أخبارتنمية

“الإمارات للتخطيط الحضري” تشارك المجتمع في تصميم التوجهات المستقبلية

تنفيذاً لتوجيهات محمد بن راشد بتكثيف جهود الاستعداد للخمسين

 

أحمد الخوري: الارتقاء بقطاعات البنية التحتية والإسكان والنقل والبيئة والتغير المناخي

 

دبي، الإمارات العربية المتحدة

سلام محمد

تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، بتعزيز التكامل الحكومي لرسم مستقبل الدولة، ووضع محاور ومكونات الخطة التنموية الشاملة للإمارات خلال الخمسين عاماً المقبلة، عقدت جمعية الإمارات للتخطيط الحضري جلسة حوارية بحثت فيها مواضيع التخطيط الحضري والنقل والاستدامة البيئية للخمسين عاماً المقبلة وصولاً لتحقيق مستهدفات مئوية الإمارات 2071.

جاء ذلك، في إطار مشاركة جمعية الإمارات للتخطيط الحضري ضمن “حوارات النفع العام” التي نظمتها وزارة تنمية المجتمع ضمن مشروع تصميم الخمسين عاماً المقبلة لدولة الإمارات، الهادف إلى إشراك أفراد المجتمع في رسم مستقبل دولة الإمارات ووضع محاور ومكونات الخطة التنموية للدولة وفق أجندة عام الاستعداد للخمسين.

وتضمنت مخرجات ونتائج الجلسة مدخلات ومبادرات وطنية ومجتمعية مهمة، تعزز الخطة التنموية الشاملة لدولة الإمارات.

وأكد أحمد محمد شريف الخوري رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للتخطيط الحضري، أن الجلسة الحوارية التي عقدت عبر تقنية الاتصال المرئي، وحضرها أكثر من 40 عضوا من أعضاء الجمعية وممثلي من وزارة تنمية المجتمع ونخبة من الخبراء والمتخصصين، ناقشت محاور أساسية لتطوير خطط مستقبلية للارتقاء بقطاعات البنية التحتية، والإسكان، والنقل، والبيئة، والتغير المناخي.

وقال: إن الجلسة تطرقت إلى محاور عديدة من أهمها التوجهات المستقبلية في قطاع النقل، وكيفية التكييف مع التغييرات المستقبلية في المناخ، وكذلك التوسع في استخدام مصادر الطاقة النظيفة. كما تمت مناقشة المركبات ذاتية القيادة وجاهزية البنية التحتية لها مستقبلاً، والتركيز على جودة البنية التحتية الرقمية للاستعداد لتشغيلها في المستقبل.

من جهتها، توجهت المهندسة نادية مسلم نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الامارات للتخطيط الحضري، بالشكر لأعضاء الجمعية، مثمنّة جهود الفريق لوضع التصورات المستقبلية لتصميم وتطوير بنى تحتية متميزة تحقق الاستدامة خلال الخمسين عاماً القادمة.

وأكد المهندس سيف غباش أمين سر الجمعية، على أهمية هذه الورش في المساهمة بتحقيق مستهدفات دولة الإمارات وتعزيز تنافسيتها العالمية، ومواكبة الرؤى المستقبلية لقيادتها الرشيدة، بما يضمن صناعة مستقبل مستدام للأجيال.

تصميم نماذج الأعمال في المؤسسات المجتمعية على أسس مستقبلية

وتأتي مبادرة “حوارات النفع العام”، ضمن سلسلة جلسات تعقد “عن بعد”، بهدف إشراك الأفراد والمؤسسات المجتمعية بكافة تخصصاتها الاجتماعية، والإنسانية، والاقتصادية، والعلمية، لاستشراف التحديات المستقبلية، وتطوير الحلول والمقترحات لتطوير هذا القطاع الحيوي والمهم، وذلك في إطار دعم الجهود الوطنية للاستعداد للخمسين عاماً المقبلة، وتعمل المبادرة على تصميم نماذج الأعمال في المؤسسات المجتمعية على أسس مستقبلية، وتعزيز مشاركتها في مجالات عدة من ضمنها، المرأة، والطفولة، والإعلام، والتطوع، وتمكين أصحاب الهمم، والعمل الإنساني، والمجالات الصحية والاقتصادية والثقافية.

وتسعى سلسلة الحوارات التي تنظم ضمن مبادرات تصميم الخمسين عاماً المقبلة لدولة الإمارات، بمشاركة عشرات المؤسسات المجتمعية على مستوى الدولة، ونخبة من الخبراء والمتخصصين في العمل الإنساني والتطوع، إلى توظيف الخبرات والطاقات الوطنية في وضع مقترحات للخطة التنموية الشاملة للخمسين عاماً المقبلة، حيث تركز على الاستفادة من أفكار ودراسات وأبحاث جمعيات النفع العام كل في مجالها لرفد مدخلات محاور خطة الاستعداد للخمسين، وتسلط الضوء على أهمية ترسيخ ثقافة المسؤولية الاجتماعية، وإيجاد منظومة مستدامة للمشاركة المجتمعية.

وتركز مبادرات تصميم الخمسين التي تشرف عليها لجنة الاستعداد للخمسين برئاسة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، على إشراك مختلف أفراد المجتمع في تطوير خطة الاستعداد للخمسين عاماً المقبلة، لإثراء الخطة التنموية الشاملة بأفكار جديدة، ومعرفة التحديات التي تواجهها فئات المجتمع، وتوسيع نطاق المعرفة الحكومية، بما يضمن تلبية توقعات الأفراد للمستقبل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى