أخبارثقافة

مبادرة “حماة العلم” تنطلق في عامها السادس

دبي الامارات العربية المتحدة

سلام محمد

انطلقت فعاليات مبادرة “حماة العلم” للسنة السادسة على التوالي لتصبح مناسبة سنوية يشارك فيها جميع مواطني الدولة والقائمين على ربوعها تعبيرا عن حبهم وولائهم للوطن والاعتزاز بالعلم الذي يمثل رايته وعنوان شموخه والتعبير عن إخلاصهم ودعمهم للمكتسبات التي حققها الإتحاد في مسيرته التنموية الحضارية.

وتنظم مؤسسة “وطني الإمارات” فعاليات هذه المبادرة الوطنية التوعوية من خلال توزيع ثلاثين ألف علم خلال الشهر الجاري على كافة إمارات الدولة تهدف إلى تعزيز ثقافة احترام علم دولة الإمارات كجزء من ملامح الهوية الوطنية الإماراتية إيمانا منها بأن المواطنة الصالحة ماهي إلا ممارسات وسلوكيات يجب على كافة أطياف المجتمع من الإماراتيين والمقيمين الالتزام بالعمل بها.

وقال سعادة ضرار بالهول الفلاسي المدير التنفيذي لمؤسسة “وطني الإمارات” إن حملة حماة العلم التي تنهض بها مؤسسة وطني الإمارات في كل عام هي تجسيد للرؤية الوطنية للمؤسسة لتعزيز الوعي بثقافة احترام علم دولة الإمارات العربية المتحدة وتأكيدا على الهوية الوطنية وإيمانا منها بأن المواطنة الصالحة هي ممارسات وسلوكيات واجبة على كافة أطياف المجتمع من أجل أن يبقى علم الدولة رمزا لقوة الاتحاد ومعيارا للثوابت الوطنية في دولة الإمارات.

وشدد على العلاقة العميقة بين العلم والإنسان والوطن التي تجسد جوهر الانتماء والولاء وقال .. ” حب العلم هو حب للوطن وهذا الحب متأصل في ذات ونفس وعقل وقلب الإنسان الإماراتي لأنه جزء من هويته وانتمائه لأن العلم رمز للوطن والوطن رمز للإنسان وهويته وانتمائه والإنسان هو الذي يصنع عزة ورفعة الوطن”.

وأضاف ” العلم هو الذي يرمز ويجسد حضور الوطن في العالم فإن من نافل القول إن الحفاظ عليه كرمز لسيادة البلاد يعد مهمة وطنية بامتياز وتختصر بالحفاظ على علم الدولة وعدم تركه حتى يصبح باليا بمنظر غير لائق بالدولة التي يرمز إليها”.

وأوضح أن مبادرة حماة العلم في دورتها السادسة تعد تفعيلا لدور الطلبة المتطوعين أي فئة الشباب الذين يمثلون الطاقة الفكرية والإنتاجية الأهم في المجتمع بالإضافة إلى فئة كبار المواطنين بما يمثلونه من كنز وطني ثمين وذلك لتعزيز حضورهم الفاعل في المجتمع وتكريمهم.

يذكر أن هذه المبادرة ستنطلق من خلال التنسيق مع كل من وزارة التربية والتعليم “المدارس الحكومية والخاصة” والجهات الحكومية والخاصة وأكاديمية شرطة دبي والفرق التطوعية وعدد من الشخصيات البارزة من المؤثرين في المجتمع لتصبح أكبر مشاركة شعبية وطنية يشارك فيها كافة أفراد المجتمع من كل الفئات العمرية والأطياف وكذلك كل المقيمين في الدولة الذين باتوا جزءا من نسيجها الاجتماعي المميز بالتمسك بقيم التسامح والتعايش واحترام قيم ومبادئ وعقائد الآخرين وذلك من خلال التواجد في المدارس والمنافذ الخارجية كالجمعيات ومتاجر التسوق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى