أخبارتقنيةثقافة

الابداع والتواصل والقيادة في دورة تدريبية من جامعة دبي

دبي، الإمارات العربية المتحدة

سلام محمد

نظمت جامعة دبي دورة تدريبة عبر منصة “زوم” لتطويرمفاهيم الابداع والتواصل والقيادة في اماكن العمل وتحفيز الشركات والهيئات الحكومية على دعم الموظفين في تلك المجالات.

وحضر الدورة موظفون من مختلف القطاعات الحكومية والمؤسسات والشركات الخاصة اضافة الى عدد من الخريجين الجدد الساعين الى تطوير مهاراتهم للحصول على فرص عمل أو البدء في مشاريع عمل ريادية.

 وحث الدكتور عيسى البستكي رئيس جامعة دبي  المشاركين على دراسة عناصر الابداع وتطبيقها خدمة لهم وللشركات التي يعملون فيها كما شدد على اهمية تعزيز التواصل الايجابي في اماكن العمل لأنه جزء من نجاح الموظف ويمثل عنصرا مهما من عناصر العمل الجماعي.

وتناول انواع القيادة ودورها ومهماتها في تعزيز ثقة الموظف بنفسه وتطوير مهاراته ليصبح قائدا ايجابيا وبناء قادرا على قيادة فرق العمل والاقسام والموارد البشرية.

 واعطى الدكتور البستكي مثالا عن تلك القيادة الايجابية والناجحة قادة الامارات وشيوخها الذين يؤمنون بقدرات شعبهم ويقدرون المبدعين والمخترعين والمنتجين والايجابيين في الحياة.

وقد نظم مركز التطوير التنفيذي بالجامعة هذه الدورة باللغة العربية واعد لها وقدمها حكمت البعيني مدير العلاقات العامة ورئيس مجلس السعادة والايجابية في جامعة دبي.

وتم تقسيم الدورة التي تمت الموافقة عليها من هيئة المعرفة والموارد البشرية في حكومة دبي الى ثلاثة اجزاء متساوية بعدد الساعات حيث حصل كل جزء على عشر ساعات مكثفة من المعلومات والارقام ونتائج البحوث المتعلقة بالابداع والتواصل والقيادة.

 وناقشت الدورة دور اقسام  الموارد البشرية في تغيير مناخ الابداع وتقديم المكافآت والعلاوات للموظفين في الشركات والمؤسسات على غرار ما تفعله شركات مثل  “آبل وفيسبوك وغوغل” حيث منحت الاخيرة موظفيها ٢٠% من اوقات عملهم للابداع وانتاج الحلول.

وتناول الجزء الثاني التواصل الايجابي بين المدير والموظف وبين الزملاء فيما بينهم اضافة الى التواصل البناء مع العملاء واصحاب الشأن، والتركيز على دور التسامح والتوافق والمؤازرة في تعزيز التواصل الايجابي.

وتناول الجزء الثالث شرحا لعناصر القيادة الناجحة ودورها في تطوير السياسات العامة للمؤسسات والشركات والهيئات الحكومية حيث تم التركيز على انتاج قيادات رشيدة وعادلة وحازمة في أماكن العمل. وكانت لأقوال وأفعال القيادة السياسية الرشيدة حصة الاسد في تحفيز المشاركين على تعلم فنون القيادة وممارستها في القطاعين العام والخاص.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى