أخبارأخبار عالميةثقافة

حنيف القاسم :التعليم حقا اساسيا من حقوق الانسان و الإمارات تستشرف المستقبل برؤية استثنائية

العالم يحتفل باليوم الدولي للتعليم

دبي الإمارات العربية المتحدة

سلام محمد

اكد معالي الدكتور حنيف حسن القاسم عضو معهد الامم المتحدة لبحوث التنمية الاجتماعية   ان التعليم يعد حقا اساسيا من حقوق الانسان حيث يشكل المحور الرئيسي في تحقيق السلام والتنمية وادراكا من الامم المتحدة لاهميته في بناء الاوطان والانسان ونهضة الامم اطلقت الجمعية العامة للامم المتحدة – اليوم الرابع والعشرين من يناير – يوما دوليا للتعليم يحتفل به العالم بهيئاته الرسمية والمدنية علي اختلاف مجالاتها ومستوياتها بهدف ترسيخ اهميته كمنهج حياة للشعوب والمجتمعات بثقافاتها ومعتقداتها المتنوعة وثمن القاسم في تصريحه بالمناسبة رؤية القيادة الرشيدة لدولة الامارات بداية من تاسيسها علي يد الوالد المؤسس  الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان – طيب الله ثراه –  حيث تولي التعليم اهمية استثنائية ويتصدر اجنداتها التنموية مشيرا الي ان الدولة بتوجيهات قيادتها برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان رئيس الدولة – حفظه الله – وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي – رعاة الله – وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد ال نهيان ولي عهد ابوظبي نائب القائد الاعلي للقوات المسلحة واخوانهم اصحاب السمو حكام الامارات – اطلقت العديد من المبادرات العالمية لنشر التعليم الاساسي من بينها – مبادرة دبي العطاء – التي وفرت فرص التعليم لاكثر من سبعة ملايين طالب وطالبة والتي جاءت تنفيزالتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد بالاضافة الي مسابقة تحدي القراءة علي مستوي العالم العربي وقال القاسم ان منظمة اليونسكو الدولية التابعة للامم المتحدة اعلنت ان احتفال هزا العام – 20 20- سيركز علي التعليم والتعلم الناتج عنه كاهم مورد متجدد مشيراالي انه سيعزز الدور الزي يضطلع به التعليم بوصفة حقا اساسيا ومنفعة عامة موضحا انه سيحتفي بالسبل العديدة التي يمكن فيها التعلم السكان ويحافظ علي كوكب الارض ويؤسس لرفاهية مشتركة ويعزز السلام وشدد القاسم علي انه بدون التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع وتعزيز فرص ومفاهيم التعلم مدي الحياة للجميع لن تستطيع الدول والمجتماعات تحقيق النجاح في المساواة بين الجنسين واختراق دائرة الفقر التي تؤدي الي تخلف ملايين الاطفال والشباب والكبار عن ركب الحضارة والتطور

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى