أخبارأخبار عالميةإقتصاد

“أم أي كي الشرق الأوسط” تعزز القطاع البحري عبر الابتكار والتميز في جودة الخدمات

متخذة من الإمارات مركزاً لها في الشرق الأوسط

حيث طورت الشركة خدمات صيانة الشاحن التوربيني في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من خلال تعميم تجربة “أم أي كي” الناجحة في سنغافورة وشانغهاي وقوانغتشو

 

دبي، الإمارات العربية المتحدة

سلام محمد

أطلقت شركة “إم أي كي” الشرق الأوسط ذ.م.م، إحدى شركات كاتربيلر والتي تأسست في دبي عام 2017، ورشتها للصيانة في مدينة دبي الملاحية العام الماضي، والتي تقدم مجموعة شاملة من خدمات صيانة الشاحن التوربيني وإصلاحه وترقيته وتعديله. ومنذ ذلك الحين والشركة توفر الخدمات بجودة المصنع لعملائها من أصحاب المحركات في جميع أنحاء المنطقة، بمستوى متطور، وحازت الشركة على التقدير العالي من زبائن الشركة وساهمت في رفع مستوى رضاهم عن أدائها.

وتعليقاً على هذا الإنجاز في توفير خدمات عالية للعملاء المتواجدين في المنطقة، صرح آلان نايسبي، المدير الإداري لشركة “أم أي كي” الشرق الأوسط وآسيا، قائلاً: “نفخر بمساهماتنا في مساعدة العملاء على النجاح وتحسين نوعية الخدمات المقدمة للعاملين في الصناعة البحرية في المنطقة، لكننا نتطلع دوماً إلى تقديم المزيد من العمل النوعي والخدمة لعملائنا. وبصفتنا إحدى شركات كاتربيلر، فإننا نركز دوماً على البحث بحماسة عن حلول مبتكرة لإثراء القطاع البحري المحلي، وهو ما يتلقاه عملاؤنا بحفاوة وتقدير بالغين”.

 

قوة اقتصادية

على الرغم من تواجدنا الحديث في منطقة الشرق الأوسط، إلا أننا قمنا بإطلاق العديد من الاستثمارات المالية المعتبرة، كجزء من الهدف الاستراتيجي لشركة كاتربيلر في مضاعفة أعمالها في مجال خدمات الصيانة بحلول عام 2023، وفي هذا المجال قامت الشركة بضخ حوالي 1.5 مليون درهم حتى الآن في أصول عينية وموارد بشرية عالية المهارة في دبي لبناء قدراتها في تقديم مجال خدمة الشاحن التوربيني، بما في ذلك توفير آلة حديثة لموازنة محور دوران المحرك، وطاولات لرفع المقص، أدوات للتركيبات، وتوفير مخزون كبير لقطع الغيار الأصلية، كل ذلك يتم بإشراف نخبة من الفنيين والمهندسين من ذوي الخبرة والحاصلين على تدريب متقدم في المصنع في بلد المنشأ”.

 

وأضاف نايسبي: “قدمت لنا الشركة كاتربيلر الأم والتي تحتل المرتبة 65 في قائمة الشركات الخمسمئة الأكبر عالمياً، بقيمة تصل إلى 54 مليار دولار أمريكي،  دعماً فعالاً زودنا بالوسائل اللازمة لتحمل المخاطر المالية للاستثمار في هذه المنطقة؛ حيث وفر لنا ذلك انطلاقة قوية لمزيد من التميز، وهو الأمر الذي أعطانا ميزة تنافسية مقارنة بالشركات الناشئة في صناعة المحركات، وقد كانت القدرة على القيام باستثمارات استراتيجية لتحقيق عوائد طويلة الأجل عاملاً رئيساً ساهم في ترسيخ مكانتنا  في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ودعم قاعدة عملاء علامة “أم أي كي” و “سي أم” التجارية”.

 

وتشكل ورشة الصيانة التي أسستها الشركة في دبي على ثمرة تلك الاستثمارات الكبيرة التي خصصتها كاتربيلر في المنطقة، والتي رفعت من نوعية خدمات صيانة الشاحن التوربيني لعملائها المحليين، فعبر استخدام قطع الغيار الأصلية دائماً، قامت الشركة بالاستثمار في توفير مخزون كبير من القطع اللازمة لصيانة الشاحن التروبيني والمحركات البحرية، وتتوافر جميعها خلال وقت قصير في مخازن الشركة الموجودة في مدينة دبي الملاحية، ويتضمن ذلك وحدات NA297 لمحركات نابير، وقطع غيار NA357 لمحركات MaK M 32 ووحدات كي بي بي HPR6000 لمحركات MaK M 25 و M 20، بالإضافة إلى قطع الغيار الأصلية لمحركات وارتسيلا و يامّار و هيمسن وغيرها من التطبيقات.

 

 

 

الكادر المؤهل

إلى جانب الاستثمار في أحدث معدات الصيانة في منشأتها، أكدت الشركة بنفس القدر أهمية الاستثمار في فريق خدماتها، لضمان السرعة في الإنجاز وتحقيق رضا العملاء، ومن خلال تزويد فريقها من الفنيين بتأشيرات العمل في المملكة العربية السعودية تمكنت الشركة من الاستجابة لطلبات الصيانة العاجلة للمحركات في نفس اليوم، وقد جهزت الشركة أيضاً فريقاً للدعم اللوجستي لتوفير قطع الغيار في المملكة العربية السعودية والدول المجاورة لها، لضمان سرعة وصولها وتركيبها في الوقت المناسب لحاجة العملاء.

 

ويمتلك فريق الصيانة لدى “أم إي كي” الشرق الأوسط خبرة لتقديم خدماته لمختلف أنواع الشواحن التوربينية، حيث حصل على تدريب معتمد من مصنع نابير في لينكولن بالمملكة المتحدة، ومصنع “كي بي بي” في بانيت بألمانيا، وتضاهي خبرات الفريق في دبي ما يمتلكه نظراؤهم في “أم أي كي” آسيا، حيث يستطيع فنيو الشركة تقديم خدمات صيانة الشاحن التوربيني على متن السفينة، ابتداء من فحص الحالة الأساس، إلى الإزالة والتركيب للإصلاح في ورشة الصيانة أو استبدال الشاحن كلية.

وحول ذلك أوضح نايسبي، بقوله: “إن الوصول إلى الأداء الأمثل للمحرك، بطريقة تقلل من التكاليف التشغيلية غير المتوقعة، وتزيد من الكفاءة القصوى في استخدام الوقود، لا يمكن تحقيقه إلا من خلال إجراء الصيانة الشاملة للشاحن التوربيني، وعلى الرغم من المدة الزمنية القصيرة التي تواجدنا فيها بالمنطقة؛ إلا أن عملائنا يقدرون كفاءتنا في تقديم خدمات الدعم والصيانة لهم، ونحن ملتزمون بضمان الاستمرار في تحقيق رضاهم في كافة أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لنكون شريكاً يعتمدون عليه في الحفاظ على مستوى عال لتشغيل محركاتهم بكفاءة وجدوى اقتصادية في جميع الأوقات”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى