أخبارأخبار عالميةثقافة

مشروع البر يفوز ب”المركز الرائد بتحفيظ القُرآن” في دبي

مُواصلة تطوير المشروع وتعزيز خدماته

دبي الإمارات العربية المتحدة

سلام محمد

حصد مشروع البر لتحفيظ القُرآن الكريم، التابع لجمعية دار البر، المركز الأول عن الفئة المُؤسسية (المركز الرائد في تحفيظ القُرآن العظيم)، ضمن الدورة الثامنة عشرة من جائزة التميز الداخلي للعام الحالي 2023، والتي تَنظمها سنوياً دائرة الشُؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي.

وتقدمت دائرة الشُؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، باسم الدكتور حمد الشيخ أحمد الشيباني، المُدير العام للدائرة، في شهادة تقدير قدمتها بالمُناسبة، بالشكر والتقدير إلى جمعية دار البر، مُمثلةً ب”مشروع البر لتحفيظ القُرآن الكريم”، نظير فوز المشروع بالمركز الأول في إطار الجائزة وتسلم الشهادة د. محمد سهيل المهيري الرئيس التنفيذي العُضو المُنتدب لجمعية دار البر.

وأعرب الدكتور محمد سهيل المهيري، الرئيس التنفيذي والعُضو المُنتدب لجمعية دار البر، عن بالغ شكر الجمعية وتقديرها لدائرة الشُؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، لتنظيمها الجائزة السنوية المُتميزة، ودورها الفعال ودعمها النوعي والكبير ورعايتها لمشاريع ومبادرات تحفيظ القُرآن الكريم في الدولة.

وقال الدكتور محمد سهيل المهيري، إن هذا الإنجاز ينضم إلى سلسلة الإنجازات النوعية، التي حققها المشروع القُرآني على مدار الأعوام الماضية من عمره الحافل بالعمل والإنجاز، في ظل السياسة العلمية، التي يتبعها المشروع والجهود الحثيثة والدؤوبة والمُتراكمة لإدارته، والنهج المدروس للجمعية في توجيه المشروع، بجانب جهود الطلبة وحُفاظ كُتاب الله، تبارك وتعالى، ودور أولياء أُمورهم.

وأكد الدكتور محمد سهيل المهيري أن “دار البر” تُواصل دعم مشروع البر لتحفيظ القرآن، وهو من أهم المشاريع الدينية والمُبادرات المُجتمعية الحضارية، التي تعتني بها جمعية دار البر، حرصاً على تعزيز عمليات نشر القُرآن الكريم وعُلومه، وإنشاء جيل حافظ للكتاب الكريم، ومُتمكن في مبادئه وأخلاقياته ومهاراته، وترسيخ قيمه المُباركة في مُجتمعنا وبين الأجيال المُتعاقبة من أبناء الإمارات والمُقيمين على أرضها الطيبة، ترجمةً لسياسة الدولة وتوجيهات قيادتنا الرشيدة، وفي ظل التحديات المُعاصرة، التي تواجه مُجتمعنا وأُسرنا.

وأشار د. المهيري إلى أن “دار البر” لن تدَّخر جُهداً في تطوير المشروع القُرآني المُبارك وتعزيز خدماته، وإضافة المزيد من المُكتسبات النوعية والإنجازات العلمية إلى رصيده الزاخر، وتمكينه ودعمه بمفاهيم الابتكار والإبداع والذكاء الاصطناعي والخدمات الإلكترونية الحديثة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى