أخبارتنميةثقافة

“الصحفيين” تشيد بمكرمة محمد بن راشد بناء مقرها بدبي

بدأت بقبول صحفيي الإذاعة والتليفزيون والمواقع

دبي الإمارات العربية المتحدة 

سلام محمد

أشاد عبدالرحمن نقي أمين السر العام لجمعية الصحفيين الإماراتية بالمكرمة السخية من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، بتخصيص الأرض بمساحة 1915 متر مربع، وتكلفة البناء بمبلغ 20 مليون درهم لتغطية تكاليف الإنشاء المعماري والتجهيزات الخاصة بالمقر الإداري للجمعية في دبي.

وقال عبدالرحمن نقي البستكى، في حديث لقناة الفجيرة الفضائية، في نبذة عن جمعية الصحفيين الإماراتية، ان جهود الصحفيين تُوجت في وطننا العزيز بتأسيس جمعية الصحفيين في يناير من عام 2000، وقد تم إشهار الجمعية رسمياً بالقرار الوزاري رقم (588) بتاريخ 30/9/2000، بعد سنوات من الجهد لإيجاد تنظيم مدني يجمع في عضويته العاملين بصحافة الإمارات؛ للارتقاء والنهوض بالمهنة والعاملين فيها وللدفاع عن مصالح وحقوق الصحفيين، وإيجاد قناة تعبر عنهم وتتحدث باسم جموع الصحفيين أمام مؤسسات الدولة كافة، والأهم من كل ذلك العمل على تعزيز مفاهيم حرية الصحافة بما يتفق والأسس المجتمعية لدولة الإمارات في نظامها العربي. ولقد نجح الصحفيون في تأسيس “جمعية الصحفيين”؛ لتصبح أول منبر إعلامي مدني يجمع العاملين بهذه المهنة التي أصبحت جزءاً من كيان الدولة وعلامة بارزة من علامات تطورها ونهضتها الحديثة والتي يتباهى بها كل أرجاء الوطن الحبيب.
وبين نقي أنه تم انجاز أكثر من 90% من انشاء المبنى الجديد، ومن المتوقع تسليم المبنى نهاية مارس القادم ان شاء الله تعالي.
وقال نقي، تأثر العمل بموقع انشاء المبنى ولكن ليس بالكثير فالحمد لله بدء البناء في أوائل عام 2020 وبعد تقريبا أكثر من عام سيتم التسليم النهائي للمينى جاهزا للعمل منه.

وأضاف نقي، مهم جدا أن يكون هناك تنظيم مهني يجمع الصحفيون في الدولة وحسب التغيرات التي طرأت في الجمعية العمومية الغير عادية التي عقدت في 16 أبريل عام 2019 أصبحت الجمعية تضم أيضا الإعلاميين في الإذاعة والتلفزيون والعاملين في المواقع الالكترونية المرخصة طبعا جميعهم محررين أو اذاعيين او مصورين حسب النظام الأساسي الجديد.
وأشار نقي، أنه قبول العضوية في الجمعية حسب لائحة النظام الأساسي الذي يحدد شروط وقبول العضوية وهي العاملين في المؤسسات الصحفية أو وكالات الانباء أو مكاتب الصحف ووكالات الانباء الخارجية التي لها مكاتب في الدولة أو الإذاعة والتليفزيون والمواقع الالكترونية المرخصة، وتعرض ملفات العضوية على لجنة العضوية من أعضاء مجلس الإدارة بالجمعية التي تقر قبول أو رفض أو تأجيل الملفات.
وقال نقي، أن دور الجمعية في الارتقاء والنهوض بالمهنة والعاملين للدفاع عن مصالح وحقوق الصحفيين أننا ننظم الدورات التدريبية وورش العمل لصقل الأداء المهني للصحفيين كما تشارك في المؤتمرات الخارجية لإكساب الخبرة للصحفيين خاصة الشباب وضرورة الاحتكاك الخارجي.
وأكد نقي، نحن نطور دائما في خبرات الصحفيين فالان انتقلنا إلى عصر الإعلام الرقمي في ظل جائحة كورونا والحمد لله كانت الريادة للإعلام المحلي في نقل الاخبار دون توقف والعمل عن بعد لوجود الإمكانيات المتوفرة من الوسائل التكنولوجية التي تسهل عمل الصحفيين.
وشدد أمين السر العام لجمعية الصحفيين أن حرية الصحافة هي بضوابط في ظل ميثاق عمل الشرف الصحفي الذي نعمل في اطاره فالصحفي له حقوق النشر وعليه واجبات التحقق من مصادر المعلومات الموثقة فهنا إعلام البناء والتطور لا إعلام الهدم لذلك الإعلام عليه دور كبير في البناء والاستقرار والتطور.

وأوضح نقي، ندعم الكوادر المحلية الوطنية للانخراط في العمل الصحفي، والصحفي المواطن عليه عبء كبير الآن في تحمل رسالة الاعلام فالتوطين في الإعلام نراه في كافة الصحف من رؤساء الأقسام والمحررين في كافة الوسائل الإعلامية بالدولة ونحن نرعي الصحفيين المواطنين بضرورة حضورهم المؤتمرات والدورات التدريبية الداخلية والخارجية.
وأشار نقي، تسعي الجمعية في تعزيز الروابط بين العاملين في الحقل الصحفي بالدولة مع زملائهم على مستوى العربي والدولي فالجمعية عضو في الإتحاد العام للصحفيين العرب والإتحاد الدولي للصحفيين ونشارك في كافة الأنشطة سواء على الصعيد الإقليمي أو الدولي وفي عام 2019 نظمت الجمعية زيارة للمؤسسات الصحفية والاعلامية بالقاهرة شارك فيها ممثلين من أغلب المؤسسات الصحفية بالدولة وذلك لمدة أسبوع، وكان برنامج ناجح.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى