الجانبان عددا من البرامج وورش العمل والمنتديات والدورات التدريبية واجراء البحوث المشتركة وذلك بهدف دعم مسارات الشباب المواطنين وصولا الى حصولهم على الوظائف المناسبة.

 وتم تطوير منصة رقمية تفاعلية مع الخبراء في مجال التعليم والشباب  بما يتيح وفر إمكانية الوصول إلى أحدث التقنيات  في مجال الإعداد للجامعة وللوظيفة. 

واشاد معالي ناصر بن ثاني الهاملي ” بالدور الوطني الذي تقوم به “مؤسسة عبدالله الغرير للتعليم” في توفير الفرص التعليمية للشباب الإماراتي وتأهيلهم أكاديميا بما يعزز من فرص التحاقهم في الوظائف المتوافرة في سوق العمل وهو الامر الذي يعد نموذجا وطنيا نعتز به”.

واضاف ” ان الشراكة بين الوزارة والمؤسسة تجسد توجيهات القيادة الرشيدة بضرورة تضافر الجهود الوطنية من خلال تعزيز الشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص وتكامل الادوار دعما لمسيرة التوطين التي تستهدف تمكين مواردنا البشرية الوطنية في الوظائف المناسبة بمختلف القطاعات الاقتصادية وتطوير مهاراتهم وتنافسيتهم واتاحة المجال امام الكفاءات ليقودوا الاقتصاد المعرفي التنافسي”.

واشار معالي عبد العزيز الغرير” الى اهمية المذكرة في مساعدة الشباب الاماراتي ودعم مسيرتهم من التعليم إلى توظيف من خلال الشراكة مع وزارة الموارد البشرية والتوطين وذلك انطلاقا من التزامنا بتطوير مهاراتهم ومساعدتهم على إختيار تخصصات جامعية ومهن تتوافق مع الاحتياجات الحالية والمستقبلية لسوق العمل وبالتالي اعداد جيل من الشباب وتأهيلهم ليكونوا قادة المستقبل وليسهموا بفاعلية في تنافسية دولة الامارات.” 

 واكد ” مواصلة المؤسسة تنفيذ خطتها الاستراتيجية في دعم الشباب من خلال اتباع أحدث التقنيات والتعاون مع الخبراء في مجال التعليم لضمان التأهيل عالي المستوى لهم”.

يذكر ان مؤسسة عبدالله الغرير للتعليم تركز على توفير فرص تعليمية لآلاف من الشباب الاماراتي والعربي لمتابعة دراستهم في الجامعات وتدعمهم ليكونوا على أتم الاستعداد للدخول إلى الجامعة وسوق العمل والحياة العملية حيث رصدت المؤسسة ميزانية أولية قدرها 4.2 مليار درهم للسنوات العشر المقبلة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى