أخبارتنمية

الحملة تتخذ مستوى رفيعاً من الأهمية الوطنية والمجتمعية لحماية وتمكين أصحاب الهمم

حصة بوحميد"يومي أجمل معكم":

وزارة تنمية المجتمع تعتبر ركناً أساسياً في حلقة تكاملية تعزز دمج وحماية وتمكين أصحاب الهمم

 

دبي الإمارات العربية المتحدة

سلام محمد 

 

قالت معالي حصة بنت عيسى بوحميد وزيرة تنمية المجتمع، إن حملة “يومي أجمل معكم” الموجّهة بصورة مباشرة نحو المرأة من أصحاب الهمم، في إطار الدفعة الخامسة للمسرعات الحكومية، تتخذ مستوى رفيعاً من الأهمية الوطنية والمجتمعية وحتى التشريعية والتنفيذية، لكونها تأتي بالتعاون مع الاتحاد النسائي العام، وبدعم من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، توافقاً مع رؤية دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة ممثلة بصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، التي تشكل قدوة العطاء والرعاية والتمكين لكافة أبناء الوطن، ولأصحاب الهمم على وجه الخصوص.
وأشارت معاليها إلى أهمية حملة “يومي أجمل معكم” التي يجري تنفيذها ضمن المسرعات على أرض الواقع، برؤية تشاركية لــ 30 جهة حكومية وخاصة، تحقيقاً لمنهجية مستدامة في دعم جهود تمكين وريادة المرأة، والتي تستهدف أصحاب الهمم وذويهم والقائمين على رعايتهم وكافة أفراد المجتمع، لتجاوز عدد من التحديات خلال 100 يوم، منها حماية أصحاب الهمم من أشكال الإساءة المختلفة، وضمان جودة الحياة البعيدة عن الإهمال، ونشر ثقافة إيجابية جديدة في التعامل مع أصحاب الهمم، ولا سيما المرأة.
وأكدت معالي حصة بنت عيسى بوحميد أن وزارة تنمية المجتمع تعتبر ركناً أساسياً في حلقة تكاملية تعزز الدمج والتحفيز والتمكين لأصحاب الهمم مجتمعياً، حيث تتولى الوزارة في إطار دورها ومشاركتها على مستوى المسرعات، تنظيم عدد من ورش التوعية والتثقيف للأهالي وأصحاب الهمم في مختلف إمارات الدولة، إلى جانب حملات توعية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تحقيقاً لمبدأ الرعاية والحماية لأصحاب الهمم في المجتمع، وتوافقاً مع القيم والمبادئ والعادات والتقاليد التي تتحلى بها دولة الإمارات وشعبها وقيادتها الرشيدة تجاه جميع أفراد المجتمع، لافتة إلى أن الحملة ستعزز حماية ودمج أصحاب الهمم في المجتمع، بحكم نوعية وكثافة المشاركة الرسمية الحكومية والخاصة فيها، بدءاً بتوجيهات ومتابعة القيادة، ومبادرات وسياسات الجهات الحكومية، ووصولاً إلى جهود القطاع الخاص والأفراد ومؤسسات المجتمع المدني، وهذه الهيكلية التكاملية ستعمل في إطار المسؤولية الوطنية والمجتمعية لتحقيق التواصل الإيجابي مع أصحاب الهمم، القائم على مبدأ الاحترام والعطاء بما يحقق الحماية المجتمعية الواجبة من الإساءة لهذه الفئة، وبالتالي تأكيد وتسريع دمجها المجتمعي على أسس صلبة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى