أخبارتقنيةثقافة

ملتقى زايد الافتراضي” امتداد لنهج زايد الخير

محمد بن فيصل القاسمي: ذكرى الوالد المؤسس تجسيد للعطاء والأيادي البيضاء

شكر الكوادر الطبية لفتة طيبة وترسيخ ثقافة التطوع لدى الشباب مهمة

 

دبي، الإمارات العربية المتحدة

سلام محمد

أكد الشيخ محمد بن فيصل القاسمي، مؤسس ورئيس مجموعة ” ام بي اف”، أن إحياء ذكرى المغفور له بإذن الله الشيخ زايد، هي عادة سنوية طيبة ومناسبة مهمة تعزز في نفس الأجيال الناشئة القيم النبيلة والعادات الأصيلة التي ارسها وطبقها الوالد المؤسس طيب الله ثراه.

وقال القاسمي: ” تمر علينا ذكرى رحيل الشيخ زايد طيب الله ثراه، وتخصيص ذكرى هذا العام لشكر خط دفاعنا الأول هو امتداد لنهج زايد الخير الذي علمنا تقدير جهود الآخرين وتشجيعهم وتقديم الدعم لهم على ما يقدمونه”.

وأضاف: ” في هذه الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم بسبب تداعيات انتشار فيروس ” كورونا” المستجد” ( كوفيد 19)، من المهم تقديم الشكر والدعم للكوادر الطبية والتمريضية والإدارية في المجال الصحي على مستوى الدولة، عرفانا بجهودهم وتضحياتهم”.

وأشار القاسمي، إلى أن تركيز ملتقى زايد الإنساني الافتراضي في دورته الحالية، على ترشيح ثقافة العمل التطوعي بين فئة الشباب، لهو عمل ينم عن رؤية وحكمة؛ لان الشباب هم عماد المستقبل وصناع الغد، مما يستلزم تكريس حب البذل والمساعد وخدمة الوطن ومد يد العون للآخرين، وجميعها قيم إماراتية راسخة ومتوارثة وثابتة في عقل وضمير المجتمع.

ونوه القاسمي، برعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة لتنمية الأسرية، مشيدا بدور الجهات المنظمة للملتقى زايد الإنساني الافتراضي، حيث لم تمنعهم الظروف الحالية من إقامة الملتقى، بل وضعوا برنامجا كبيرا وملهما لأحياء ذكرى الشيخ زايد طيب الله ثراه.

وأشار القاسمي، إلى أهمية إحياء هذه الذكرى العطرة، التي تخلد ذكرى مؤسس دولة الاتحاد وباني نهضتها ورمز الإنسانية والعطاء والإنجازات، المغفور له الشيخ زايد، “طيب الله ثراه”.

وأكد القاسمي، انه كان للوالد المؤسس المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد ” طيب الله ثراه” دور عظيم على المستوى العالمي والعربي والمحلي، جعله فريدا في زمانه ومكانته، حتى صار أحد الرموز التاريخية للإنسانية جمعاء.

وقال القاسمي: إن ” ذكر مآثر الوالد، الشيخ زايد ” طيب الله ثراه”، لن توفيه حقه مهما سطرنا وعبرنا، فإنجازات المؤسس رحمه الله وعطاءاته الإنسانية في شتى أقطار العالم هي أقوى كلمة، وحب البشرية ودعاؤهم له هو خير عنوان ودليل لـ ” زايد الخير”، لقد أعطى ” رحمه الله” الكثير، وأحب الجميع بروح صادقة فأحبوه وتمنوا له الرحمة وفسيح الجنان”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى