أخبارأخبار عالميةإقتصادتقنية

عبيد الطاير ووزيرة مالية الهند يبحثان تعزيز التعاون الثنائي

دبي، الإمارات العربية المتحدة

سلام محمد

بحث معالي عبيد بن حميد الطاير وزير الدولة للشؤون المالية ومعالي نيرمالا سيترامان وزيرة المالية الهندية خلال اجتماع افتراضي سبل تعزيز أطر التعاون الثنائي مع جمهورية الهند في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك.

ناقش الاجتماع – الذي حضره سعادة يونس حاجي الخوري وكيل وزارة المالية، وسعادة سعيد راشد اليتيم الوكيل المساعد لشؤون الموارد والميزانية في وزارة المالية – حزم التحفيز والإجراءات المالية التي اتخذتها كل من حكومتي دولة الإمارات والهند لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة المتأثرة بتداعيات انتشار فيروس المستجد “كوفيد-19” والتي شملت توفير التسهيلات المالية والخصومات على الرسوم والمستحقات للشركات العاملة في مختلف القطاعات الاقتصادية، وأكد الطرفان أهمية استمرار وتعزيز التعاون بين البلدين الصديقين في إطار المنظمات الدولية.

وهنأ معالي عبيد الطاير – خلال الاجتماع – معالي سيترامان وحكومة وشعب الهند الصديق بمناسبة يوم الاستقلال لجمهورية الهند الذي يوافق 15 أغسطس؛ وأشاد بالإجراءات التي اتخذتها الهند للحد من آثار انتشار فيروس ” كوفيد-19″ ، وأهمية التعاون المشترك بين البلدين في مواجهة تداعيات الجائحة على المستويات المالية والاقتصادية والاجتماعية والصحية.

وأكد عمق العلاقات التي تجمع دولة الإمارات مع جمهورية الهند، باعتبارها صديقاً وشريكاً استراتيجياً أساسياً للدولة في مختلف المجالات، مشيرا إلى أهمية التعاون بين البلدين الصديقين في مجالات السياسة المالية، والاقتصاد الكلي، والاستثمار، والتكنولوجيا المالية، وتكنولوجيا الجيل الخامس، وتقنية البلوك تشين.

وقال معاليه: “تؤمن وزارة المالية بأهمية التواصل الدائم والانفتاح على الدول الصديقة والشقيقة، لتبادل الخبرات وتنسيق الجهود المشتركة، وخاصة في ظل الظروف التي فرضها انتشار جائحة كورونا على مستوى العالم. وقد حرصنا خلال الاجتماع مع الجانب الهندي على استعراض تجربة دولة الإمارات الرائدة والمتميزة في مواجهة الجائحة والتعامل مع آثارها على مختلف المستويات، مع التأكيد على جاهزية الدولة لمواصلة مسيرتها التنموية في مرحلة ما بعد الجائحة.” الجدير بالذكر أن وزارة المالية بادرت ومنذ بدء انتشار جائحة كورونا إلى دعم الجهود الدولية لمواجهة تداعيات الجائحة والحد من آثارها الاقتصادية والاجتماعية على دول العالم، وحرصت الوزارة خلال هذه الفترة على تعزيز قنوات التواصل الفعال مع شركائها من الدول الشقيقة والصديقة بهدف تنسيق الجهود المشتركة في ظل ما يواجهه العالم بأسره من تحديات وظروف غير مسبوقة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى