أخبارأخبار عالميةرياضة و صحة

اتحاد الجولف يراقب ويتابع التزام الأندية بالإجراءات الاحترازية

بعد أسبوعين من معاودة مزاولة النشاط الرياضي

دبي الإمارات العربية المتحدة

سلام محمد

كشف خالد مبارك الشامسي، الأمين العام لاتحاد الإمارات للجولف، عن التزام تام في اندية الجولف بالدولة، بجميع الاشتراطات الصحية، وتطبيقها المعايير والإجراءات الاحترازية، وذلك بعد أسبوعين على عودة مزاولة الأندية لنشاطها الرياضي وفتحها أبواب الأندية أمام الأعضاء والمنتسبين واقتصار النشاط على التدريبات بشكل حصري.

وقال الشامسي إن: “جميع اندية الجولف، أبدت التزامها التام بالإجراءات الاحترازية والاشتراطات الصحية المتعلقة بعودة مزاولة نشاطها، وذلك من خلال متابعة حثيثة لاتحاد اللعبة للأندية على مدار الأسبوعين الماضين، وإطلاع الاتحاد الدائم على مدى تطبيق الأندية لتلك الاشتراطات والإجراءات المتوافقة مع التعليمات الصادرة عن اللجنة العليا لإدارة الأزمات والكوارث والجهات الحكومية المعنية، ومجلس دبي الرياضي، وكل وفق اختصاصه”.

 

لجنة متابعة

وأكد الشامسي “حرص مجلس إدارة الاتحاد، ووفق توجيهات معالي الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي رئيس الاتحادين الإماراتي والعربي للجولف، على تخصيص لجنة من اتحاد اللعبة تتولى مراقبة الأندية من خلال جولات تفقدية وشبه يومية، وذلك للاطمئنان على سير العمل في جميع اندية الجولف ، ومدى التزامها بجميع الاشتراطات التي حددتها الجهات الحكومية ومجلس دبي الرياضي، والتي تستهدف صحة وسلامة الجميع، والمتعلقة باقتصار النشاط في الفترة الحالية على الأعضاء والمنتسبين، وللتدريب حصراً، وبنسبة أقل من ثلاثين بالمئة، بالإضافة أخذ أعضاء الأندية والممارسين والعاملين فيها لكافة التدابير الوقائية، وارتداء الكمامات الطبية، وتحقيق التباعد الاجتماعي، واقتصار عدد المتواجدين عند كل حفرة من حفر ملاعب الجولف في الأندية على ثلاثة أفراد كحدٍ أقصى”.

 

التباعد الاجتماعي

واستطرد قائلاً: “تعتبر لعبة الجولف من الرياضات التي تساعد على تحقيق التباعد الاجتماعي، في ظل المساحة الكبيرة للأندية ومسارات الحفر فيها، خاصةً أن غالبية اندية دبي تحتوي على 18 حفرة، وبمسافات متباعدة بين كل حفرة وأخرى، سواء على صعيد نقاط تسديد الكرات، أو عند المسطحات الخاصة للانتقال بالكرة إلى مسار الحفرة”.

 

اغلاق الأندية

وأضاف الشامسي قائلاً : “توجه اتحاد الجولف مارس الماضي، إلى مخاطبة الأندية بإيقاف النشاط الرياضي الكامل، وذلك اقتضاءً بالإجراءات الاحترازية التي شهدتها الدولة للحد من انتشار فيروس “كورونا المستجد”، قبل أن يتم التنسيق أواخر الشهر الماضي مع مجلس دبي الرياضي، في إمكانية العودة المبدئية لمزاولة الأندية لنشاطها في الإمارة، والتي جاءت مشروطة بإجراءات احترازية مشددة تراعي التباعد الاجتماعي والحفاظ على سلامة الجميع، مع مخاطبة الأندية بأنه سيتم مراقبة النشاط ومتابعته، بهدف التأكد بمدى تنفيذ الأندية لتلك الإجراءات، ومدى دقة التزامها التي تضمن الحد من انشار الفيروس التاجي”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى