أخبارتنمية

وزارة تنمية المجتمع تُحوّل ورش التوعية إلى فيديوهات تفاعلية عبر وسائل التواصل الاجتماعي

سعياً لاستثمار إجازة الأبناء تحت مظلة "المشاركة عن بعد"

منى خليل: مواكبة الواقع الاجتماعي بتغيير أساليب الوصول إلى الأسرة وأفرادها

دبي الإمارات العربية المتحدة 

سلام محمد 

بادرت وزارة تنمية المجتمع بتحويل الورش الحرفية اليدوية والتثقيفية التي تنظمها للأطفال في مراكز التنمية الاجتماعية التابعة لها على مستوى الدولة، إلى فيديوهات تفاعلية تعليمية يتم بثّها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وانستغرام الوزارة (mocduae)، لتعميم الفائدة منها على نطاق أوسع في المجتمع، بما يسهم في تحقيق الاستثمار الأمثل لإجازة الطلبة وأوقات الفراغ لديهم تحت مظلة “المشاركة عن بعد”.
وتتنوع مجالات الورش التوعوية والمبادرات التثقيفية التي تم تحويلها إلى فيديوهات تفاعلية، حيث تشمل: ورش صنع الأساور والاكسسوارات، والرسم على الأكواب الورقية، وإعادة التدوير، وصناعة الدمى بأي خامة، وصناعة العرايس، والأعمال اليدوية المتنوعة، وسواها من الأفكار التي تروق للصغار وتشغل وقتهم بتجارب مفيدة.
وبهذا الخصوص، أوضحت منى خليل مدير إدارة الاتصال الحكومي بوزارة تنمية المجتمع، أن فكرة تحويل الفيديوهات التوثيقية للورش اليدوية، تأتي من منطلق حرص الوزارة على مجاراة الواقع الاجتماعي التربوي والتعليمي في الدولة، بما يدعم نظام “التعلم عن بعد” ويحقق الفائدة القصوى بنشر المزيد الفيديوهات التعليمية التفاعلية المُفيدة للطفولة، وتوسيع دائرة انتشارها باستهداف شريحة أكبر من أولياء الأمور وأبنائهم، عن طريق مختلف وسائل التقنية والأجهزة الذكية ومواقع التواصل الاجتماعي التي تأخذ دائماً حيز الاهتمام لدى مختلف أفراد الأسرة، خصوصاً في فترة الإجازات.
وأكدت أن وزارة تنمية المجتمع تواكب الواقع الاجتماعي في الدولة بتغيير أساليب الوصول إلى الأسرة وأفرادها، تبعاً للظروف وتحقيقاً لأفضل النتائج الممكنة، لافتة إلى أن فكرة الاستعانة بوسائل التواصل الاجتماعي تأتي في إطار الجهود التنموية المستدامة التي تبذلها الوزارة من أجل تحقيق مستهدفات العمل الوطني التنموي، والتأثير الإيجابي في محيط الأسرة والأبناء وأفراد المجتمع عموماً.
وأشارت منى خليل إلى أن وزارة تنمية المجتمع تضطلع بدور تنموي توعوي وتثقيفي، يستهدف مختلف فئات المجتمع؛ الأسرة وكبار المواطنين وأصحاب الهمم والأطفال والشباب المقبلين على الزواج، وسواهم من الشرائح المجتمعية التي تستفيد من عشرات الخدمات والمبادرات والبرامج المستدامة، المُقدمة على نطاق مراكز التنمية الاجتماعية ومراكز أصحاب الهمم ومراكز سعادة المتعاملين المنتشرة على مستوى إمارات ومناطق الدولة، والتي يتم تحويلها إلى خدمات إلكترونية مبتكرة، وذكية استشرافية، بما يواكب فكر الحكومة الذكية بالعمل التنموي المستدام وصولاً إلى الفئات المستهدفة في كل مكان.
الجدير بالذكر أن الوزارة كانت قد أنجزت مؤخراً “المكتبة الصوتية” التي تتضمن سلسلة القصص الاجتماعية وقصص الحماية وقراءات في حقوقي، وتستهدف الطفولة من عمر مبكر حتى سن المراهقة، والتي يتم نشرها عبر الموقع الإلكتروني للوزارة (www.mocd.gov.ae)، لغاية تسريع وصولها إلى الأطفال وتوسيع دائرة انتشارها، وبالتالي تحقيق الفائدة المجتمعية والتنموية منها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى