أخبارأخبار عالميةتقنيةتنميةثقافة

“متحف نوبل 2019” يحظى برعاية ودعم جهات ومؤسَّسات محلية وعالمية بارزة

أسهموا بفاعلية في نجاح الحدث العالمي بإمارة دبي

دبي الإمارات العربية المتحدة

سلام محمد

يحظى “متحف نوبل 2019” الذي تنظّمه مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة في دورته الخامسة تحت شعار جائزة “نوبل في الأدب – عوالم مشتركة» في الفترة من 3 فبراير وحتى 2 مارس 2019 في منطقة “لا مير” بدبي، برعاية عدد كبير من الجهات والمؤسَّسات الحكومية والخاصة على مستوى إمارة دبي والدولة. ويشكِّل المتحف فعالية معرفية سنوية مهمة تسهم في تعزيز مفاهيم الإبداع والابتكار وتقدِّم نماذج لإنجازات ملهمة للبشرية.

وقال سعادة جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، إنَّ حجم الدعم الذي يحظى به “متحف نوبل” من قِبَل شركاء المؤسَّسة من القطاعين الحكومي والخاص، أسهم بشكل كبير في نجاح الحدث، وترسيخ مكانة إمارة دبي كوجهة عالمية رائدة لتنظيم أهم الفعاليات، فقد أصبح المتحف تظاهرة علمية سنوية، تستقطب اهتمام كافة فئات المجتمع، للتعرُّف إلى إنجازات المبدعين من الحائزين جائزة نوبل في شتى المجالات، الذين أسهموا في تقدُّم ورفاهية المجتمعات والإنسانية. ونحن نثمِّن هذا الدعم المستمر من قِبَل رعاة متحف نوبل الذي يمكننا من تطوير الحدث عاماً بعد عام وظهوره بأفضل صورة.

من جانبه أكَّد عبدالله النعيمي، رئيس قطاع الخدمات المساندة لدى شركة أبوظبي الوطنية للتأمين، حرص الشركة على بناء شراكات مع الجهات الحكومية والخاصة بهدف ترسيخ قيم العلم والمعرفة ونشر الثقافة. وأشار إلى أنَّ مشاركة شركة أبوظبي الوطنية للتأمين في متحف نوبل في

نسخته الخامسة، يندرج ضمن التزامها تجاه المسؤولية المجتمعية، والتي تدعم من خلالها المبادرات الرامية إلى بناء مجتمع المعرفة في دولة الإمارات.

وأضاف: “نحن نفخر بمواصلة التعاون مع مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، والعمل معها جنباً إلى جنب لدعم متحف نوبل الذي يحتفي هذا العام بالإرث الفني والأدبي الكبير للروائي العالمي نجيب محفوظ، ويسلِّط الضوء على إسهاماته في الأدب. ويتيح المتحف فرصة الاستفادة من هذه المنصة المعرفية لتعزيز الثقافة والتحفيز إلى الإبداع بين فئة الشباب، وذلك تماشياً مع استراتيجية قيادتنا الرشيدة المتمثلة في دعم المعرفة المستدامة لتحقيق الازدهار”.

 

بدورها قالت سالي يعقوب، الرئيس التنفيذي للمراكز في شركة مِراس: “نسعى دوماً في مِراس لتقديم تجارب مبتكرة وملهمة لزوّارنا عبر جميع وجهاتنا، ومن هذا المنطلق يسعدنا أن نسهم في دعم الجهود التي تبذلها مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة لاستضافة متحف نوبل مجدداً في دبي، بما يقدمه من أفكار تحفز المخيلة وشغف الإبداع. حيث يعدُّ المتحف إضافةً بارزة تغني أجندة الإمارة الحافلة بالفعاليات”.

 

وعبّر الإعلامي نشأت الديهي، الرئيس التنفيذي لقناة TeN، عن فخره واعتزازه بالشراكة مع مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، وبرعاية قناة TeN لفعاليات الدورة الخامسة من متحف نوبل، الذي يعدُّ الحدث المعرفي الأبرز على مستوى منطقة الشرق الأوسط، مشيراً إلى أنَّ القناة تحرص دائماً على رعاية الأحداث المهمة انطلاقاً من إيمانها بأهمية الدور الذي تلعبه المعرفة في بناء المجتمعات وتقدُّم الأمم وتنميتها. وأكَّد أنَّ المتحف هذا العام قدَّم مستوى رفيعاً يضارع الفعاليات الدولية على جميع المستويات، خاصة الحضور الكثيف الذي ضمَّ عدداً كبيراً من شباب الجامعات وطلبة المدارس والجمهور العادي من جميع الجنسيات.

وأعربت ضيا هيكل، مديرة المحتوى لدى هيكل ميديا، عن فخرها بالشراكة مع مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة لتنظيم متحف نوبل، وقالت: إننا نهدف إلى أن يكون سكان دولة الإمارات العربية المتحدة، على اطلاع بآخر الإنجازات والتطورات في مجالي العلوم والتقنية، وذلك من خلال تسليط الضوء على أهمية ومكانة جائزة نوبل المرموقة التي تحظى بها في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك مساهمات الحائزين عليها والتي شكّلت ملامح العالم كما نعرفه اليوم، وذلك على أمل أن نحفز المواهب إلى إبداع وابتكار اختراعات وأعمال قد تعرض ذات يوم، جنباً إلى جنب مع هذه الإنجازات العلمية العظيمة التي يضمُّها متحف نوبل”.

من جهته قال فارس صايغ، المدير التنفيذي لقناة رؤيا الأردنية: “نحن فخورون بمواصلة رحلة الشراكة مع مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة من خلال رعاية متحف نوبل لهذا العام، انطلاقاً من إيماننا بالدور الأساسي الذي تلعبه المعرفة في بناء المجتمعات وتنميتها. ونؤكد من جديد التزامنا بالعمل بشكل وثيق مع المؤسَّسة ودعم جميع المبادرات والفعاليات المحلية والدولية. وباعتبارنا شركة رائدة في قطاع الإعلام الأردني، فإننا حريصون دائماً على دعم جميع الجهود الرامية إلى تمكين الأجيال القادمة، ونتطلع إلى شراكة مستمرة مع مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى