أخبارأخبار عالميةتنمية

الإمارات تشارك دول العالم الاحتفال بـ “اليوم العالمي لذوي الإعاقة” بإنجازات حصرية

805 أشخاص عدد العاملين من أصحاب الهمم المواطنين على مستوى الدولة

منصة التوظيف تعزز عمل وتمكين أصحاب الهمم والشراكة تتسع لتوظيف المزيد

حصة بنت عيسى بوحميد:
– تفعيل قرار مجلس الوزراء بشأن توظيف أصحاب الهمم بحزمة مبادرات استراتيجية
– ربط إلكتروني مع جهات التوظيف وتأهيل مزدوج يشمل أصحاب الهمم وبيئات العمل
– التواصل مع 13 جهة حكومية اتحادية ومحلية وخاصة وعقد 9 اجتماعات تنسيقية
– تشغيل أصحــاب الهمم مهمة وطنية ومسؤولية عمل جامعة لكافة مؤسسات الوطــن

دبي الإمارات العربية المتحدة 

سلام محمد 

بلغ عدد العاملين من أصحاب الهمم المواطنين في الدولة، 805 أشخاص، فيما تواصل وزارة تنمية المجتمع، عبر المنصة الإلكترونية لتوظيف أصحاب الهمم، العمل على توظيف المزيد من الباحثين عن عمل من هذه الفئة، ومتابعة إنجازهم في بيئات العمل المختلفة، وهي ماضية في تحقيق إنجازات أكبر، بتوظيف المزيد من أصحاب الهمم من خلال شراكات تتسع مع القطاعين العام والخاص، ما من شأنه تعزيز تمكين أصحاب الهمم معرفياً ومادياً وعملياً، وذلك تحقيقاً لمحاور السياسة الوطنية لتمكين أصحاب الهمم، وذلك انطلاقاً من السياسة الوطنية لتشغيل أصحاب الهمم.
وقد تم اطلاق منصة توظيف أصحاب الهمم يوم 6 فبراير 2018، حيث تؤدي المنصة دوراً في التعريف بمهارات أصحاب الهمم وسن العمل من جهة، والفرص المتوفرة من جهة أخرى.

وبمناسبة الاحتفاء بـ “اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة” الذي يصادف الثالث من ديسمبر كل عام؛ كشفت معالي حصة بنت عيسى يوحميد وزيرة تنمية المجتمع عن خطة عمل شاملة لتفعيل قرار مجلس الوزراء الأخير بشأن دعم عمل أصحاب الهمم، بما يتضمن تحقيق الربط الإلكتروني مع جهات التوظيف المختلفة على المستوى الحكومي اتحادياً ومحلياً وفي القطاع الخاص، لتسهيل مهمة التواصل مع أصحاب الهمم وإيجاد فرص عمل مناسبة، مشيرة معاليها إلى توفير حزمة برامج نوعية ومتخصصة لأصحاب الهمم توفر التأهيل والتدريب، مع تحفيز مستمر لاستكمال دراستهم الجامعية، ورفع مستوى كفاءتهم وتأهيلهم وتدريبهم سعياً نحو فرص عمل أفضل تتواءم والاحتياجات المستقبلية للسوق.
كما كشفت معالي حصة بنت عيسى بوحميد أن الوزارة خلال المرحلة المقبلة ستركز على برامج تدريبية متخصصة تستهدف أيضاً جهات التوظيف وزملاء العمل لأصحاب الهمم، لتسهيل استيعابهم وتقبلهم في أجواء نفسية إيجابية، إلى جانب السعي لتعديل بيئات العمل من ناحية ناحية المرافق والبنية التحتية والتقنيات المتوفرة، بما يتناسب واحتياجات كل فئة من أصحاب الهمم.
وأشارت معاليها إلى أن عدد الجهات المسجلة في المنصة بلغ 20 جهة حكومية اتحادية ومحلية وخاصة، ويتم بإرسال طلبات التوظيف إليها، والتنسيق مع المسؤولين فيها، حيث تم عقد 9 اجتماعات تستهدف تشغيل أصحاب الهمم، لدراسة الحالات المتقدمة للتشغيل وبحث إمكانية توفير فرص عمل تناسب قدراتها.
وأكدت معاليها أن منصة توظيف أصحاب الهمم تجسّد فكرة نوعية من حيث الاستجابة لأحد محاور السياسة الوطنية لتمكين أصحاب الهمم في مجال التأهيل المهني والتشغيل، لافتة إلى أن تشغيل أصحاب الهمم مهمة وطنية بامتياز ومسؤولية عمل جامعة تتشارك فيها كافة مؤسسات المجتمع.
وأضافت معالي حصة بنت عيسى بوحميد أن منصة توظيف أصحاب الهمم تؤدي دوراً محورياً في اكتشاف قدرات ومهارات محفزة، وتطويرها وتنميتها بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل، وكذلك الإحاطة بفرص التوظيف المتوفرة، وتوجيهها بما يوافق قدرات هذه الفئة، مؤكدة معاليها أن المنصة تعد أيضاً، منبراً محفزاً لأصحاب الهمم نحو التسجيل إلكترونياً للبحث عن أفضل الفرص، وإبراز قدراتهم ومهاراتهم المهنية والعملية، وتشجيع الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية والخاصة، على الإعلان عن الوظائف وفرص العمل المتوفرة.
وفي ذات السياق، قالت وفاء حمد بن سليمان مدير إدارة رعاية وتأهيل أصحاب الهمم بالوزارة، أنه تم تطبيق اختبارات الميول المهنية لـ 21 من المسجلين في المنصة من ذوي الإعاقات الذهنية، للتأكد من طبيعة الأعمال التي يرغبون في مزاولتها، واختيار المهن والوظائف التي تتناسب مع اهتماماتهم، التي تم استكشافها عن طريق أخصائيي التأهيل المهني والتشغيل، حيث تراعي اختبارات الميول المهنية طبيعة المهن المتوفرة في المجتمع المحلي، بعد أن تم تقنينها وتوجيه مخرجاتها تطبيقاً على واقع دولة الامارات، بما يكفل أن الأشخاص المطبقة عليهم هذه الاختبارات، سيصبحون جاهزين لمزاولة مهنهم المستقبلية بمجرد التنسق مع جهات التوظيف والعثور على الأعمال والمهام التي تناسبهم، الأمر الذي يساعد في تحقيق استقرارهم المهني.
وقد تمكنت وزارة تنمية المجتمع من متابعة ومساعدة عدد من الحالات التي واجهت تحديات خلال تشغيلها في بيئات العمل، نظراً لمشكلات في التواصل أو حاجة هذه الحالات لتعديلات معينة في بيئة العمل، بما يضمن نجاحها في مسار التوظيف الدامج.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى