أخباررياضة و صحة

أسترا زينيكا تكشف عن أهم النتائج الأولية الإيجابية لتجربة “DECLARE” المخصصة لأمراض القلب والأوعية الدموية

– تركز الدراسة على آثار مخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية لدى مرضى السكري من النوع الثاني

– شملت “DECLARE” أكثر من 17 ألف مريض عبر 882 موقعاً وفي 33 دولة

– معدل انتشار مرض السكري من النوع الثاني في منطقة الشرق الأوسط يقدر حالياً بنحو 9.7%. ويصنف كأعلى معدل انتشار للمرض في العالم

– أمراض القلب والأوعي الدموية هي المسبب الأول للوفاة بين مرضى السكري من النوع الثاني، بنسبة تقارب 52% من إجمالي وفيات مرضى السكري من النوع الثاني عالمياً.

 

الإمارات العربية المتحدة،

من سلام  محمد

كشفت أسترا زينيكا، شركة الأدوية الرائدة عالمياً، مؤخراً عن نتائج المرحلة الثالثة من تجربة “DECLARE” المخصصة لدراسة تأثير مرض السكري من النوع الثاني على الأعراض المرتبطة بأمراض القلب والأوعية الدموية. وشملت التجربة أكثر من 17 ألف مريض عبر 882 موقعاً في 33 دولة.

 

ونجحت دراسة “DECLARE” في تحقيق أهدافها الأولية من حيث التأكيد على السلامة الأولية لمختلف الأعراض المرتبطة بأمراض القلب والأوعية الدموية للمرضى الذين خضعوا لهذه التجربة.

 

ويعد قصور القلب أحد أوائل أمراض القلب والأوعية الدموية وأكثرها شيوعاً وخطورةً التي قد تصيب مرضى السكري من النوع الثاني. كما وترتبط العديد من الوفيات المفاجئة لدى مرضى السكري بالاختلال الوظيفي وضعف البطين بالمقارنة مع الإصابة بنوبات نقص تروية عضلة القلب

 

ومن جهة أخرى، تؤكد الأجندة الوطنية للإمارات 2021 على أهمية الطب الوقائي حيث تسعى للحد من الأمراض المرتبطة بأسلوب الحياة مثل السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية، وذلك لضمان تمتع مواطنيها ومقيميها بحياة أطول وأكثر صحة.

وقالت الدكتورة آنا ماريا جوروفيتش، المدير الطبي لدول الخليج في أسترا زينيكا: “يعد قصور القلب أحد المضاعفات المتكررة لدى مرضى السكري، حيث يصيبهم في وقتٍ مبكر نسبياً في جميع مراحل تطور المرض. وتؤكد هذه النتائج على النجاح الكبير لتجربة “DECLARE” بين مجموعة المرضى الذين يعانون من مرض السكري من النوع الثاني والمعرضين لمخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، كما لا تزال هناك احتياجات كبيرة لم تتم معالجتها لحوالي 425 مليون شخص مصابون بمرض السكري على مستوى العالم.

 

وأضافت الدكتورة جوروفيتش: “تشارك شركة أسترا زينيكا السلطات الصحية في المنطقة التزاماتها تجاه دعم المرضى في تلبية هذه الاحتياجات والوصول إلى استراتيجية العلاج الأمثل لتحسين إدارة الرعاية الصحية”.

ومن جانبه، قال الدكتور عبد الرزاق المدني، رئيس جمعية الإمارات للسكري: “تقدم نتائج تجربة DECLARE-TIMI 58 دليلاً دامغاً على أن مثبطات الناقل المشارك صوديوم/جلوكوز (SGLT2) تساعد في تلبية الحاجات الطبية الأساسية بين مجموعة متنوعة من المرضى المصابين بالسكري من النوع الثاني، وذلك من خلال تقليل نسبة دخول هؤلاء المرضى إلى المستشفى نتيجة لحالات متعلقة بقصور القلب أو أمراض القلب والأوعية الدموية. يمكن لمثبطات SGLT2 أن تلعب دوراً محورياً في تحسين رعاية المرضى، كما أظهرت الدراسات العلمية الحديثة التأثيرات الإيجابية لهذه المثبطات على القلب والأوعية الدموية[4]. كما تعتبر نتائج هذه التجربة الفريدة مهمةً بشكل خاص، وذلك لأن قصور القلب يعد أحد المضاعفات المبكرة والمتكررة لمرض السكري، والذي ينتج عنه عبء اجتماعي واقتصادي كبير”.

وتصنف العلاقة بين مرض السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية بالمعقدة، فمرض السكري هو أحد عوامل الخطر التي تزيد من احتمالية الإصابة بهذه الأمراض، فضلاً عن دوره بزيادة خطر الإصابة بحالات مرضية مثل ارتفاع ضغط الدم والسمنة، والتي تعد الحالات الأكثر شيوعاً بين مرضى السكري، بالإضافة إلى كونها عوامل خطر لأمراض القلب والأوعية الدموية. ويعد الحد من مخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية عنصراً أساسياً في إدارة مرض السكري، وبالتالي سيحتاج المرضى لمعرفة أفضل الطرق في كيفية التعامل مع عوامل الخطر لهذه الأمراض، ولتتمكن الجهات المزودة للرعاية الصحية من تقديم أفضل النتائج في علاج أمراض القلب والأوعية الدموية.

 

ومن جهته، أضاف الدكتور عبد الله شهاب، رئيس جمعية الإمارات للقلب: “لقد أثبتت نتائج تجربة “DECLARE” مرة أخرى وبقوة فوائد مثبطات SGLT2 على حالات القلب والأوعية الدموية بين مجموعة أكبر من مرضى السكري من النوع الثاني. وبالرغم من أن قصور القلب هو أحد المضاعفات المبكرة لأمراض القلب والأوعية الدموية بين هؤلاء المرضى، إلا أنه يشير أيضاً إلى التحول نحو نموذج علاج مبكر في مجموعة مرضى السكري ذات صلة كبيرة بممارساتنا اليومية في طب القلب”.

 

تجدر الإشارة إلى أنه غالباً ما تتطور علامات وأعراض مرض السكري من النوع الثاني ببطء. لذلك، فيجب على المرضى البحث عن الأعراض الشائعة، والتي تشمل زيادة العطش أو كثرة التبول أو الجوع الدائم أو فقدان الوزن أو التعب أو مشاكل في الرؤية أو تقرحات بطيئة الشفاء أو التهابات متكررة، بالإضافة إلى ظهور مناطق داكنة في الجلد. ويؤثر مرض السكري من النوع الثاني بشكل كبير على الصحة العامة، ويعود السبب في ذلك إلى النمو الاقتصادي السريع وأساليب الحياة النمطية واتباع الأنظمة الغذائية غير الصحية، وتظهر هذه العوامل بصفة كبيرة في دولة الإمارات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى