أخبارتنميةثقافة

استضافة كبار الكتّاب في أهم المهرجانات الأدبية الدولية في العالم

الإعلان عن برنامج مهرجان طيران الإمارات للآداب 2019 شعار الدورة القادمة: "الكلمة تجمعنا"

دبي، الامارات  العربيه  المتحدة 

متابعه  سلام  محمد 

تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، أعلن مهرجان طيران الإمارات للآداب عن برنامجه لعام 2019، الذي سيقام في الفترة من 1- 9 مارس 2019، والذي يشتمل على فقرات وفعاليات لجميع الأعمار والجنسيات، ويستضيف المؤلفين والمفكرين، والمبدعين والمنظرين في شتى مجالات الفكر والثقافة.

 

يُعد المهرجان أحد المهرجانات الأدبية الرائدة في العالم، إذ يتوافد إليه الكتّاب والمبدعون الأشهر من جميع أنحاء العالم، ويستضيف المهرجان في دورة 2019، سعادة عمر سيف غباش، مؤلف كتاب “رسائل إلى شاب مسلم”، والمؤلف السعودي الأكثر مبيعًا، عبد الله المغلوث، مذيع قنوات التلفزة ومقدم قنوات الـ “يوتيوب”، ويعد كتابه “تغريد في السعادة والتفاؤل والأمل”، وكتابه “غداً أجمل”، من أشهر كتبه “. وماري روبنسون”، رئيسة أيرلندا السابقة؛ الرائدة في مكافحة تغير المناخ، ومؤلفة كتاب “عدالة المناخ: الأمل، والقدرة على التحمل، والكفاح من أجل مستقبل مستدام”، والكاتب والصحفي الكويتي طالب الرفاعي، و”جين هوكينغ”، مؤلفة السيرة الذاتية “السفر إلى اللانهاية: حياتي مع ستيفن”، التي تروي فيها فصول حياتها مع الفيزيائي الشهير ستيفن هوكينغ، والتي تم تحويلها إلى فيلم ترشح لجائزة الأوسكار، و”سعود السنعوسي”، الفائز بالجائزة العالمية للرواية العربية،  وشهد الراوي، الكاتبة العراقية، التي تُعد أصغر كاتبة ضمن قائمة الجائزة العالمية للرواية العربية، حيث رُشح أول كتاب لها، “ساعة بغداد”، للجائزة.  و”جيف كيني” كاتب “مذكرات طالب”، و”دوغلاس كوبلاند”، الروائي والفنان الذي عُرف بمصطلح الجيل العاشر؛ و”كساندرا كلير”، مؤلفة كتاب “أدوات قاتلة”، التي تحولت لأعمال سينمائية، وإلى مسلسل شهير يبث عبر وسائط وقنوات “نتفليكس”، و”آيان رانكين”، أسطورة روايات الجريمة، والكاتبة الكويتية بثينة العيسى، مؤلفة “خرائط التيه” ومؤسِسة منصة “تكوين”، والكثيرين غيرهم.

 

تستكشف العديد من الجلسات شعار المهرجان لهذا العام “الكلمة تجمعنا”، وتحتفي بالقصص التي تربط بين الترفيه والتسلية والإلهام والمغامرة، حيث يلتقي العالم في دبي وفي مهرجان طيران الإمارات للآداب، وقد علقت مديرة المهرجان، أحلام بلوكي على دور المهرجان الهام في توحيد الشعوب، قائلةً: “نرى اليوم توجهات في جميع أنحاء العالم لتصنيف الناس حسب ألوانهم وأديانهم وعقائدهم، وقد باتت فكرة “نحن وهم” تسيطر على الناس في كل مكان. ما يحتاجه العالم، أكثر من أي وقت مضى، أن يتوحد في الإنسانية. نريد أن يكون مهرجاننا نقطة التقاء للعالم، التقاء كل الأجيال والأجناس من القرّاء وغير القرّاء، ومن الرجال، والنساء، والشباب، والشابات، بغض النظر عن المنابت والأصول والتوجهات، لدينا عوامل مشتركة كثيرة، فنحن جميعاً متوحدون في الإنسانية الفريدة، ونتقاسم همومنا ومخاوفنا وآمالنا وأحلامنا، وسوف تجدوننا نخاطب كل فرد منكم في جميع جلساتنا”.

 

“يلتقي في مهرجان طيران الإمارات للآداب كبار المؤلفين والخبراء والمبدعين والمفكرين والمنظرين في شتى مجالات المعرفة، ويذخر المهرجان بالحوارات والمواضيع المتعددة التي تقدم المتعة والفائدة الجمّة، والمفاجآت! إضافة للمعلومات الهامة، فالمهرجان مجلس النقاشات النيره الي تقدم رؤى جديدة لكل الزائرين على اختلاف اهتماماتهم”.

 

استمعوا إلى قصص النساء اللواتي شكلن مراحل هامة من التاريخ، وأبحروا في عالم المستقبل مع ما يطرحه الخبراء العالميين حول الاستهلاك والتكنولوجيا والعولمة.

 

برنامج الأطفال هذا العام، كما في الدورات السابقة، مليء بالمتعة والفائدة ويلبي حاجات الفئات العمرية المختلفة، ويستضيف مجموعة رائعة من كتّاب الناشئة.

 

ويعد “برنامج التعليم” قلب المهرجان النابض، الذي يتعمق دوره، ويترسخ أثره عاماً بعد عام، ويمتاز هذا العام بتقديم يوم الشباب المُلهِم لمن هم أكبر من الـ 16عاماً. وهناك جلسات بالعربية وأخرى بالإنجليزية، مع توفير الترجمة الفورية لمعظمها.

 

يقام المهرجان بالشراكة مع طيران الإمارات وهيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة)، الهيئة التي تُعنى بالفنون والثقافة والتراث في الإمارة.

وقد تم الإعلان عن قائمة الكتّاب المشاركين في حفل الإطلاق في مقر المهرجان، فندق إنتركونتيننتال، دبي فستيفال سيتي، وسيتم طرح التذاكر في 6 ديسمبر؛ ويمكن لأصدقاء المؤسسة الحجز اعتباراً من 4 ديسمبر.

 

نساء عند مفترق الطرق
تستثمر مديرة الاتصال، في حملة هيلاري كلينتون الرئاسية لعام 2016، “جنيفر بالميري”، أفكارها في تمكين قادة المستقبل. وفي كتابها “سيدتي الرئيسة”، رسالة مفتوحة إلى النساء اللاتي سيقدن العالم. أما سكرتيرة الرئيس السابق نيلسون مانديلا، “زيلدا لا غرانج”، وهي من الأفارقة البيض، فقد نشأت في بيئة تدعم نظام التمييز العنصري في جنوب أفريقيا! وستشرح لنا كيف أثر مانديلا على حياتها، وكيف غدت تحترم الرجل الذي خدمته لـ 19 عاماً، وأصبحت تناديه “خولو” أي “جدي”.

وسوف تروي لنا “سعدية زاهدي”، الخبيرة الاقتصادية، وعضو اللجنة التنفيذية للمنتدى الاقتصادي العالمي، قصص النساء رائدات الثورة الهائلة التي تعيد تشكيل العالم الإسلامي، إذ انضمت إلى القوى العاملة أكثر من 50 مليون امرأة. وهناك “سو نيلسون”، وقصتها الرائعة عن “وولي فونك”، إحدى النساء الرائدات في مجال التدريب على السفر إلى الفضاء، وقد كانت ضمن طاقم “ميركوري 13”.

 

عالم المستقبل
يناقش”جيرد ليونارد”، خبير الدراسات المستقبلية، مؤلف كتاب “التكنولوجيا في مواجهة البشرية”، تأثيرات النزعة الاستهلاكية والتكنولوجية على حياتنا، ويركز على تأثير كل الإنجازات في عالمنا المعاصر، في كل المجالات، من مستقبل الموسيقى إلى التحولات التي تجتاح عالم الأعمال، وقد تم اختيار “ليونارد” من قبل مجلة “وايرد ماغازين” بين أفضل 100 شخصية مؤثرة في أوروبا.

 

ويقدم محور عالم المستقبل أبرز خبراء المواصلات في أمريكا، “سام شوارتز”، الذي سيحدثنا عن ثورة المركبات دون سائق، التي ستغير الحياة في مدننا، ويشارك في هذا المحور خبير العولمة “ريتشارد بالدوين”.

 

يعتقد بالدوين أن “عولمة الروبوتات”، حسب مصطلحه، تهدد وتعطل الحياة العملية للملايين بطرائق غير مسبوقة. ويستضيف المهرجان “لويس دارتنيل”، صاحب كتاب “المعرفة: كيف نعيد بناء عالمنا من الصفر”، وسوف يحدثنا عن كتابه الجديد “الأصول: كيف صنعتنا الأرض”، الذي يتناول قصة البشرية من منظور يستند على قوى الكواكب وعلاقتها في تشكيل خصائصنا البيولوجية وتاريخنا.

ويستكشف “روان هوبر”، مدير تحرير مجلة العلوم الجديدة، القوة العظمى للعلوم والدور الذي يمكن أن تلعبه الوراثة في تحقيق عظمة الإنسان وإطالة عمره، وتحقيق سعادته.

 

ومن ضيوف المهرجان المميزين الدكتور “جيلز يو”، عالم الوراثة في كامبريدج، ومقدم الـ بي.بي.سي، الذي كرس أكثر من 20 عاماً لدراسة طريقة تأثير الجينات على عاداتنا الغذائية، ومعرفة الأسباب الحقيقية التي تجعل الكثير منا بدينين بشكل ملفت، وفي تحري الأطعمة النظيفة، حسب وصفه، كما وضح في كتابه ” الطعام النظيف – الحقيقة القذرة”. يتناول في كتابه الأخير، “Gene Eating” السؤال الأهم، ” لماذا يأكل بعض الناس أكثر من غيرهم”.

 

 

الكلمة تجمعنا
ما الدور الذي يلعبه الأدب في بناء مجتمع أفضل؟ يجيب على هذا السؤال البروفيسور “جيمس أوينز”، مؤسس “العالم على بعد كتاب.

في هذا المحور أيضاً، مارتن بوشنر – زميل “غوغنهايم”- الذي يعد كتابه الأخير “العالم المكتوب: قوة القصص في تشكيل الناس، والتاريخ، والحضارة، بمثابة توثيق للكتابة منذ أن اخترعها الإنسان وصولاً إلى عصر الإنترنت، وقد نال الكتاب ثناءً من مارجريت أتوود، وأشاد به النقاد على نطاق واسع.

 

ليست الكلمات الشيء الوحيد الذي يوحدنا، فربما تجمع شملنا مأدبة عشاء خاصة، يجتمع فيها المؤلفون وخبراء الطهو للاحتفال بالقصص التي ترويها أطباقنا!

 

وفي إطار نظرته للمهرجان ودوره الثقافي والاجتماعي قال الشيخ ماجد المعلا، نائب رئيس أول طيران الإمارات لدائرة العمليات التجارية: “موضوع مهرجان طيران الإمارات للآداب هذا العام مؤثر للغاية، لأن الكلمات والكتب تعلمنا، وتحرك مشاعرنا، وتقدم لنا وجهات نظر جديدة، وتلعب دوراً مهماً في صياغة أسلوب حياتنا. ومنذ أكثر من عقد من الزمان، ومهرجان طيران الإمارات للآداب يسهم في تشكيل مجتمع يُعلي من شأن الأدب، ويرسخ دوره في تنمية الأجيال، من خلال مختلف الفعاليات والأنشطة والبرامج، مثل جلسات الأطفال وورش الكتابة وفعاليات الكتّاب”.

 

وأضاف الشيخ ماجد قائلاً: “نحن فخورون بدعم هذه التظاهرة الثقافية الإنسانية الرائعة، وبإتاحة الفرصة أمام الجمهور للقاء الكتّاب والمبدعين والاحتفاء بأكبر فعالية أدبية في المنطقة. فقد دأبت طيران الإمارات، الراعي الرئيس للمهرجان، على دعم كافة الفعاليات الثقافية والفنية والإبداعية في دبي وعبر العالم، ونتطلع مرة أخرى إلى التقاء محبي الكتب بالمؤلفين الذين يشكلون دوماً مصدر إلهام لهم”.

 

الفعاليات الخاصة

تعود هذا العام أبرز فعاليات المهرجان، “أبيات من أعماق الصحراء”. أمسية الشعر والموسيقى في جلال وصمت الصحراء، ويشارك فيها نخبة من الشعراء – الشاعرة النيوزيلاندية “سيلينا توسيتالا مارش”، و”أنيس شوشان” من تونس، وشعراء الإمارات، عفراء عتيق، وسالم العطاس، والعديد من الشعراء الآخرين.

 

يمكنكم أن تبدؤوا رحلة المهرجان بتجربة هادئة ملهمة مع إفطار يوغا تقدمة “ميرا مانيك”، أو أن تنضموا إلى خبير الأطعمة والأغذية، الشيف الدنماركي “ترين هانيمان” لتناول العشاء الاسكندنافي، الحافل بأطباق الشمال المستوحاة من الطبيعة.

 

وتتيح لكم، كيت يونغ، الأديبة وخبيرة الطهو، أن تتذوقوا بعض وصفاتها الخاصة المفعمة بأجواء الأدب.

 

يوم الأعمال

يشتمل “يوم الأعمال” الجديد على سلسلة من الفعاليات التي تهدف إلى مساعدة الأشخاص العاملين على عيش حياة مُرضية ومُثمرة. بدءًا من وجبة الأفطار الصحية وصولًا إلى المناقشات الثرية مع المتحدثين الملهمين، ويقدم “يوم الأعمال” جلسة عن الذكاء الاصطناعي، وندوة عن قضايا وتحديات الأعمال التجارية في أيامنا. ستتيح لكم ورش العمل، المصممة لتطوير قدراتكم الحديث عن قصص نجاحكم.

 

يوم المرأة العالمي

يستضيف برنامج اليوم العالمي للمرأة، مرة أخرى، مجموعة متميزة من المتحدثات الملهمات، وسوف تحدثنا دبي أبو الهول، وسعدية زاهدي، و”زيلدا لا غرانج” و”جنيفر بالميري” عن التحديات التي تواجه النساء اليوم، وسوف يطرحن جملة من القضايا المرتبطة بعالم المرأة على بساط البحث.

وسيتضمن يوم المرأة ورش عمل حول مجموعة من الموضوعات، أبرزها الكتابة الإبداعية واستراتيجيات النشر.

 

من الورق إلى الشاشة

تحظى هذه الجلسة دوماً بشعبية كبيرة، وهذا العام يعد استثناءً بكل المقاييس، إذ نقدم لكم أجمل إنتاج للدراما الرومانسية لعام 2016، فيلم “Their Finest”، بطولة “بيل ناي”، و”جيما آرتيرتون” و “سام كلافلن”، والمقتبس عن رواية ليزا إيفانز، حيث تدور أحداث الفيلم أثناء الغارة على “لندن” في الحرب العالمية الثانية، ويروي قصة سكرتيرة سابقة تدعى “كارتن كول”، تم تعيينها لكتابة سيناريو أفلام الدعاية. وسوف تحدثنا ليزا إيفانز، الأديبة متعددة المواهب عن أحدث رواياتها، وستقدم جلسة للأطفال عن كتابها السريالي المضحك، “ويد وابت”.

 

وقد ذكر سعيد النابودة، المدير العام بالإنابة لهيئة دبي للثقافة والفنون بأن مهرجان طيران الإمارات للآداب: “يمثل امتدادًا لقيم ومآثر أرساها زايد الوالد المؤسس، حيث ألهم الخلف الصالح من بعده تشجيع الأجيال على حب المعرفة والثقافة والإقبال على العلم، وكان المغفور له بإذن الله يرى في ذلك “البوابة الذهبية” لانطلاق أبناء وبنات الوطن إلى مسيرة واعدة من التطور والازدهار والتقدم. إننا في الهيئة إذ نفخر بما وصلت إليه قطاعات الثقافة والفنون والتراث والآداب في دولة الإمارات العربية المتحدة، نعرب عن اعتزازنا بمواصلة شراكتنا مع هذا المهرجان الذي بات يحتل مكانة مرموقة على الأجندات الثقافية العالمية. ومن جهة أخرى، فإنه يسهم في توطيد مكانة دبي لإكسابها بعدًا جديدًا كوجهة معرفية لتشجيع التبادل الثقافي بين الأمم والشعوب، والإسهام في نشر قيم التسامح والسلام بين مختلف الأعراق والحضارات. وبهذه الطريقة، سنعزز مدينتنا حضورها بين العواصم العالمية التي تتخذ من الثقافة عنصرًا مكملاً لسعادة قاطنيها، ومساهمًا رئيسيًا في الاقتصاد القائم على المعرفة”.

 

المطاردة المثيرة

يعود لنا ساحر أدب الجريمة، “إيان رانكين” مع أحدث قضية للمحقق “ريبوس”، في رواية “بيت الأكاذيب”. ويستضيف المهرجان “كلير ماكينتوش” و “سابين دورانت” اللتان تحظيان دائما بإشادة النقاد بأعمالهما الروائية المثيرة، وستحدثانا عن آخر رواياتهما.

 

يسلط “تشارلز كومينغ” الضوء في جلساته على عالم التجسس، وهو يعمل حاليًا على كتابة سيناريو السلسلة الثانية من المسلسل التلفزيوني الذي حقق نجاحًا كبيرًا، “مدير الليل”، وسيحدثنا عن روايته الأخيرة، The Man Between؛ أما فرانك جاردنر، مراسل بي بي سي لشؤون الأمن، الذي حققت روايته الأولى، “الأزمة” نجاحاً كبيرًا عام 2016، فيعود لنا بالجزء الثاني، “إنذار”، الذي يشكل تتمة رائعة لقصته الأولى.

 

التاريخ
يناقش “بيتر فرانكوبان”، مؤلف الكتاب الشهير “طرق الحرير”، في كتابه الأخير “طرق الحرير الجديدة”، وسائل ارتباط عالمنا اليوم، ويتحرى كيف تتغير وسائل الارتباط هذه، ويشرح أهمية الترابط للسياسيين ورجال الأعمال، ولكل واحد منا.

 

تعود بنا المؤرخة “باتريشيا فيغرمان” إلى عصراليونان القديم لاكتشاف الحياة الحقيقية في البارثينون، بينما تخبرنا “نيكولا تاليس” عن فضائح عصر تيودور، في سيرتها، “منافس إليزابيث: حكاية ذي ليتيس نولس، كونتيسة ليستر، الصاخبة”. وفي جلسة كشف الأسرار، سيحدثنا المراسل الهندي المخضرم “آشيس راي” عن كتابه التحليلي المثير ” شيع لمثواه الأخير: الجدل حول وفاة سوبهاس تشاندرا بوز”.

 

رواة القصص

ومن بين الروائيين العرب اللامعين، نستضيف الكاتب اللبناني جبور الدويهي مؤلف كتاب “مطر حزيران”، وأحلام بشارات، الكاتبة الفلسطينية الحائزة على العديد من الجوائز، مؤلفة كتاب “اسمي الحركي فراشة “، وحزامة حبايب الحائزة على جائزة نجيب محفوظ للأدب عام 2017، عن روايتها “مخمل”.

 

ينتقل بنا “جاسبر فورد” من عالم الجريمة إلى التاريخ والفنتازيا، حيث تقع أحداث عمله الجديد “Early Riser”، في عالم يعيش فيه معظم البشر في سبات الشتاء البارد الطويل.

 

ويحل علينا ضيفاً كاتب الخيال العلمي، “بيرس براون”، المعروف بسلسلتي ” Red Rising ” و Cixin Liu””، الذي يمثل الجيل الجديد من قصص الخيال العلمي الصينية، وهو أول مؤلف من آسيا يفوز بجائزة “هوغو” لأفضل رواية، عن روايته ” The Three Body Problem “.

 

استندت رواية كيث ستيوارت الأولى، “الفتى المصنوع من القطع”، على قصة حياته مع ابنه التوحدي.  أما روايته الثانية، “أيام العجائب”، فهي قصة عن الأسرة والحب ونثر السعادة في لحظات الحياة اليومية.

 

“أمبروس باري” اسم أدبي يجمع بين الطبيب، استشاري التخدير،”كريس بروكميري” وزوجته الدكتورة ” ماريسا هيتزمان”، روايتهما المشتركة الأولى “طريق الجسد”، وهي عبارة عن سلسلة جرائم تاريخية تقع أحداثها في العهد الفيكتوري في أدنبره، ويظهر تأثير خبرة هيتزمان الطبية في الرواية بجلاء.

 

رُشحت المجموعة القصصية “اللاهث في مومبي” للكاتب الهندي “مرزبان ف. شروف”، المقيم في مدينة مومبي، ضمن القائمة النهائية لجائزة كتّاب الكومنولث، وكذلك وصلت روايته، في انتظار جوناثان كوشي، لنهائيات جائزة هوراشيو نيلسون للأعمال الروائية.

 

 

الإلهام والتنوير

تقدم “ألانا هيل”، التي تُعد واحدة من أفضل مصممي الأزياء الأستراليين، قصتها ورحلة نجاحها في التحول من مرحلة الطفولة القاسية إلى ذروة العمل، والحياة المهنية التي تتخللها الخسارات وإعادة ابتكار الذات، وتقدم لنا “كاثرين أورميرود، الصحافية والإعلامية على وسائل التواصل الاجتماعي، أفكارًا عن وسائل الإعلام الاجتماعي، حول صورة الجسد، والمال، والعلاقات، والأمومة، والوظائف، والسياسة، والكثير من المواضيع الأخرى، وتمنحنا الأدوات التي نحتاجها للتحكم في حياتنا عبر الإنترنت، و”تاي تاشيرو”، الذي سيبحث عن الخصائص التي تجعل الناس غير بارعين اجتماعيًا، ويبين لنا كيف يمكن تسخيرها لتحقيق إنجازات ملحوظة..

 

 

الاستكشاف

هناك العديد من الأسباب التي قد تجعلنا نفكر بأنه ليس من الحكمة أن نمشي وحيدين، في دول الشرق الأوسط. وهذا الاعتقاد، في جزء منه، هو بالضبط السبب وراء قيام “ليون ماكارون”، المغامر وصانع الأفلام الإيرلندي، بما يخشى منه الناس، فقد قام بسلسلة من الرحلات سيرًا على الأقدام في البرية، وتتبع مسارات التجارة القديمة، والحج، وعبر بعض المناطق المتنازع عليها في العالم.

 

إضافة للكتابة، لدى ليو كارو، شغف كبير بالاستكشاف، الأمر الذي دفعه إلى أن يعيش لمدة عام في خيمة في القطب الشمالي الأعلى.

 

“مات ديكنسون” كاتب وصانع أفلام، حاز على عدة جوائز، وأصبح أحد أهم صانعي الأفلام البريطانيين، الذين قاموا بالتصوير على قمة إيفرست. بدأ سلسلة “تحت السماء الشمالية”، بقصة “الذئب”. وقد حظيت سيرته الذاتية “منطقة الموت” المستمدة من حملته الاستكشافية بإشادة النقاد في أكثر من 15 بلداً.

 

 

الأطفال والناشئة

سيسعد جمهور الناشئة بحضور الكاتبة “فيكتوريا أفيارد”، التي تشتهر بسلسلة “الملكة الحمراء”، وبالمبدع “تاران ماثارو” مبتكر “The Summoner”، وبمجموعة من الكتّاب الشهيرين، مثل هولي بلاك وكاساندرا كلير، اللذان سيحضران معهم “جولة الملك والملكة” إلى دبي، ويحدثان جمهورهم عن أحدث كتبهم، وقصصهم.

 

الرسامون الرائعون

يستضيف المهرجان العديد من الرسامين الرائعين، مع أسطورة “العلوم الرهيبة”، “توني دي ساولس”، الذي سيجلب معه أحدث كتبه في سلسلة ” فتى النحل”. أما فابي سانتياغو، الذي رُشح كتابه Tiger in a Tutu”” لجائزة وترستون” لكتب الأطفال، 2017. وهناك “بنجي دافيز”، مؤلفً “جزيرة جدي”، وقد صدر له مؤخرا “عصفور جدتي”، ومايا فداوي، الحائزة على جائزة اتصالات لأدب الأطفال – فئة أفضل الرسوم، لعام 2017، ومنى يقظان، الفنانة اللبنانية / القبرصية الحائزة على عدة جوائز، أبرزها جائزة اتصالات لأفضل كتاب للأطفال لعام 2017.

 

هناك المزيد من المتعة والمرح لعشاق شخصية “ايسادرا موون”، ومبتكرتها “هارييت منكاستر”، وستحدثنا “جيليان كروس”، عن سلسلتها الشهيرة، “المدير الشرير”، وستقدم لنا “كيت بانكهورست”، قصصًا عن نساء عظيمات غيرن العالم.

 

أطلقوا العنان لخيالكم في جلسة باميلا بوتشارت، مؤلفة كتاب “هناك إنسان جليدي في ساحة اللعب” وكتاب “مديري فأر مصاص دماء” الذي يعد تتمة للسلسة “السباعية السرية” الرائعة، التي بدأها بكتاب    “لغز الجمجمة”.

 

يعمل روبين ستيفين على صقل قدراتكم على التحري والتتبع، وستيفنس، مؤلف رواية، “أكثر الألغاز بعداً عن النساء”، ورواية “غموض غوغنهايم “، وحائز على العديد من الجوائز، وسيجلب معه الجزء الذي طال انتظاره، تتمة لغز عين لندن للراحلة “سيوبان دود”.

 

كتب كل من مارك هاكرباي ونيك أوستر، الحائزان على جائزة “إيمي”، مجموعة من البرامج التلفزيونية للأطفال تتضمن “Danger Mouse” و “Thunderbirds Are Go” و “Moominvalley”، الذي اقتبس عن أعمال كاتب الأطفال المحبوب “توفي جانسون”.

 

وسوف تقدم “روس مونتغمري” مجموعة من كتب الأطفال الحائزة على العديد من الجوائز، مثل “أليكس”، “الكلب وباب لا يمكن فتحه”، إلى القرّاء الأصغر سنا، بينما يروي “شترا ساوندار” القصص الشعبية من جميع أنحاء العالم.

 

أشادت رابطة الكتّاب بأحدث كتاب لضيفة المهرجان، “شيترا سوندر”، “أنت في آمان معي”، من فئة الكتب التي تقرأ قبل النوم للأطفال دون الخامسة من العمر. ويستضيف المهرجان الكاتبة حصة المهيري، التي فازت بجائزة الشيخ زايد للكتاب لعام 2018 عن كتاب أطفالها الدينوراف.

 

 

المواهب المحلية

ومن بين العديد من المؤلفين الجدد والعائدين للمهرجان، الذين يقيمون في الإمارات العربية المتحدة، فنان ورسام الكاريكاتير والمؤلف، خالد الجابري، والكاتبة الشابة دانا البلوشي، وريحان خان، صاحب الرواية التاريخية، “تيودور تورك” وكورتني براند، من أحدث أعمالها “ملكة إنجلترا”، التي تدور أحداثه في إنجلترا في زمن الملكة فيكتوريا، وعبدالله النعيمي، الكاتب، والروائي والمعلق الاجتماعي الإماراتي، مؤلف “إسبريسو”، و”البانسيون”، و”قمر الرياض”.

 

التعليم
يُعد التعليم قلب المهرجان، وقد تفاعل مع أيام التعليم، وجلسات الطلاب، والزيارات المدرسية، ومسابقات الأطفال، في العام الماضي أكثر من 25000 طالب في جميع أنحاء البلاد.

 

وهذا العام يشارك في “يوم الشباب”، نخبة من الكتّاب والمحاضرين والمبدعين، يتصدرهم الدكتورة رفيعة غباش، وعبد الله المغلوث، اللذان سيتحدثان عن التأثير الإيجابي لوسائل الإعلام الاجتماعية، وعمر سيف غباش وجينيفر بالميري اللذان سيشرحان للشباب كيف يمكنهم تغيير عالمهم. يوفر يوم الشباب فرصة فريدة لحضور محاضرات وجلسات قيمة والمشاركة في محادثات رائعة ملهمة.

 

كما وتحتضن دورة 2019 فعاليات مسابقات الكتابة للطلاب، ومسابقة دار جامعة أكسفورد لكتابة القصة، وجائزة “تعليم” للشعر، ومسابقة كأس شيفرون للقرّاء، ومسابقة بنك الإمارات دبي الوطني – الشعر للجميع.

 

ويُعد الإعلان عن الفائز بجائزة مونتيغرابا للكتابة للكبار من أبرز فعاليات المهرجان في كل عام. وقد فاز بالجائزة في السنوات السابقة ثمانية كتّاب مبدعين، تمكنوا من نشر كتبهم من خلال شركات نشر عالمية، وكُتبت لهم الشهرة. وقد تم فتح المسابقة الآن للروائيين الذين لم يسبق لهم أن نشروا أعمالهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى