أخبارأخبار عالميةثقافة

المستشار إبراهيم بوملحه يكرم وفد من كبار المواطنين أعضاء نادي ذخر الاجتماعي التابع لهيئة تنمية المجتمع بدبي

دبي ، الإمارات العربية المتحدة

سلام محمد

تواصلت المسابقة الدولية للقران الكريم بدورتها الثالثة والعشرين والتي تنضمها جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم وتقام في قاعة غرفة تجارة دبي في اليوم العاشر على التوالي في الدورة “23” لعام 1440هـ/2019 وسط حضور جماهيري يتقدمهم المستشار ابراهيم محمد بوملحه رئيس اللجنة المنظمة ونائب رئيس وأعضاء اللجنة، وممثلو رعاة اليوم العاشر كل من اللجنة العليا للتشريعات في إمارة دبي، هيئة تنمية المجتمع، هيئة دبي للطيران المدني، ومصرف الإمارات الإسلامي، وعدد من المسؤولين ومن رجال السلك الدبلوماسي والقنصلي، وفد من أعضاء نادي ذخر الاجتماعي أحد مبادرات هيئة تنمية المجتمع من كبار المواطنين، وجمهور الحضور المتابعين لفعاليات جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم.

وتقدم في اليوم العاشر أمام لجنة تحكيم المسابقة الدولية 8 متسابقين وهم كل من معاذ محمود عامر بن حامد من ليبيا، ويحفظ القرآن برواية قالون عن نافع، فيما يتسابق في الحفظ برواية حفص عن عاصم كل من إبراهيم معاذ من النيجر، عبدالله خليفة إبراهيم من البحرين، عبدالرحمن جوفرسين من تركيا، عبدالله جبريل باه من ليبيريا، معاذ أحمد وسارمحمد من سيريلانكا، معراج الدين احمد من طاجيكستان، وخانت سي ثو وينت من ماينمار.

وقال أحمد سعيد بن مسحار أمين عام اللجنة العليا للتشريعات في دبي: إن جائزة دبي من أكبر الجوائز العالمية التي ينتظرها العالم كل عام وتقدم لحفظة كتاب الله وللمسلمين جميعا خدمات جليلة ونتابع فعالياتها القرآنية مع مسلمي العالم منذ انطلاقتها وحتى الدورة “23” ونحرص كشركاء استراتيجيين على رعاية فعاليات هذه المسابقة القرآنية المباركة وكافة فروع ومسابقات جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم التي حققت نجاحها وتطورها بفضل جهود رئيس وأعضاء اللجنة المنظمة للجائزة والرعاية الكريمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي – رعاه الله – ودعم سموه اللامحدود لخدمة كتاب الله وحفظته، ودعمه لجائزة دبي لتتربع على عرش المسابقات القرآنية الدولية التي تعنى بكتاب الله على مستوى العالم الإسلامي وتصبح المسابقة الأولى دوليا وقد حققت طفرة نوعية في التميز والإبداع وأصبحت محطة مهمة في المسيرة التاريخية لدولة الإمارات وتحقق من خلالها التقارب بين المسلمين من خلال الاعتناء بحفظة كتاب الله والاهتمام بهم ونشر قيم التسامح ووسطية الإسلام وخدمة كتاب الله.

وأشاد سعيد أحمد الطاير المدير التنفيذي لقطاع التخطيط والتطوير الاجتماعي بهيئة تنمية المجتمع بالمكانة الدولية التي تتمتع بها مسابقة جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم على المستوى العالمي لتصبح الأولى دوليا، ولما تشهده الجائزة سنويا من تطور ونجاح كبير مستحق على مستوى مسابقاتها المحلية والدولية وكافة فروعها، ولما نشهده من جهود مبذولة واستعدادات واهتمام كبيرين من المستشار إبراهيم محمد بوملحه مستشارصاحب السمو حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية رئيس اللجنة المنظمة للجائزة ومن نائب رئيس وأعضاء اللجنة لهم جميعا الشكر والتقدير على جهودهم الكبيرة المبذولة لخدمة كتاب الله، كما يأتي ذلك بفضل الله تعالى أولا ثم بالدعم اللامحدود من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي – رعاه الله -، ورعاية سموه الكريمة لهذه الجائزة القرآنية المباركة التي ينتظرها المسلمون والمهتمون بكتاب الله ويتابعونها بشغف في أنحاء العالم والتي يصدح فيها حفظة كتاب الله بآيات الذكر الحكيم في شهر رمضان المبارك من كل عام وتزين أجواء أروقة ومحافل دبي الرمضانية بروحانيات الشهر الكريم الإيمانية.

وقال إن جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم تعني لنا الكثير كشركاء استراتيجيين، ونحن في هيئة تنمية المجتمع نتشرف برعاية الجائزة منذ بداياتها وحتى الدورة “23” التي تشهد هذا العام تنافس متسابقي أكثر من 90 دولة من الدول الإسلامية والجاليات المسلمة من أنحاء العالم والتي تشارك في مسابقة دبي الدولية التي حققت وتحقق أرقاما قياسية في نجاحاتها وفروعها وخدماتها وجوائزها المقدمة للمتسابقين، ومشاركة خيرة العلماء المتخصصين في أحكام وقراءات كتاب الله وتجويده وتفسيره ضمن لجان تحكيم المسابقة الدولية، ومقدما شكره على تكريم اللجنة المنظمة للجائزة برئاسة المستشار إبراهيم بوملحه للآباء كبار السن أعضاء نادي ذخر الاجتماعي أحد مبادرات هيئة تنمية المجتمع بدبي، ومشيرا إلى حرص هيئة تنمية المجتمع على المشاركة الدائمة منذ سنوات في فعاليات جائزة دبي للقرآن الكريم وحضور الآباء أعضاء نادي ذخر الاجتماعي لحضور الفعاليات القرآنية ومعايشة هذه الأجواء الروحانية والإيمانية التي يتزين بها رمضان دبي.

وقال محمد حسن أحمد رئيس شعبة التسويق والفعاليات بإدارة الشؤون المالية والإدارية في هيئة الطيران المدني بدبي: إن جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم جائزة متميزة بفضل جهود اللجنة المنظمة للجائزة برئاسة المستشار إبراهيم محمد بوملحه مستشارصاحب السمو حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية، ونحن نرعى هذه المسابقة القرآنية الدولية ونشارك بها وفي فعالياتها منذ انطلاقتها قبل 23 عاما ونعتز بمشاركتنا في دورتها “23” التي شهدت تطورا ونجاحا كبيرا ومنافسة قوية بين المتسابقين من حفظة كتاب الله، ونشكر رئيس وأعضاء اللجنة المنظمة على هذا العرس الإيماني الرمضاني الذي تحتفي به مدينة دبي كل عام ويزين أجواءها، ونخص بالشكر صاحب السمو  الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي – رعاه الله – على رعاية سموه الكريمة ودعمه لهذه الجائزة القرآنية المباركة منذ تأسيسها داعين الله أن يجعلها في ميزان حسنات سموه وحسنات القائمين على الجائزة وأن ينفع بها الإسلام والمسلمين لخدمة كتاب الله القرآن الكريم.

وقال المتسابق معاذ محمود عامر بن حامد 24 عاما من ليبيا إنه بدأ الحفظ منذ صغره في عمر 3 أو 4 سنوات وأتمه في عمر 11 وكان يحفظ في حلقات المسجد وشجعه والداه وله 6 إخوة يحفظون القرآن وهو يدرس اقتصاد وإدارة أعمال في جامعة طرابلس ويعمل حاليا معلما للقرآن ومنذ 5 سنوات بمركز الصحابة وتخرج على يديه 25 حافظا للقرآن وهذه أول مشاركة دولية له في دبي وشارك في 6 مسابقات محلية وكان ترتيبه أول في كل منها والرابع في إحداها وتم ترشيحه بعد مشاركته في مسابقة التميز وطموحاته أن يكون عالما في القراءات وعلوم القرآن وداعيا إلى الله وخدمة المسلمين وكتاب الله.

كما قال المتسابق إبراهيم معاذ 23 عاما من النيجر إنه بدأ الحفظ في عمر 7 وأتمه في عمر 13 وكان يحفظ في المدرسة وختم الحفظ بها وساعده والده بالحفظ والمراجعة في البيت وله 17 أخا وأختا منهم 10 إخوة وأخوات يحفظون القرآن وهو يدرس في كلية الشريعة بجامعة الساي في النيجر وقد شارك في مسابقات رواتندا وتنزانيا وشارك في مسابقات محلية ورشحته لجنة وزارة الشؤون الدينية في النيجر لمسابقة دبي وقال إنها المسابقة الأولى دوليا في حسن تنظيمها وجوائزها المتميزة وخدماتها ورعايتها للمتسابقين من حفظة كتاب الله ويريد مواصلة الدراسات العليا في العلوم الشرعية بالجامعة وتعلم القرآن للمسلمين وخدمة كتاب الله.

وقال المتسابق عبدالله خليفة إبراهيم حمدان 21 عاما من المحرق بالبحرين إنه بدأ الحفظ منذ الصف الأول الابتدائي والبداية الفعلية للحفظ كانت وهو في عمر 13 وأتمه في الأول الثانوي وشجعه والداه ومعلمو مراكز التحفيظ حيث بيئة الحفظ والتنافس ومن مركز التحفيظ انطلق بسهولة كدليل على تيسر الله ذلك “ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر” وبمعنى أنه ليس هناك عائق أما حفظ القرآن لمن أراد وشرح الله صدره، وله شقيقان يحفظان منهما شقيقه جاسم الذي شارك في مسابقة دبي عام 2016 وكان ترتيبه الأول في مسابقة أحسن الأصوات، أما شقيقه إبراهيم فقد شارك عام 2013، وقال إن مسابقة دبي قوية هذا العام ويوجد تنافس شديد وقوة في الحفظ لدى جميع المتسابقين فالجميع يحفظ وحصول أي متسابق على أي مركز دليل تفوقه على العالم وأثنى على الجائزة واللجنة المنظمة وجهودها لخدمة كتاب الله وحفظته.

في حين قال المتسابق عبدالله جبريل باه 19 عاما من ليبيريا إنه بدأ الحفظ في عمر 11 عاما وأتمه في عمر 15 وحفظ في مركز أبي بن كعب لتحفيظ القرآن وله 3 إخوة ساعدوه على الحفظ وشارك في 3 مسابقات محلية ويرغب أن يكون عالما في القراءات وعلوم القرآن ومقرئا له.

كما قال المتسابق معاذ أحمد وسار محمد 15 عاما من سيريلانكا إنه بدأ الحفظ في عمر 10 سنوات وأتمه في عمر 12 وله 3 إخوة وساعده والده على الحفظ وأتم الحفظ في المدرسة وشارك مع صغر سنه في 5 مسابقات محلية ومنها تم ترشيحه لمسابقة دبي وأثنى على المسابقة وحسن تنظيمها وجوائزها المتميزة كأكبر مسابقة دولية في العالم وخدماتها الكبيرة للمتسابقين ورعايتهم ويريد أن يصبح معلما لكتاب الله وخدمة المسلمين.

وقال المتسابق معراج الدين أحمد 16 عاما من طاجيكستان إنه بدأ الحفظ في عمر 11 عاما وأتمه في عمر 13 ووالده من العلماء ساعده على الحفظ ولديهم مطعم كبير وهو أتم مرحلة الإعدادية وكان يحفظ ويراجع 6 صفحات من المصحف كل يوم وله 14 أخا وأخت منهم 8 يحفظون القرآن وشقيقه و3 إخوة درسوا في جامعة الأزهر ورشحه المركز الإسلامي في دوشانبيه لمسابقة دبي ويرغب أن يكون معلما للقرآن وشكر اللجنة المنظمة على جهودها لخدمة كتاب الله وحفظته.

وقام أحمد الزاهد عضو اللجنة المنظمة رئيس وحدة الإعلام بالجائزة نيابة عن المستشار إبراهيم محمد بوملحه رئيس اللجنة المنظمة للجائزة بتكريم الآباء أعضاء نادي ذخر الاجتماعي أحد مبادرات هيئة تنمية المجتمع تكريما لمتابعتهم وحضورهم فعاليات جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم وتلاوات آي الذكر الحكيم التي يصدح بها حفظة كتاب الله في قاعة وأروقة غرفة تجارة دبي.

كما قام المستشار إبراهيم محمد بوملحه رئيس اللجنة المنظمة للجائزة وأعضاء اللجنة بتكريم ممثلي رعاة اليوم العاشر وتبادل الدروع والصور التذكارية، وتكريم جمهور الفائزين بتسليمهم الهدايا النقدية والعينية التي قدمتها الجائزة بالسحب على كوبونات الجمهور

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى