أخبارتقنيةثقافة

أكاديمية الإمارات الدبلوماسية تستضيف سعادة عمر سيف غباش لتسليط الضوء على دور دبلوماسيي الإمارات المستقبليين

خلال جلسة نقاشية تفاعلية ضمن سلسلة الجلسات الافتراضية #حوارات_دبلوماسية

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة

سلام محمد

عقدت أكاديمية الإمارات الدبلوماسية اليوم جلسة نقاشية افتراضية بعنوان “رسائل إلى دبلوماسيي المستقبل” ضمن سلسلة #حوارات_دبلوماسية، استضافت فيها سعادة عمر سيف غباش، مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي للشؤون الثقافية، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة السابق لدى كلا من جمهورية فرنسا (2017-2018)، وجمهورية روسيا الاتحادية (2008 – 2017).

وحضر الجلسة التي أدارها سعادة برناردينو ليون، مدير عام الأكاديمية؛ مجموعة من طلبة الأكاديمية وطاقمها التعليمي والإداري. واستعرض سعادة عمر غباش خلال الجلسة الدور المحوري الذي يلعبه دبلوماسيو دولة الإمارات في رسم مستقبل الدبلوماسية الإماراتية. كما سلط الضوء على أهمية التزامهم بخدمة وطنهم على الساحة الدولية، ليس من خلال نقل قصة نجاح دولة الإمارات إلى العالم أجمع فحسب؛ وإنما عبر مد جسور التعاون وتوثيق العلاقات مع الدول والمجتمعات.

وأشار سعادة غباش، مؤلف كتاب “رسائل إلى شاب مسلم”، وهو عبارة عن سلسلة من الرسائل العميقة التي يوجهها للشباب، ويقدم من خلالها معالجةً دقيقة للمعضلات التي تواجه الشباب المسلم خاصة في القرن الحادي والعشرين، إلى أنه ينبغي على الدبلوماسيين الإماراتيين المستقبليين العمل على تعزيز مهاراتهم ومعارفهم بشكل مستمر؛ لضمان خدمة بلادهم بمصداقية، وتقديم إسهامات إيجابية ترجمةً لرؤية دولة الإمارات إلى واقع ملموس.

ونوه سعادته إلى أهمية فهم تاريخ دولة الإمارات حتى يصبح الدبلوماسي ناجحاً في عمله، حيث قال: “فهم تاريخنا ضروري لفهم ثقافتنا وإدراك كيف تغيرت ثقافتنا وقيمنا خلال القرن الحادي والعشرين.”

وأضاف سعادته: ” نحن بحاجة إلى تعزيز البحث عن فرص لزرع الثقة في أنفسنا، ومعرفة أن تاريخنا حافل بالعديد من الأمجاد ليكون محركا لنا لبذل المزيد من الجهد والعطاء في سبيل هذا الوطن”.

وحث سعادته طلبة الأكاديمية من دبلوماسيي المستقبل على التحلي بالأطر الصحيحة عند التعامل مع القضايا الرئيسية، مثل القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية، مشيراً إلى حاجة الدبلوماسيين المستقبليين إلى طاقة ديناميكية للتحرك بسرعة نحو الأمام، وأن يكون لديهم إيمان راسخ بأهمية خدمة وطنهم على أكما وجه.

وفي ختام الجلسة، قال سعادته: “يستطيع كلاٌ منكم أن يخدم دولة الإمارات بطريقة مثالية، ولا يوجد حدود للخدمة التي يمكنكم تقديمها لهذه الدولة، وستجدون أنه كلما تفانيتم في العطاء والتضحية لهذا الوطن، كلما ربحتم وكسبتم، ولا يتحقق ذلك إلا عن طريق المعرفة والاحترام وتقدير الذات قوموا بعملكم قدر المستطاع، وإن أتقنتموه سيكون حدودكم السماء.”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى