أخبارتنميةرياضة و صحة

“القافلة الوردية” تدخل 2021 بمسيرة نوعية وتدعو المجتمع الإماراتي وكوادره المتخصصة للمشاركة ودعم أهدافها

تنطلق فبراير المقبل

 

 

 

 

 

 

 

 

لأول مرة نوادي فروسية في كل إمارة طيلة أيام المسيرة

المشاركة مفتوحة لكافة مكونات المجتمع أفراداً ومؤسسات

الوعي المجتمعي كفيل بالحد من سرطان الثدي وأضراره المادية

42 يوماً من الفحص المجاني والتدريب على الفحص الذاتي

 

الشارقة الإمارات العربية المتحدة 

سلام محمد 

أعلنت اللجنة العليا المنظمة أن مسيرة فرسان القافلة الوردية، إحدى مبادرات جمعية أصدقاء مرضى السرطان، المعنية بتعزيز الوعي بسرطان الثدي، وأهمية الكشف المبكر الدوري والذاتي عنه، ستنطلق في فبراير المقبل، مدشنة بذلك عامها الحادي عشر بالعديد من المنجزات على صعيد تعزيز الوعي المجتمعي وتصحيح المفاهيم غير الدقيقة، وترسيخ أوصر الشراكات بين مختلف الجهات والفئات للحد من الأعباء الاقتصادية والاجتماعية التي يتسبب بها سرطان الثدي.

مسيرة نوعية ومشاركة واسعة من كافة مكونات المجتمع الإماراتي

وتماشياً مع توجيهات ورؤية سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، أكدت اللجنة العليا المنظمة أن المسيرة الحادية عشر لفرسان القافلة الوردية ستشهد مشاركات مجتمعية ومؤسساتية نوعية، وستفتح باب المساهمة أمام الجميع بدون استثناء، وأوضحت أن ما حققته المسيرة من منجزات وما رسخته من وعي كان نتاجاً للعمل الجماعي والجهد المشترك والموقف الموحد الذي يخدم المصالح العامة للمجتمع الإماراتي وفي مقدمتها صحة أفراده.

وتشهد المسيرة التي تنطلق من الشارقة، وتجوب إمارات الدولة السبع، مشاركة 7 فرسان من سفراء القافلة من الشخصيات الرسمية والبارزة، وتستقطب المسيرة الأفراد المهتمين بالعمل المجتمعي والإنساني، والطواقم الطبية، والفرسان، والمتطوعين من مختلف مكونات المجتمع الإماراتي، وأشارت اللجنة المنظمة إلى أن باب الانتساب للالتحاق والتطوع للفرسان، والطواقم الطبية والتمريضية، والاسناد الفني مفتوح للجميع، ضمن اجراءات وقائية واحترازية حرصاً على صحة الأفراد وضماناً لنجاح المسيرة وتحقيق اهدافها.

 

لأول مرة في تاريخ القافلة نوادي فروسية في كل إمارة

ومن بين الإضافات النوعية التي تضمها القافلة إلى برنامجها لأول مرة، مشاركة نادي فروسية واحد على الأقل في كل إمارة، بحيث يفتتح أبوابه أمام الراغبين بممارسة ركوب الخيل أو التدرب على مهارات الفروسية يومياً مقابل مبلغ رمزي يذهب لصالح “القافلة الوردية”، كما تستعد النوادي لتنظيم فعاليات مصاحبة للمسيرة من أجل جذب أكبر عدد ممكن للمساهمة في برنامج القافلة وتحقيق غاياتها النبيلة.

وأوضحت اللجنة المنظمة أن ريع نوادي الفروسية سيخصص لدعم مساعي وأهداف القافلة الوردية وتعزيز قدراتها من أجل توفير الكشوفات النوعية بأحدث الأجهزة والآليات لأكبر عدد ممكن من الجمهور، وذلك تماشياً مع مساعيها نحو توسيع حجم الكشوفات السنوية للحد من الأعباء الاقتصادية والاجتماعية الناجمة عن سرطان الثدي.

وعلى نوادي الفروسية الراغبة في المشاركة في مسيرة هذا العام التواصل مع لجنه الفرسان على البريد الإلكتروني التالي: [email protected]

42 يوماً من الفحص المجاني

وأوضحت اللجنة العليا المنظمة “للقافلة الوردية” أن الكشوفات الطبية المخبرية والفحص السريري والكشف المبكر المجاني، إضافة إلى التدريب على الفحص الذاتي لسرطان الثدي في عيادات القافلة الموزعة على الإمارات السبع ستستمر لمدة 42 يوماً، حيث ستبدأ من تاريخ 3 فبراير وحتى 30 مارس 2021، وذلك لإتاحة المجال أمام أكبر عدد ممكن من الجمهور للتقدم للفحص وسط أجواء آمنة وإجراءات احترازية عالية المستوى.

ودعت اللجنة العليا المنظمة الهيـئات والمراكز الطبية والأطباء والممرضين والفنين الراغبين في أن يكونوا شركاء في المسار الطبي للقافلة التواصل مع اللجنة الطبية على البريد الإلكتروني التالي: [email protected]

التعاون يجعل من النجاح ممكناً

وكشفت اللجنة العليا المنظمة لمسيرة فرسان القافلة الوردية أن الوعي المجتمعي بأهمية الكشف المبكر وتبني ممارسات الفحص الدوري والذاتي، تؤدي في مجملها للوصول بنسبة حالات الشفاء إلى 98%، وبينت اللجنة أن هذه الحقيقة العلمية توكد قدرة المجتمعات على تلافي المآسي التي قد تنجم عن تفاقم تداعيات سرطان الثدي.

11 عاماً من الإنجاز وعشرات الآلاف من الفحوصات المجانية

وخلال مسيرتها المتواصلة وفرت” القافلة الوردية” أكثر من 75 ألف فحص سريري، ووحدة دائمة للتصوير الإشعاعي للثدي، بالإضافة إلى تجهيز مراكز فحص سرطان الثدي في المناطق البعيدة حول الدولة، كما رسخت قيم التعاون بين كافة فئات المجتمع الإماراتي على قاعدة مكافحة سرطان الثدي والمساهمة في الحد من تداعياته. 

يشار إلى أن المسيرة تجوب سنوياً إمارات الدولة السبع، لتعزيز الوعي بسرطان الثدي، وتوفير الفحوصات المجانية لمختلف فئات المجتمع، ضمن عدة مسارات تشمل مسيرة الفرسان، التي شارك فيها على مدى تسعة أعوام 820 فارساً وفارسة من مختلف الجنسيات، قطعوا خلالها أكثر من (1950) كيلومتراً، ومسار العيادات الطبية، الذي قدم فحوصات مجانية لأكثر من 75 ألف شخص من الرجال والسيدات، مسجلةً 80 إصابة، ومسار الفعاليات المصاحبة الداعمة لجهود نشر الوعي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى