أخبارتنمية

“الأوقاف وشؤون القصّر” تحدث سياسة إعادة أعمار الأوقاف في دبي

مجلس إدارة المؤسسة بحث الدروس المستفادة من ازمة "كورونا"

 

 

 

عيسى الغرير: المؤسسة حريصة على تطوير سياسات الأوقاف لتعظيم العائد منها بما يعود بالنفع على المجتمع

علي المطوع: ضرورة تلاحم أفراد المجتمع في العمل الخيري عند الأزمات من خلال التبرع والوقف.

 

دبي، الإمارات العربية المتحدة

 

 قرر مجلس إدارة مؤسسة الأوقاف وشؤون القصر في دبي تحديث سياسة اعادة اعمار الأوقاف في الإمارة، من خلال تخصيص نسب من ريع وارباح الوقف لإعادة اعماره فضلا عن تمويل المشاريع الوقفية الذرية والخيرية بالنسب الاستثمارية المحققة من خلال الأسواق المحلية.

كما أقر المجلس تطبيق خطط (الازمات والطوارئ) كأسلوب عمل مستمر يتم تطويره وتحديثه بصفة دائمة، لمواجهة أي أزمة، مثل التي خلفتها جائحة فيروس كورونا المستجد.

جاء ذلك خلال الاجتماع الدوري السادس عشر لمجلس إدارة المؤسسة، والذي تم خلاله تحديث السياسة العامة لإدارة محفظة إعادة إعمار الأوقاف، فيما استعرض الدروس المستفادة من تداعيات جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19)، وتحليل التحديات التي فرضتها الجائحة، كما اعتمد المجلس سياسات القصر الجديدة مؤكدا على البدء بالعمل عليها.

وترأّس الاجتماع سعادة عيسى الغرير، رئيس مجلس إدارة المؤسسة، بحضور كلٍ من سعادة عبد الرحمن حارب ، نائب الرئيس، سعادة أحمد المهيري، سعادة الدكتور عبدالعزيز الحمادي، سعادة هدى بوحميد، سعادة حمدة القطامي، سعادة عبدالله المدني، سعادة علي المطوع، الأمين العام للمؤسسة، وسعادة خالد آل ثاني، نائب الأمين العام للمؤسسة.

 

وقال سعادة عيسى الغرير رئيس مجلس إدارة المؤسسة، إن جائحة “كورونا” فرضت تغيرات على الية العمل الحكومي تستدعي دراستها، وبحث التحديات للتغلب عليها مستقبلا، وفي الوقت نفسه تحديد الدروس المستفادة من ازمة الجائحة لتطوير اداء العمل الحكومي.

وأضاف: اقر مجلس إدارة المؤسسة تحديث السياسة العامة لإدارة محفظة إعادة إعمار الأوقاف، تكون مصادرها مساهمات الأوقاف التي تشرف عليها المؤسسة بنسبة من الريع يتم اعتمادها من قبل المجلس، وكذلك أرباح أموال الأوقاف المساهمة في المحفظة كما حرص المجلس على تمويل الأوقاف المعطلة الذرية منها والخيرية .

وأشار إلى أن المؤسسة  تسعى دائما إلى تطوير سياسات الأوقاف لتعظيم العائد منها، بما يعود بالنفع على المجتمع وتحسين حياة الفئات المحتاجة.

كما أكد سعادة عيسى الغرير على الدور الفعال للمؤسسة في رعاية وتأهيل القصر والحفاظ على أموالهم، وذلك من خلال اعتماد مجلس الإدارة سياسات القصّر المحدثة والبدء بالعمل بها، مع الحرص على تقديم الدعم اللازم للقصر في مجالات السكن والتعليم والصحة وغيرها.

من جانبه، قال سعادة علي المطوع، الأمين العام للمؤسسة إن الاجتماع بحث أبرز الدروس المستفادة من ازمة فيروس كورونا (كوفيد-19 ) مع تحليل مواضع القوة والتحديات.

وأكد الاجتماع أهمية التحول الرقمي الكامل في ممارسة الأعمال والخدمات الحكومية، ومشاركة المجتمع في تطوير الاستراتيجيات والخدمات الحكومية، كما أكد على ضرورة تلاحم أفراد المجتمع في العمل الخيري عند الأزمات من خلال التبرع والوقف.

وأضاف سعادة علي المطوع: اقر الاجتماع التعامل مع خطط الازمات والطوارئ كأسلوب عمل مستمر يحتاج الى تطوير وتحديث دائم، والتفعيل المباشر للخدمات الالكترونية مثل الصرف المباشر في الحساب وتقليل معاملة اعداد الشيكات الى صفر.

وتابع أن مجلس إدارة المؤسسة أكد أن المرونة والجاهزية الاستباقية من أهم عوامل نجاح القطاع الحكومي في استمرارية الأعمال خلال الجائحة، مشيرا الى اتاحة العمل عن بعد لبعض المهام الحكومية وتغيير معايير النجاح في العمل من عدد ساعات عمل الموظف، إلى انتاجية الموظف وجودة العمل.

وأشار إلى أن الاجتماع بحث تقرير مؤشر السعادة لموظفي المؤسسة والبالغة ( 77%)، كما تطرق إلى المعايير التي تم على اساسها اجراء التقييم وبحث الاقتراحات اللازمة لرفع مؤشر السعادة الداخلي في المؤسسة على ان تتخطى المتوسط العام لمؤشر السعادة لمتعاملي حكومة دبي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى