أخبارثقافة
أخر الأخبار

حضور مكثف وتنافس 8 متسابقين بفعاليات المسابقة الدولية للقرآن الكريم

الزاهد الجائزة تسعى دائما إلى تحقيق الرقم "١" في مجال المسابقات القرآنية على مستوى العالم

اقرأ في هذا المقال
  • عبدالرحيم أهلي نافس كبير بين المتسابقين في "دورة زايد 22"
  • الزاهد الجائزة تسعى دائما إلى تحقيق الرقم "١" في مجال المسابقات القرآنية على مستوى العالم

دبى الامارات العربية المتحدة

متابعة سلام محمد

أشاد أحمد الزاهد عضو اللجنة المنظمة رئيس وحدة الإعلام بالجائزة ببمستوى جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم  وقال أنها تسعى دائما إلى تحقيق الرقم “١” في مجال المسابقات القرآنية على مستوى العالم بفضل الله تعالى أولا ثم بالرعاية ‏الكريمة للجائزة من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد ال مكتوب نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله راعي ومؤسس الجائزة ثم جهود اللجنة المنظمة برئاسة المستشار إبراهيم محمد بوملحه مستشار صاحب السمو حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية رئيس اللجنة المنظمة للجائزة ونائب رئيس وأعضاء اللجنة المنظمة للجائزة كما أشاد بنجاح فعاليات المسابقة التي وصلت إلى يومها الخامس وتشهد تنافسا كبيرا بين المتسابقين في هذا الميدان المبارك الذي جاز فيه التنافس “وفي ذلك فليتنافس المتنافسون”، حيث يسعى فيه الجميع إلى تحقيق نتائج متميزة وفق المعايير المعتمدة من اللجنة المنظمة وقرارات لجنة تحكيم المسابقة المحايدة بالتحكيم الإكتروني، في حين تتواصل محاضرات أصحاب الفضيلة العلماء وفعاليات الجائزة للجاليات في قاعة نادي الوصل بدبي والتي تشهد حضورا كبيرا ومتميزا من الجاليات المسلمة في أيام رمضان دبي القرآنية.

وقال الزاهد إن المتسابقين في هذه الدورة يتمتعون بأصوات قوية وأداء متميز وجميعهم يحاولون تحقيق أفضل النتائج، وقال إن هذه الدورة شهدت  مشاركة  واسعة من مختلف دول العالم بلغت أكثر من 100 دولة عربية وإسلامية وجالية من أنحاء العالم، وهو ما جعل هذه المسابقة واحدة من أكبر المسابقات الدولية، وتمنى لجميع المتسابقين النجاح والتوفيق، ومشيرا إلى  هذا الحصاد والنجاح المتميز للجائزة ونجاحها منذ بدايتها وحتى دورتها الثانية والعشرين “دورة زايد الخير لتصبح الجائزة الدولية الأهم والأكبر عالميا وتوسعها لتضم 14 فرعاً في المسابقات والاهتمام بالمجالات الثقافية والنوعية والعناية بكتاب الله وتعليمه وطباعته .

من جانبه ذكر عبدالرحيم حسين أهلي عضو اللجنة المنظمة للجائرة رئيس وحدة الشؤون المالية والإدارية أن هناك مشاركة لأكثر من 100 دولة بأنحاء العالم في هذه الدورة المباركة من المسابقة الدولية، وتشهد تنافسا كبيرا بين المتسابقين في “دورة زايد 22” وهذا ما يميز هذه المسابقة التى انطلقت بقوة منذ 22 عاما لتصل إلى هذا المستوى المتميز في عام زايد رحمه الله الذي يحظى بمكانة عظيمة في نفوسنا ولدى شعوب العالم أجمع وخاصة لدى العالم العربي والإسلامي ولما يعرف عن سموه مساهماته وأياديه البيضاء البارزة فى مجال العمل الخيري والإنساني وخدمة الإسلام والمسلمين ومشاريع سموه السبَّاقة بالخير والمتنوعة لتحفيظ وتعليم وطبع كتاب الله القرآن الكريم محليا وفى جميع أنحاء العالم، في حين يقوم بتحكيم المسابقة نخبة من أصحاب الفضيلة العلماء والحفاظ المتمكنين من مختلف قراءات وأحكام القرآن الكريم وعلومه ويتعاملون مع أحدث أجهزة التحكيم الإلكترونية التي تتعامل بدقة متناهية مع المتسابقين ومستوى إجادتهم في رصد درجات الحفظ والتلاوة والأداء مع أسئلة أعضاء لجنة التحكيم.

وأشاد عبدالرحيم أهلي بمستوى المتسابقين وتنافسهم للفوز بالمراكز الأولى والمتقدمة في المسابقة الدولية، ومشيرا إلى أن المسابقة حققت نجاحا وتطورا كبيرا ومشاركة على المستوى الدولي،

من جانبه أشاد سعادة أحمد ضيف نائب القنصل العام لدولة الجزائر في دبي بالعلاقات الوطيدة بين دولة الإمارات والجزائر وشعبي البلدين الشقيقين الَّذين تربطهما أواصر المحبة والمودة والعلاقات التاريخية، كما أشاد بالمسابقة وتميزها ونجاحها وقيام لجنة التحكيم بدورها المتميز في حيادية عبر التحكيم الإلكتروني وقال إن بلادنا تحرص على المشاركة بترشيح أفضل المتسابقين في حفظ كتاب الله لهذه المسابقة الدولية وفروعها المتميزة منذ بدايتها وحتى “دورة زايد الخير 22” والتي أعطت بدورها انطباعا رائعا بحفظ كتاب الله لدى المسلمين في أنحاء العالم وحرص كل شاب حافظ لكتاب الله على المشاركة في المسابقة التي تعتبرحافزا قويا في دعم كتاب الله الخالد وحفظه في قلوب المسلمين، وقدم سعادته شكره لقيادة دولة الإمارات وحكومتها وشعبها الطيب الكريم وخدمة القرآن الكريم وتعليمه في العالم أجمع، ومتمنيا التوفيق لمتسابق الجزائر وجميع المتسابقين.

وقال الأستاذ موسى أنو شاد وان سوه المترجم والإداري بسفارة مملكة تايلاند في أبوظبي وموفد السفارة لمؤازرة متسابق بلاده في المسابقة: إننا نشارك كل عام في المسابقة القرآنية الدولية ونتابعها في كافة فعالياتها ونحرص على المشاركة، وقدم شكره لراعي الجائزة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي – رعاه الله –  لدعمه للجائزة، كما قدم شكره للجنة المنظمة للجائزة برئاسة سعادة المستشار إبراهيم محمد بو ملحه مستشار صاحب السموحاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية. على جهودهم المباركة لخدمة كتاب الله وحفظته في أنحاء العالم والاهتمام بهم ونشر قيم التسامح ووسطية الإسلام.

واشتد  التنافس بين متسابقي جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم بحضور مكثف للمسابقة القرآنية في يومها الخامس بمشاركة 8 متسابقين بقاعة غرفة تجارة دبي في دورتها الثانية والعشرين “دورة الشيخ زايد 22” وذلك بحضور المستشار إبراهيم محمد بو ملحه مستشار صاحب السمو حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية رئيس اللجنة المنظمة وأعضاء اللجنة، ورعاة اليوم الخامس كل من بلدية دبي، ومصرف الإمارات الإسلامي، والشؤون الحكومية وقطاع السيارات بشركة الفطيم،وقد شارك في المسابقة أمام لجنة تحكيم المسابقة كل من محمد فرحان غورا من موريشيوس، أحمد حركات من الجزائز، رشيد بويخريشان من ألمانيا، روشان أحمد شمس الدين ملا نكاندي من الهند، معروف براكو بساب من تايلاند، سفيان محمد من زيمبابوي، صالح محمد رحيم من غويانا، وإبراهيم كيتا من غينيا كوناكري، وقد تسابقوا جميعا في الحفظ برواية حفص عن عاصم.

وقال المتسابق معروف براكو بساب 19 سنة من تايلاند إنه بدأ الحفظ في عمر 16 وأتمه خلال 3 سنوات وحفظ في مركز أم الكتاب في جنوب تايلاند وشارك في مسابقات محلية بالمركز الإسلامي في نانجكوك وبالتصفيات تم ترشيحه للمسابقة في دبي وله 5 إخوة، وقال إن جائزة دبي قوية ومتميزة ويريد أن يكون عالما في العلوم الشرعية وعلوم القرآن الكريم والقراءات وتحفيظ كتاب الله.

كما قال المتسابق روشان أحمد ملا نكاندي 15 سنة من الهند إنه بدأ الحفظ في عمر 13 وأتمه في عمر 15 ويحفظ في حلقة المسجد ووالداه شجعاه مع العلماء والمشايخ بأكاديمية عبدالله التعليمية في كيرالا الذين قاموا بترشيحه للمسابقة وشارك في مسابقات محلية في الهند ويدري بالصف الثاني الثانوي ويريد أن يكون عالما عاملا بالقرآن الكريم وتحفيظه.

 في حين قال المتسابق رشيد بويخريشان 22 عاما من ألمانيا إنه بدأ الحفظ في عمر 5 سنوات وأتمه في عمر 8 سنوات وحفظ في البيت بألمانيا ويدرس في هندسة الميكانيكا وله أخت بدأت بحفظ القرآن وشارك في مسابقة الجزائر كما شارك في مسابقة الفرقان الأوروبية ورشحته الكلية الأوروبية للعلوم الإنسانية لمسابقة دبي وقال إن الجائزة فريدة من نوعها بحسن تنظيمها وقوتها في نسبة المشاركين وأنشطتها وفعالياتها المتميزة وخدماتها المقدمة للمتسابقين ونشكر اللجنة المنظمة على هذه الجهود العظيمة المباركة جعلها الله في ميزان القائمين عليها.

وقال المتسابق أحمد حركات 20 سنة من الجزائر إنه بدأ الحفظ في سن 5 وأتم في سن 11 وحفظ في المسجد وساعده والداه ويدرس طب الأسنان وله 4 إخوة منهم أخت حافظة وشارك في 8 مسابقات محلية بالجزائر حقق مراكز متقدمة وشارك بجائزة الملك عبدالعزيز في مكة ومسابقة مصر الدولية ومسابقة السودان بالخرطوم ورشحته وزارة الشؤون الدينية والأوقاف بالجزائر للمسابقة وشكر جهود اللجنة المنظمة وخدماتهم المتميزة للمتسابقين وحفظة كتاب الله.

كما قال المتسابق محمد فرحان غورا 19 سنة من موريشيوس إنه بدأ الحفظ في عمر 12 وأتمه في عمر 17 في مدرسة عبدالرحمن عثمان الثانوية ببلاده وحفظ وراجع في المسجد ومركز التعريف بالإسلام الذي رشحه لمسابقة دبي وقال إنه شارك في مسابقات محلية وخارجيا شارك في مسابقة مصر الدولية ومسابقة ماليزيا والملك عبدالعزيز في مكة وقال إن مسابقة دبي الدولية هي الأقوى عالميا وخدماتها متميزة تفوق ما تقدمه أية مسابقة دولية للمتسابقين والقيام على راحتهم ومشيرا إلى أنه يقدوم على حلقة تحفيظ حاليا بمسجده ويساعد أخته على حفظ كتاب الله ويريد أن ينفذ مشروعا لتحفيظ القرآن في بلاده ونشر فروعه في القرى لخدمة كتاب الله.

 وفي ختام فعاليات اليوم الخامس قام المستشار إبراهيم محمد بو ملحه بتكريم رعاة اليوم الخامس للمسابقة وتبادل الدروع والصور التذكارية كما تم توزيع الهدايا النقدية والعينية التي تقدمها الجائزة يوميا في ختام فعاليات المسابقة الدولية بالسحب عليها لجمهور الحضور.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى