أخبارتنميةثقافة

مؤسسة حمدان التعليمية تطلق نموذج تعليمي وجائزة مع المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة EFQM

الاتـفاقية وقعّتها مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز ومنظمة الجودة الأوروبية EFQM على هامش منتدى إدارة الجودة في العاصمة النمساوية فيينا

فيينا، النمسا،

دبي، الإمارات العربية المتحدة،

متابعة  سلام محمد 

 

أعلنت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز ومنظمة الجودة الأوروبية EFQM عن نموذج تعليمي وجائزة “حمدان – EFQM” لتحسين الجودة التعليمية في المدارس وذلك على هامش منتدى إدارة الجودة العالمي الذي تجري فعالياته في العاصمة النمساوية فيينا .

وأفاد الدكتور جمال المهيري، نائب رئيس مجلس الأمناء الأمين العام لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز: “انطلاقاً من رؤية قيادتنا الرشيدة التي تولي التعليم والابتكار أهمية قصوى ومواكبة لخططنا الطموحة بالارتقاء بالمنظومة التعليمية والتربوية، بناءً على توجيهات راعي الجائزة سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم قررت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز إطلاق هذه المبادرة وفق أفضل المعايير العالمية المعتمدة بهدف تحسين جودة التعليم وتحسين المخرجات التعليمية في المدارس وتبني وتطبيق نموذج التميز وإنشاء منصة لتبادل المعرفة وأفضل الممارسات بين مختلف المدارس”.

 

واختتم المهيري حديثه قائلاً: “تمثل الجائزة إضافة نوعية لاستراتيجية المؤسسة لتحسين جودة التعليم من خلال المدارس، بما ينعكس على تحفيز إدارات المدارس على إجراء إصلاحات جذرية بهدف الارتقاء بالمنظومة التعليمية، وهو ما يعزز المنافسة بين مختلف المدارس ويخلق حالة من الابتكار تصب في المصلحة العامة بتخريج طلاب متسلحين بالعلم وقادرين على حمل لواء التقدم والازدهار لوطننا الحبيب في المستقبل”. 

 

وصرح الدكتور خليفة علي السويدي، عضو مجلـس أمنـاء مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، الذي مثل المؤسسة في توقيع الاتفاقية مع “ليون توسينت”، المدير التنفيذي  لمنظمة الجودة الأوروبية EFQM أن التعاون مع المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة EFQM يمثل أهمية كبرى في مسيرة مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، لما تحظى به من أهمية عالمية في مجال الجودة وتحسين أداء المؤسسات وزيادة قدرتها التنافسية، حيث يستخدم النموذج الأوروبي لإدارة الجودة من قبل أكثر من 50 دولة لدعم أكثر من 30,000 منظمة حول العالم على مدى السنوات الـ 30 الماضية ، ويعد النموذج بمثابة مخطط وبرنامج عمل للعديد من المؤسسات حول العالم لتطوير ثقافة التميز والجودة والوصول الى الممارسات المميزة وتحسين النتائج.

 

وتمتد الاتفاقية لـ 4 سنوات بعدة مراحل أولها “الدراسة وإعداد النموذج والمرحلة التجريبية 2018  – 2019” التي تنطوي على إعداد بحث ودراسة عن أفضل الممارسات، وتقييم وتطوير نموذج التعاون، وإعداد إجراءات ومراحل الجائزة، وتدريب المقيمين، وإطلاق المرحلة التجريبية للجائزة على مدرستين. وتنطلق بعد ذلك الدورة الأولى للجائزة عام 2020 باستلام المشاركات، واختيار وتقييم 5 مدارس وتكريم الفائزين خلال حدث سنوي. ويُعلن العام التالي انطلاق الدورة الثانية من الجائزة 2020-2021 باستلام المشاركات واختيار وتقييم 10 مدارس وتكريم الفائزين، فيما تنطلق في العام الأخير الدورة الثالثة من الجائزة باستلام المشاركات واختيار وتقييم 15 مدرسة وتكريم الفائزين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى