أخبارأخبار عالميةإقتصاد

“محمد بن راشد لتنمية المشاريع” تعزز شراكتها مع القرية العالمية في موسمها الـ 23

48 مليون درهم قيمة التسهيلات خلال 12 موسماً

سعيد المري: 583  حصيلة المشاريع المدعومة من قبل المؤسسة خلال 12 موسماً

محطة مثالية لرواد الأعمال حيث تحمل العديد من الفرص للانطلاق بأفكارهم الإبداعية

 

دبي، الامارات العربيه المتحدة

من  سلام  محمد

وقعت مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، إحدى مؤسسات دارة التنمية الاقتصادية في دبي، اتفاقية تعاون مع القرية العالمية، وذلك لتعزيز شراكتها  ضمن فعاليات الموسم الثالث والعشرين للقرية العالمية التي ستنطلق من 30 أكتوبر 2018 وحتى 6 أبريل 2019. ويأتي ذلك دعماً للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، من خلال توفير 30 منصة وموقع استراتيجي أمام الشباب للانطلاق بأعمالهم وتطويرها من خلال القرية العالمية، لتشكل في المستقبل عاملاً مساهماً في دعم اقتصاد دبي ودولة الإمارات بشكل عام.

 

وتهدف هذه الشراكة التي قام بتوقيعها كل من سعيد مطر المري، نائب المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، و بدر أنوهي، بصفته الرئيس التنفيذي للقرية العالمية، إلى تقديم مزايا تحفيزية وخصومات كبيرة، بحيث يقوم المشارك بدفع مبلغ رمزي نظير ايجار الموقع والكشك طيلة أيام القرية العالمية، لـنحو 30 مشروعاً من مختلف القطاعات.

 

وبهذه المناسبة، قال سعيد المري: “في البداية نتوجه بالشكر إلى إدارة القرية العالمية على الدعم المستمر وإتاحة الفرصة لتوفير منصات لأصحاب المشاريع الناشئة لتسويق منتجاتهم، كما تفتختر المؤسسة بشراكتها التي تمتد لأكثر من 12 موسماً، تمكنت فيه من دعم 583  مشروعاً، وتقديم تسهيلات وخصومات خاصة بإجمالي 48 مليون درهم طوال تلك الفترة، وتعكس هذه حجم الجهود المبذولة في سبيل تأهيل الشباب الاماراتي ليكونوا قادة في ريادة الأعمال، وتولي المشاريع الصغيرة والمتوسطة الخاصة بهم في السوق المحلي بإمارة دبي ودولة الامارات، ومن ثم التوجه إلى العالمية مستقبلاً”.

 

وأضاف المري: ” لا تقتصر جهود المؤسسة على الدعم المادي واللوجستي فقط، وإنما يمتد لتقديم الاستشارة والمعرفة للراغبين في طرح مشاريعهم، حيث يقوم فريق من الخبراء لدى المؤسسة بتوفير كافة المعلومات حول البيئة التنافسية ومدى جدوى المشروع، ويأتي ذلك لضمان نجاح مشاريع رواد الأعمال من أبناء الوطن. وتعد القرية العالمية محطة مثالية للإنطلاق بالمشاريع، حيث تتيح فرصة مميزة للأعضاء من خلال تسويق منتجاتهم واختبار الأوضاع الحالية في السوق المحلي. تتضمن شراكتنا تقديم ومزايا تحفيزية دعماً منا لرواد الأعمال “.

 

وأكد المري إلتزام المؤسسة بتقديم كافة الدعم إلى المشاريع الصغيرة والمتوسطة وتوفير الفرص لرجال الأعمال الشباب للانطلاق بمسيرتهم المهنية وتطوير أعمالهم واكتساب الخبرة الكافية لإدارة مشاريعهم بطريقة فعّالة وناجحة، مشيرا إلى أن المؤسسة تفتخر بما تقدمه من تسهيلات ومواقع مناسبة تشجع الشباب على إدارة مشاريعهم بكفاءة وتتيح لهم الفرصة للتفاعل مع الملايين من متسوقين وزوار القرية العالمية.

 

وستوفر المؤسسة في الموسم الحالي، ما لا يقل عن  30 موقعاً استراتيجيا لرواد الأعمال، وستشمل مختلف القطاعات، ومن أبرزها: قطاع تجارة الأغذية والمشروبات، والوجبات الخفيفة والمأكولات الشعبية والمشروبات الساخنة والعصائر الطازجة، وغيرها.

 

وأكدت مجموعة من أصحاب المشاريع المشاركة في القرية العاليمة خلال المواسم السابقة على الدعم المقدم من قبل مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة مؤكدين على أن منصة القرية، تمثل نقطة الانطلاق إلى عالم المشاريع، وفي السياق ذاته قالت مريم الشامسي، صاحبة مشروع باستا ليكيوس: “إن المميزات التي تقدم لأعضاء المؤسسة مجزية ومشجعة إذ توفر المساحات التجارية ذات التكلفة القليلة فرصاً كبيرة لعرض أعمالنا التجارية الجديدة. وتعد القرية العالمية منصة فريدة لإطلاق المنتجات الجديدة ونقل رسالة المشروع لزوار القرية الذين يتوافدون بالآلاف يومياً”.

 

وأشاد مروان الكعبي، صاحب مشروع تشيكن ستريت، على تقدمه المؤسسة من دعم، حيث تساهم هذه الخدمات بشكل أساسي في نمو الأعمال الصغيرة والمتوسطة، من خلال تذليل العقبات وتوفير الدعم اللازم لعرض المنتجات والدخول في دائرة المنافسة. وأفاد الكعبي أن التواجد في القرية كان له الدور الرئيسي في الاطلاع على مفهوم الريادة والتنافس في قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة.

 

وأوضح، نبيل الهاشمي، صاحب مشروع “دوه”، وهو عبارة عن تجربة جديدة من الدونات صغيرة الحجم، أن تواجده في القرية سمح لها الدخول في عالم البيع بقطاع التجزئة. وذكر الهاشمي أن القرية العالمية أعطته الخبرة والمعرفة الكافية، لمعرفة نقاط القوة والتركيز عليها، إلى سد الثغرات في المشروع الأولي، مؤكداً أن يسعى في الوقت الحاضر إلى المنافسة في السوق المحلي، من خلال إطلاق مشروعه على أرض الوقت باعتبار أن منتجاته ذات جودة عالية وقيمة مغرية مقارنة بالمنتجات التي تعرضها المشاريع الأخرى.

 

وعلى المشاركين الالتزام بإشترطات المؤسسة، حيث يجب أن يكون المشروع مملوك ومدار بالكامل من قبل مواطني دولة الإمارات. كما أن عليهم الالتزام بالآتي: ممارسة النشاط المعتمد من قبل كل من المؤسسة والقرية العالمية ولا يحق للمالك تغير النشاط بعد اعتماده ، والإلتزام بقوانين الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في حالة توظيف موظف مبيعات في العين المؤجرة، والإلتزام بقوانين الجهات المعنية والمعتمدة من قبل إدارة القرية العالمية لتصريح المشاريع المشاركة والإطلاع عليها، والإلتزام بفترة موسم القرية العالمية وساعات عملها، إلى جانب التقيد بالشروط المفروضة من قبل إدارة القرية العالمية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى