أخبارأخبار عالميةثقافة

اخترنا لك.. أربعة عناوين من دار “روايات” في “الشارقة الدولي للكتاب 39”

لكتّاب عرب وخليجيين

الشارقة الإمارات العربية المتحدة 

سلام محمد

تقدّم دار روايات، إحدى شركات مجموعة كلمات، والمتخصصة بنشر الأعمال الأدبية العربية والمترجمة، مجموعة من الإصدارات الجديدة التي تتيحها أمام زوار معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الـ39، وتتوزع إصدارات الدار على حقول الرواية، والشعر، والسرد، والدراسات، ليكون القارئ أمام مشهد إبداعي جديد صاغه نخبة من الأدباء والكتّاب العرب.

 

اللحاق بالرمل – عبدالله الناصر

 

من قصيدة “لا وقت يناسب الأهل (صلوات رامبو)”

 

لسنا أسوياء بما يكفي لتعليق صورة الجد.

لقد عمّدتنا القسوة

 طاردنا الأسلاف كي نلبس نظارة الحنان

 أرهقنا امتداح القمح وكسرتنا هشاشة المواليد

قضينا الأيام والأحلام ونحن ندخن سراً أرواحنا في دورات المياه. 

الوقت متأخر جداً لنحبّ الرحيق.

الوقت متأخر جداً لنسقي الجذور المحروسة بالسيف والخوف.

الوقت متأخرٌ جداً ولا يناسب الأهل.

لا نعرف أباً،

نحن الذين ظللنا طويلاً نكتب،

 وظل الناس يهربون من ظلالنا الشائخة.

 

وبر الأحصنة – نجوى بن شتوان

كان عُمر الضوء دقائق حين سقط بمظلته في الفراغ اللامحدود، فرحاً بأنه يبصر للمرّة الأولى بعد أن كان أعمى، وكانت الموسيقى خرساء مدمغة، على الأشياء كشمع أحمد تنتظر أن تفضلها يد الفضول والجنون.

 

جوهرة المراصد – قاسم حدّاد

الآن، مثل ذلك الراعي الأفريقي الذي استحوذ على مخيلة صلاح منذ سنوات عمره المبكرة، نشرع القيثارة العاجية، ونغنّي تلك الأنشودة التي تمنى شاعرنا أن يسمعها مجلجلة في (أغنية الأبنوس).

هل احتفظ صلاح بعنقه حرّة، إلى الحدّ الذي جعله يموت بعيداً عن وطنه.

لكن ما هو وطن الشاعر؟ أليس هو وطن الطائر بالذات؟

إنه الحرية، والحرية ليست جغرافيا، إنها ضربٌ من طبيعة الحياة. صلاح، أهلاً بك هناك، حيث لا يذهب أحد إلا ليزداد حضوراً.

 

ما بعد الأغنية – أحمد الواصل

إن اللحظة تفرض قراءة مشهد الغناء العربي بوصفه ضمن صورة المشهد الثقافي الكبرى، في دائرة المجتمع والاقتصاد والسياسة العربية لكن بالتمهل والتأمل، وأخذاً بالاعتبار حالة التغير الصادمة في القيم والمبادئ والأفكار، في عصر حضاري جديد.

كما أن هذه اللحظة تسجلها حالة ال “ما بعد” أو “نهاية” نسبية، احتمالها واسع ولا يحتبس القطع بها، فهي خيار بغيته “الانتصار على الإفراط في التصنيع والعقلانية الأداتية كذلك الاحتماء بالفنون والأدب قصد حماية الإحساس من التخشب وصيانة الذاكرة” (راجع الفصل الثالث. الباب الأول) كما أنها محاولة في “إنقاذ ملكة التخيل وممارسة التأويل اللامتناهي للواقع الاجتماعي وانتزاع الحقوق البشري [هكذا] من التدنيس والانحطاط والتفاهة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى