أخبارأخبار عالميةإقتصادرياضة و صحة

إعلان شراكة بين (سينوفارم) و (سي إن بي جي) ومجموعة (جي 42)

تعليق من سعادة الدكتور علي عبيد الظاهري، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى جمهورية الصين الشعبية

أبوظبي الإمارات العربية المتحدة

سلام محمد

 

قال سعادة الدكتور علي عبيد الظاهري سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى جمهورية الصين الشعبية: “تم الإعلان أمس عن قيام شراكة بين كل من شركة سينوفارم و سي إن بي جي ومجموعة “جي 42″ لإطلاق التجارب السريرية للمرحلة الثالثة من تجربة لقاح ضد فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) غير المفعل في دولة الإمارات العربية المتحدة.”

“وتأتي هذه الاتفاقية في أوقات وظروف استثنائية في ظل وجود تحدي عالمي كبير يجب مواجهته وهو أحد أعظم الاختبارات التي واجهتها البشرية في العصر الحديث، ففي وقت سابق من هذا العام، تم استضافة قمة افتراضية لمجموعة العشرين في المملكة العربية السعودية، حيث حدد خلالها  فخامة الرئيس الصيني شي جين بينغ سلسلة من الاقتراحات لمعالجة هذه التحديات، كما كان من ضمن الاقتراحات التي قدمها فخامته أنه ينبغي على دول العالم أن توحد قواها في مواجهة تفشي الوباء وأن تسرع في البحث والتطوير في مجال الأدوية واللقاحات على أمل تحقيق نصر مبكر بإنتاج لقاح ينقذ البشرية.”

“وفي هذا الصدد، فإن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لدولة الإمارات العربية المتحدة، قد أكد مؤخراً أن والدنا الأب المؤسس سمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه كان أول من وضع رؤية رائدة لدولة الإمارات ترتكز على قيم التعاون والتنمية البشرية والاستدامة، كما دعا صاحب السمو بأن تكون أولوية قيادات العالم هي التعاون الدولي من أجل العمل المشترك للتعافي من التأثير الصحي والاقتصادي الناجم عن تداعيات تفشي فيروس كورونا المستجد.”

“ويتبع هذا التعاون الثنائي بين دولة الإمارات وجمهورية الصين الشعبية نفس روح التعاون التي تصورتها قياداتنا – وهو دليل واضح على القيم التي تشترك فيها بلدينا الصديقين، وعلى صعيد بلدان المجتمع الدولي المسؤولة، فمن المهم أن يعمل البلدان معاً لتحسين الصحة والرفاه الدوليين.”

“إن هذه الشراكة تعتبر مثال حي ونموذج شاهد على الشراكة الاستراتيجية الشاملة القوية بين دولة الإمارات وجمهورية الصين الشعبية، ومجال الرعاية الصحية جانب مهم وأساسي لهذا التعاون بين البلدين، وبإطلاق هذا المشروع اليوم والإعلان عن هذا التعاون فإننا نقدم مثالًا رائعاً على العمل الأكبر الذي يمكن لدولنا إنجازه معاً في المستقبل، حيث يمنح العالم اليوم أولوية متزايدة للصحة والرفاهية.”

“وأتمنى التوفيق لهذا المشروع النبيل الذي تعمل عليه بلداننا معاً من أجل تحسين الصحة العالمية.”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى