أخبارتقنيةتنمية

اتفاقية لفتح باب التبرع ب “الذبائح” إلكترونيًا

دبي، الإمارات العربية المتحدة

سلام محمد

أبرمت جمعية دار البر اتفاقية تعاون مع شركة الواحة للمواشي، مالكة تطبيق “ذبيحتي” ،  وتهدف الشراكة الجديدة إلى توفير خدمة التبرع ب “الذبائح” واللحوم عبر تطبيق ذبيحتي وتقديمها لجمعية دار البر لصالح المحتاجين والأسر المستورة، في ظل العدد الكبير من المتبرعين، الراغبين في التبرع بذبائحهم، وصولا إلى دعم الفئات المحتاجة في المجتمع وتوفير احتياجاتها الغذائية.

وقع الاتفاقية محمد سهيل المهيري المدير التنفيذي لجمعية “دار البر “والسيد علي محسن عامر المدير العام لشركة الواحة للمواشي.

وأوضح محمد سهيل المهيري، المدير التنفيذي ل “دار البر”، أن الاتفاقية، التي تسري لمدة عام قابل للتجديد، تقضي باستلام الجمعية التبرعات من “الذبائح” بشكل شهري، وتوزيعها على المستحقين، وفقا لخطط الجمعية وأهدافها الخيرية والإنسانية ،مضيفا أن هذه الاتفاقية تأتي في إطار توجهات جمعية دار البر نحو تعزيز التعاون مع شركات القطاع الخاص وذلك من خلال ابرام الاتفاقيات و الشراكات المجتمعية التي تخدم العمل الخيري والإنساني ،مؤكدا أن مؤسسات القطاع الخاص تعد شريكاً أساسياً ومكملاً و داعما للقطاع العمل الخيري والإنساني، وتساهم تحقيق الاستدامة في العمل الخيري و سد أو تلبية  الاحتياجات الأساسية للفئات المحتاجة في المجتمع.

وأكد المهيري أن “دار البر” تسعى بشكل متواصل للتسهيل على عملائها من المحسنين والمتبرعين وأهل الخير، وأصحاب الأيادي البيضاء عبر تذليل أي عقبات قد تواجههم، وتوفير كافة الإمكانات والتقنيات المعاصرة والخدمات الذكية والمتطورة، واستثمارها في توصيل تبرعاتهم وصدقاتهم لصالح المحتاجين وذوي الدخل المحدود والشرائح الاجتماعية الضعيفة، وهو ما تصب الاتفاقية الجديدة في تعزيزه ودعمه.  

و من جانبه قال السيد علي محسن عامر المدير العام لشركة الواحة للمواشي إن شركة الواحة للمواشي تدرك مسؤوليتها المجتمعية، لذلك ارتأت التعاون مع الجمعيات الخيرية الوطنية، لإتاحة الفرصة للعملاء لتقديم التبرعات، مؤكدا أن التعاون مع جمعية دار البر هو نجاح جديد للشركة، يهدف إلى الوصول للأسر المتعففة داخل الدولة ومد يد العون والمساعدة لها، وهو مكسب لتطبيق “ذبيحتي”، فائدته الأولى تعود على المجتمع، في ظل رؤية دولة الإمارات، بأن تكون سباقة في جميع المجالات ومثالا يحتذى، لاسيما في الخدمات الذكية، التي كانت أساس فكرة التطبيق، حرصا على توفير خدمات مجتمعية من الدرجة الأولى، وإدراكًا لمسؤولياتنا المجتمعية.

وأضاف أن الشركة بصفتها تنتمي للقطاع الخاص، حرصت على توفير خدمة التبرع، التي لاقت استحسان المتعاملين، وجاء التعاون المثمر مع “دار البر”، التي تملك دورا فعالا في حقل العمل الخيري لصالح المجتمع، والهدف هو المشاركة في الخدمات المجتمعية، التي ترتقي بالمجتمع والإحساس بكافة الشرائح المجتمعية والوصول للأسر المتعففة، ونتطلع إلى مشاركة الجمعيات الخيرية لمسؤولياتها المجتمعية، نحو أداء الشركة لدورها الإنساني في هذا الاتجاه.  

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى