أخبارأخبار عالميةتقنيةثقافة

منصور بن محمد يكرم الفائزين بجائزة “محمد بن راشد للغة العربية”

– شهدت مشاركة 2088 طلبًا من 46 دولة.

– منصور بن محمد يكرّم الفائزين بجائزة “محمد بن راشد للغة العربية”.

 

دبي الإمارات العربية المتحدة

سلام محمد

 

كرم سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، الفائزين في الدورة الخامسة‎ لجائزة “محمد بن راشد للغة العربية”، والتي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، لتكون بمثابة أرفع تقدير لجهود العاملين في ميدان اللغة العربية من أفراد ومؤسسات، وأحد المبادرات الداعمة لجهود دولة الإمارات للنهوض باللغة العربية ونشرها واستخدامها في الحياة العامة، وتسهيل تعلّمها وتعليمها، إضافة إلى تكرس مكانة الدولة كمركز للامتياز باللّغة العربيّة.

وفي محور الجائزة الأول “التقانة” أو التكنولوجيا، فازت بفئة أفضل مبادرة في استعمال شبكات التواصل الاجتماعي أو التطبيقات التقنية الذكية لتعلم اللغة العربية ونشرها “جامعة بيرزيت” من فلسطين لتطويرها محرك بحث معجميا.

وفي فئة أفضل مبادرة لتطوير المحتوى الرّقميّ العربيّ ونشره أو معالجات اللّغة العربيّة، فاز فريق عمل “ويكيبيديا العربية – الموسوعة الحرة” من تونس.

وسجلت دولة الإمارات مشاركة متميزة في محور الجائزة الثاني “التعليم”، حيث توّجت بفئتين هما: فئة أفضل مبادرة لتعليم اللّغة العربيّة وتعلّمھا في التّعليم المبكّر، عن مبادرة لغتي والتي تركز على تعلم العربية بوسائل ذكية .. أما الجائزة الثانية فكانت عن فئة أفضل مبادرة للتعليم باللغة العربية في التعليم المدرسي من الصف الأول إلى الصف الثاني عشر، والتي طورتها “وزارة التربية والتعليم”، وهي اختبار الإمارات القياسي في اللغة /EmSAT Arabic/.

أما فئة أفضل مبادرة لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرھا، فحصدت جائزتها المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة “إيسيسكو”، لتطويرها برنامج الإيسيسكو العالمي للنھوض بتعليم اللغة العربية وتنمية مھاراتھا لدى الطلاب الناطقين بلغات أخرى في المملكة العربية السعودية.

وفي محور “الثقافة والفكر ومجتمع المعرفة”، فازت مبادرة “أبجد” من الأردن بجائزة فئة أفضل عمل فني أو ثقافي أو فكري لخدمة اللغة العربية .. وعن الفئة الثانية من هذا المحور، وهي فئة أفضل مبادرة لتعزيز ثقافة القراءة وصنع مجتمع المعرفة، فازت مبادرة “شبكة القراءة” من المغرب.

وضمن المحور الرابع “السياسة اللغوية والتخطيط والتعريب”، والذي يشتمل على فئتين، حصد جائزة فئة أفضل مبادرة في “السياسة اللغوية والتخطيط” محمود محمد عبدالعاطي من مصر، تقديرا لمشروعه “معامل التأثير العربي”، في حين فازت بفئة أفضل مشروع “تعريب أو ترجمة إيمان محمد بشناق من الأردن، عن مشروع طورته باسم “ميم – مرجعك لمصطلحات الأعمال”.

وفي محورها الخامس “الإعلام والتواصل” فاز في فئة “أفضل عمل باللغة العربية في وسائل الإعلام الإلكتروني وقنوات التواصل الاجتماعي” فريق “خير جليس” من دولة الإمارات.

وقال معالي محمد أحمد المرّ، رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مجلس أمناء جائزة محمد بن راشد للغة العربية: “باتت الجائزة تستحوذ على المكانة اللائقة بها، وتحقّق انتشارًا واسعًا في شتّى أرجاء الوطن العربي، بفضل اهتمام ومتابعة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، إضافة إلى شموليّتها لتغطية مختلف أشكال المبادرات والمشاريع التي تعنى بـ “لغة الضاد” .. إن انطلاق هذه المبادرة الفريدة من أرض دولة الإمارات، ومن مدينة دبي على وجه التحديد يزيد من ألقها وتطورها عامًا تلو الآخر، لاسيما وأنها تدعم مقوّمات هويتنا الوطنية، وتسهم في ترسيخ مساعينا الرامية لتكون الإمارات حاضنة للمشاريع التي تكفل استئناف الحضارة العربية”.

وأضاف المر: “إن هذه الجائزة السنوية التي تقوم على ستة محاور أساسية تتفرّع منها إحدى عشرة فئة، تساعد على استكشاف طيف واسع من المشاريع والمبادرات المتميّزة والإسهامات الاستثنائيّة التي تركّز على دعم اللغة العربية في مجالات شتّى، وعلى وجه التحديد التعليم والإعلام والتعريب والتكنولوجيا وحفظ ونشر التراث اللغوي العربي، والاحتفاء بأبرز الشخصيّات العلميّة والأكاديميّة الذين أثْرَوا المكتبة العربيّة بإبداعاتهم القيّمة من ينابيع العلم والمعرفة لتنهل منها الأجيال القادمة .. ولهذه الأسباب مجتمعة، نسجّل إقبالاً متزايدًا في كل دورة، مع زيادة جودة الأعمال المرشّحة، بفضل الدور الحافز والأثر الملهم للجائزة التي تحمل اسم قائد يحضّنا على الإبداع ويحفزنا على تحقيق التميز، ويحثّنا على الابتكار في مختلف الميادين”.

وكانت اللجنة المنظمة لنسخة هذا العام من الجائزة قد تلقت 2,088 طلب مشاركة، بزيادة واضحة عن نسخة العام الماضي بنسبة 30% من 614 إلى 2057 .. وبعد إخضاع جميع الطلبات لعملية تقييم وتدقيق شاملة من أعضاء لجنة التحكيم، تم ترشيح 223 طلبا اختير منها هذا العام 10 فائزين.

ويتزامن حفل التكريم مع افتتاح المؤتمر الدولي الثامن للغة العربية والذي يضم ندوات واجتماعات وجلسات نقاشية بحضور عمداء كليات الآداب، والجمعية الدولية لأقسام العربية، والجمعية العمومية للمجلس الدولي للغة العربية، ومؤسسات اتحاد الجامعات العربية ابتداء من الخميس وحتى السبت الموافق 11 وإلى 13 ابريل 2019 وفي الختام سيتم أيضاً تكريم الأبحاث المميزة.

حضر التكريم الذي أقيم بفندق روضة البستان في دبي، عدد من الوزراء وكبار المسؤولين والمهتمين باللغة العربية من الإمارات والعالم العربي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى