أخبارتقنيةثقافة

“الإمارات لرعاية الموهوبين” و”حمدان بن محمد الذكية” تطلقان برنامجين لإعداد أجيال مؤهلة تكنولوجيا ومعرفيا

دبي، الإمارات العربية المتحدة

سلام محمد

احتفت “جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين” بالتعاون مع “جامعة حمدان بن محمد الذكية” بإطلاق برنامجين جديدين تحت مظلة برنامج “المبرمج المواطن” من أجل تطوير الطاقات الواعدة في مجال “الحوسبة السحابية” و”إنترنت الأشياء” و”الطباعة ثلاثية الأبعاد” وذلك لإعداد أجيال مؤهلة لقيادة ركب الابتكار التكنولوجي والمعرفي .

يأتي ذلك تماشياً مع توجيهات القيادة الرشيدة في صنع مستقبل الإمارات استناداً إلى رؤية استشرافية قوامها الاستثمار في العقول الشابة وتشجيع والأفكار الإبداعية وتبنّي التكنولوجيا المتطورة كونها ركائز متينة لترسيخ الريادة العالمية.

وتم إطلاق “برنامج الحوسبة السحابية وإنترنت الأشياء” “IOT” بالشراكة مع منصة الحوسبة السحابية الرائدة “أمازون ويب سيرفيسز – AWS”، و”برنامج الطباعة ثلاثية الأبعاد” بالتعاون مع شركة “سيجنيفاي – Signify” العالمية الرائدة في مجال إنترنت الأشياء في الإضاءة وأتمتة المباني، في خطوة هامة تعكس الثقة الدولية التي يوليها عمالقة التكنولوجيا في العالم لـ “جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين”.

وأقيم حفل الإطلاق افتراضياً عن بعد تحت رعاية وحضور معالي الفريق ضاحي خلفان تميم نائب رئيس الشرطة والأمن العام بدبي، رئيس “جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين”، رئيس مجلس أمناء “جامعة حمدان بن محمد الذكية”، إلى جانب حضور كلّ من الدكتور منصور العور، رئيس “جامعة حمدان بن محمد الذكية” ونائب رئيس “جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين”، وزوبين تشاغبار، رئيس منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا للقطاع العام في شركة “أمازون ويب سيرفيسز- AWS”، وجورج براكس، مدير عام، شركة سيجنيفاي في الشرق الأوسط ودول اتحاد غرب أفريقيا الفرنسي.

ويكتسب البرنامجان الجديدان أهمية بالغة كونهما إضافة نوعية لـ”المبرمج المواطن”، والذي يمثل نتاج الشراكة المثمرة بين “جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين” و”جامعة حمدان بن محمد الذكية” لإعداد النخبة من المواهب الواعدة للدخول بقوة في غمار المنافسة عالمياً.

وتفتح الشراكة الفاعلة بين اثنتين من نخبة الشركات العالمية الرائدة في التكنولوجيا آفاقاً جديدة للارتقاء بالبرنامج، الذي نجح على مدى أربع سنوات في تخريج وتأهيل 400 طالب وطالبة للانخراط بقوة ضمن مجالات البرمجة والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني.

وقال معالي الفريق ضاحي خلفان تميم إن الإمارات ماضية في صناعة أجيال مؤهلة بالعلم والعزيمة والإصرار لحمل راية الريادة العالمية، وهو ما أثبتته مؤخراً الكوادر العلمية الإماراتية الشابة التي نجحت بسواعدها في جعل حلم “مسبار الأمل” إنجازاً يُشار إليه بالبنان .

وأضاف : طالما أولينا اهتماماً بالغاً برعاية وتحفيز المتميزين والموهوبين ليكونوا بسواعدهم عماد المستقبل .. وعملاً بثقافة اللامستحيل الراسخة في دولة الإمارات، نمضي قدماً في تدريب الأجيال الجديدة على الطباعة ثلاثية الأبعاد والحوسبة السحابية وإنترنت الأشياء على الرغم من جائحة /كورونا/ العالمية، مستندين في ذلك إلى أساليب رقمية تفاعلية تواكب التطور الرقمي وتضمن توفير التعلم عن بُعد للجميع .

وقال الدكتور منصور العور : نضع على عاتقنا مسؤولية توطيد أطر التعاون البنّاء مع رواد التكنولوجيا في العالم، من أجل رفد الأجيال الشابة بأدوات تطويع إنترنت الأشياء والحوسبة السحابية والطباعة ثلاثية الأبعاد وتسخير التكنولوجيا المتقدمة في دفع مسار التقدم والنماء والنهضة وفق متطلبات القرن الحادي والعشرين.

وقال زوبين تشاغبار : يشرّفنا التعاون مع “جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين” و”جامعة حمدان بن محمد الذكية”، اللتين تخطوان خطوات سبّاقة باتجاه تسخير الحوسبة السحابية وإنترنت الأشياء للارتقاء بعملية بناء الطاقات الشابة، بما يواكب التطور التكنولوجي المتسارع.

من جانبه قال جورج براكس : نعمل في سيجنيفاي على تسخير الابتكارات والتقنيات الضوئية لتحقيق غايتنا المتمثلة في تحسين حياة المُجتمعات والوصول لعالمٍ أفضل .. مشيرا إلى أن الطباعة ثلاثية الأبعاد تشكل إحدى أبرز محاور تركيزنا، وتساهم هذه التقنية الرائدة في دعم استدامة البيئة، مع إتاحة مرونةٍ أكبر وخياراتٍ أوسع في التصميم وسرعة أكبر في الإنجاز.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى