أخبارأخبار عالميةإقتصادتقنيةثقافة

معهد سانز التدريبي للأمن السيبراني يقدم الدورات التدريبية للأمن السحابي في الشرق الأوسط

المعهد يعلن إطلاق منهاج جديد مختص بالحوسبة السحابية لتلبية احتياجات المنطقة في ظل الانتشار السريع للمنصات السحابية العامة

دبي، الإمارات العربية المتحدة

سلام محمد

أعلن معهد سانز التدريبي للأمن السيبراني، الرائد عالميًا في التدريب المتخصص بالأمن السيبراني، عن توفر الدورات التدريبية للأمن السحابي والاعتماد في المنطقة. فمنطقة الخليج العربية تشهد وتيرة متسارعة من تبني الحوسبة السحابية بسبب مبادرات العمل من المنزل في القطاعين الحكومي والخاص. وإلى جانب البنية السحابية، تطرأ الحاجة لتعزيز المهارات المتعلقة بالأمن السحابي كذلك، حيث يركز منهاج الأمن السحابي من معهد سانز التدريبي موارده على التهديدات المتزايدة تجاه البنية السحابية عبر مبادرات التدريب والاعتماد والبحث والمبادرات المجتمعية لمساعدة المختصين في مجال الأمن.

 

في هذا السياق قال ند بلطه جي، المدير التنفيذي لدى معهد سانز التدريبي للأمن السيبراني: “في ظل مبادرات العمل من المنزل والعمل عن بعد في الإمارات والسعودية وغيرها من دول الشرق الأوسط، نشهد توجهًا سريعًا نحو تبني البنية السحابية العامة التي تستخدم لعقد الاجتماعات بين الفريق ولغايات التعليم والرعاية الصحية والمشتريات الإلكترونية وخدمات المواطنين وغيرها. ويرافق هذا الانتشار الضخم للحوسبة السحابية في المنطقة وجود روابط وشبكات غير مؤمّنة إلى جانب زيادة هائلة في محاولات نشر برمجيات سرقة الهوية والتهديدات الأخرى. نرى أن توفر البرمج التدريبية للأمن السيبراني ودورات الاعتماد التي يقدمها معهد سانز التدريبي للأمن السيبراني ستكون مفيدة للغاية في المساعدة على مواجهة تلك التهديدات ورفع مستوى المهارات المناسبة للتغلب عليها.”

 

يذكر أن آي دي سي ذكرت في أبريل من العام الجاري أن أكثر من 25% من الشركات في السعودية لديها خطط لتطبيق مزيج من العمل في مقر الشركة والحوسبة السحابية الخاصة وعدد من البنى الحكومية والمنصات المتخصصة لتلبية احتياجات البنية التحتية. وبحسب تلك النتائج التي كشفت عنها آي دي سي ضمن الاستطلاع السنوي لمدراء تقنية المعلومات في السعودية، فإن هناك ثلاثة معيقات رئيسية تواجه تعميم استخدام الحوسبة السحابية في المملكة، وهي عدم كفاية قدرات الانتقال إلى البنية السحابية وتحديات إدارة السحب المتعددة والمخاوف الأمنية. ومن أهم المشاكل كذلك استخدام التطبيقات والبنى التحتية القديمة وعدم توفر المهارات اللازمة وصعوبة العثور على الشركاء المناسبين.

 

وأضاف بلطه جي: “لضمان قدرة العاملين في مجال الحوسبة السحابية والأمن في المنطقة على الاستفادة من دورات سانز التدريبية للأمن السيبراني، فقد تم تقسيم تلك الدورات حسب الدور الوظيفي ومستوى الكفاءة. توفر مناهج الدورات الهيكل التدريب المصمم لمساعدة الطلاب على إتقان الخطوات العملية لأنظمة وتطبيقات الدفاع ضد التهديدات الخطرة، كما تم تطوير المناهج من خلال استطلاع آراء المختصين في القطاع من مهندسين وخبراء البنية ومدراء الشبكات والمطورين ومدراء الأمن. وتتوفر الدورات التدريبية للبنية السحابية العامة والبنى المتعددة والسحابة الهجينة لاستخدامها في المؤسسات والمنظمات في مختلف القطاعات.”  

في هذا الصدد، تتوقع شركة آي دي سي ارتفاع الإنفاق على الجانب الأمني فيما تساهم ممارسات العمل في المنزل في تعريض الشبكات المؤسسية وأجهزة الحوسبة لمستويات جديدة من مخاطر الأمن السيبراني. كما تتوقع الشركة أن جائحة كوفيد-19 ستظهر المزيد من الثغرات الأمنية الجديدة التي يستغلّها المجرمون السيبرانيون.  ونتيجة لذلك، من المتوقع انتشار خرق البيانات بشكل متزايد، يدعمه وجود عادات منافية للأمن لدى العاملين عن بعد، مما يجعل تأمين أحمال العمل في البنية السحابية المستخدمة لمهام العمل أمرًا في غاية الأهمية، يؤدي إهماله إلى مخاطر جمّة على المؤسسات من النواحي التشغيلية والمالية بالإضافة إلى تهديد سمعتها.

 

تقوم منصة الحوسبة السحابية العامة عادة على التطبيقات والترميز والأتمتة، ويرى معهد سانز التدريبي للأمن السيبراني أن تقنيات التحوّل ستساهم في رسم ملامح المشهد التكنولوجي لسنوات عديدة قادمة. ولهذا فقد جرى تصميم الدورات التدريبية للأمن السحابي للعام 2020 بشكل يساهم في تعزيز مهارات عدد من الأدوار الوظيفية التي تدعم استخدام المؤسسات للحوسبة السحابية، حيث صممت الدورات لتعزيز مهارات مدير الأمن السحابي وبنية الأمن السحابي ومهندس الأمن السحابي ومحلل الأمن السحابي وخبراء عمليات التطوير وغيرها. كما يتم تقسيم دورات معهد سانز التدريبي للأمن السيبراني وفقًا لمستويات الخبرة وتصنيفها للمستجدين ومستويات التأسيس والخبرة والتخصص.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى