أخبارثقافة

الشكر لك سيدي محمد بن زايد

طالب غلوم طالب باحث وكاتب إماراتي

تمتع صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بمكانة رائدة عالمياً ما دفع مجلة «تايم» الأمريكية في أبريل 2019م إلى اختيار سموه ضمن أكثر قادة العالم تأثيراً. ، وذلك في إطار قائمة “أكثر 100 شخصية مؤثرة في العالم لعام 2019م” ، وكان موقع سموه في مصاف كل من (الرئيس الأمريكي دونالد ترامب؛ والرئيس الصيني شي جين بينغ) فهو مصدر فخر واعتزاز كل العرب ،القائد الملهم صانع المجد، صاحب الرؤية الاستشرافية الثاقبة وصاحب التوجيهات الحكيمة، ، ورمز الإنسانية والعزة والكرامة .
كانت هذه المقدمة في محاولة لتسليط الضوء على إنجازات ومشاريع صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان فخر العرب ؛ تلك المشاريع التي تركزت داخل الدولة وخارجها؛ أبرزها على الإطلاق المساعدات الإنسانية التي يتم إرسالها إلى الدول العربية والأفريقية والإسيوية سنوياً لإنقاذ الشعوب التي تشهد بلدانهم صراعات دموية. أو مساعدات تنموية لتنفيذ مشاريع صحية وتعليمية واقتصادية فى تلك الدول، وأبرزها أيضاً تبرعه بمبلغ (50 مليون جنيه لمعهد الأورام) بجمهورية مصر العربية خلال شهر أغسطس 2019م ليكون هذا المبلغ هو التكلفة الكاملة لإتمام الإصلاحات بالمعهد، والذي دفع بالمصريين إلى إطلاق هاشتاج # شكراً محمد بن زايد#. وعلى المستوى السياسي استطاع سموه أن يجعل من دولة الإمارات العربية المتحدة مع اخوانه الحكام : نموذجاً سياسياً يسعى إلى بعث الاستقرار والسلام في المنطقة اقليمياً وعربياً؛ لذا أصبح رمزاً وأيقونة للسلام والتوازن الاستراتيجي في الخليج وبين العرب والعالم بفضل انتهاجه سياسات معتدلة ترسخ العمق الخليجي الاستراتيجي فى كل تحركاته السياسية ، إضافة إلى جولاته المكوكية والتي هدفت إلى تعزيز شبكة العلاقات الدولية بالإمارات لتحقيق استقرار المواطن الإماراتي فى كل دول العالم سياسياً ، ما انعكس على المواطن الإماراتي حيث أصبح قادرا على دخول معظم دول العالم دون تأشيرة مسبقة والدليل : اصبح الجواز الاماراتي الأول عالميا . وعلى المستوى المحلي داخل الإمارات كان اهتمامه بارزاً لإنشاء المجالس الشعبية الوطنية، والتي حملت اسم “البيت متوحد”، لبحث قضايا المواطنين الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية ، والعمل على توطيد العلاقات بينهم، ،إضافة إلى متابعته المستمرة لتوفير الخدمات العامة وتطوير البنى التحتية، ومتابعته إنجاز مبادرات وتوجهات وسياسات صاحب السمو رئيس الدولة – حفظه الله – في وقتها، والعمل على تنفيذها، وصولا إلى مخرجاتها النهائية التى تحقق الرفاه والسعادة للمجتمع الإماراتي، من طرق ومراكز صحية ومدارس ومستشفيات ومساكن و”شعبيات” كاملة وغيرها العديد من المشاريع التي تستطيع مقالة واحدة حصرها .
تلك الإنجازات الإقليمية والوطنية المتوالية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد جاءت لما اكتسبه واستلهمه من القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – طيب الله ثراه – ، من حب للوطن وحب للحق والخير والعمل المتواصل سعياً لإسعاد شعبه وتحقيق طموحاته ولتتخطى تلك الإنجازات أثرها حدود دولة الإمارات العربية المتحدة . فسموه يحظى بحب وتقدير ومحبة من كل فرد في دولة الامارات العربية المتحدة سواء كان مواطنا أو مقيما بل يتسع هذا الحب ليتسع كل الشعوب العربية والاقليمية والعالمية لانه نهج الخير ونهله من الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان – رحمه الله – الذي لم يمت بينا واعماله الخالد باقية تذكر كل انسان بما فعله في الارض . فسموه الرمز الاماراتي الكبير يعزز ثقافة الطيبة والتواضع والمحبة والتسامح والخير في نفوس الاماراتيين جميعهم لانه القدوة العملية الحسنى لهم .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى