أخباررياضة و صحة

المنصوري : النسخة الثامنة من بطولة مكتوم الأكثر متعة واثارة وبتواجد 3 أجيال

جاسم مهدي يطمئن جمهور البطولة عقب خروجه من المشفى

دبي الامارات العربية المتحدة

متابعة سلام محمد  

توجه العقيد علي خلفان المنصوري مدير إدارة الشؤون الرياضية بشرطة دبي مدير البطولة، بالشكر والتقدير، للشيخ محمد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم، مؤسس وداعم البطولة، منذ انطلاقتها، وتقدم المنصوري الشكر والتقدير للفرق جميعاً التي حرصت على المشاركة في هذا الحدث الرياضي الكبير، والتهنئة للفرق التي وصلت للأدوار النهائية للبطولة، ومتمنياً حظاً او للفرق التي لم يحالفها التواجد مع إخوانهم في الأدوار النهائية رغم ما قدموه من مستويات اسعدتنا جميعاً.

مشيداً بما حفلت به البطولة من لقاءات قوية متكافئة المستويات بصورة عامة، والبصمة التي وضعتها الفرق الوافدة الجديدة، ما يؤكد صوابية الهدف من انشائها كإحدى الفعاليات الرمضانية المخصصة للعناصر المواطنة.

واعتبر المنصوري أن النسخة الثامنة الاكثر متعة وتحدي مقارنة بالنسخ السابقة، في ظل مشاركة العديد من نجوم اللعبة السابقين والدوليين، إلى جانب لاعبي الاندية الحاليين من عناصر الصف الأول وفرق الشباب، وهو ما منح البطولة صبغة تواصل الاجيال، لكونها تضم 3 اجيال مختلفة من الكرة الإماراتية، بدءاً من نجوم مونديال الـ 90، وانتهاءً بالمواهب الشابة والتي ستكتب فصل جديد من تاريخ الكرة على مستوى الدولة.

وأثنى مدير البطولة على جهود جميع اللجان العاملة بالبطولة والذين كانوا هم اصحاب النجاح الحقيقي للبطولة وخاصة اللجنة الاعلامية متمنيا التوفيق لهم والتواصل الدائم مع اللجنة المنظمة للبطولة.

دعم شرطة دبي

واكد العقيد المنصوري “أن تعليمات القائد العام في شرطة دبي اللواء عبد الله خليفة المري، المتعلقة في دعم جميع الأنشطة المجتمعية وفتح المجال أمام المنشآت التابعة للشرطة في سبيل خدمة اسعاد المجتمع، وراء الجهود المبذولة في سبيل توفير كافة متطلبات النجاح في سباعيات مكتوم بن راشد الكروية، وهو ما شكل الهاجس الدائم في البحث عن تطوير مستمر لكافة نواحي البطولة، وبالطبع النواحي الفنية من أولى تلك الاهتمامات، خصوصاً أن عملية انتقاء الفرق المشاركة في النسخة الحالية درست بعناية في ظل الكم الكبير من الأسماء التي سعت للتواجد قبل أن يتم الاعتماد على قوائم الفرق الـ 19 التي نافست في دوري المجموعات”.

وتابع: ” باتت سباعيات “مكتوم بن راشد” الكروية واحدة من أبرز الفعاليات الرمضانية على مستوى الدولة، إلا أن النجاحات التي تحققت تحملنا مسؤولية مضاعفة في جعل الأجهزة الشرطية العاملة في البطولة وضمن الاقتداء في توجيهات القائد العام في شرطة دبي اللواء عبد الله خليفة المري، بذل جهود مضاعفة وعلى مدار الساعة في سبيل مواصلة الارتقاء بهذه النجاحات”.

وأشار المنصوري إلى أن النهج المتبع في تنظيم الفعاليات كافة ومنها البطولات الرياضية يسير جنباً إلى جنب ضمن اهتمامات إدارة إسعاد المجتمع في شرطة دبي، وقال: “تقديم كافة التسهيلات والبنى اللوجستية في مباني شرطة دبي كافة، تأتي ضمن هدف إسعاد المجتمع، واعتماد الرياضة كأسلوب حضاري للتنافس الشريف، فضلاً عن إيجاد الفرص المناسبة للمواهب كافة في صقل موهبتها، الأمر الذي يعود بصورة عامة على تحقيق اهداف عدة، أولها تحقيق مفهوم الصحة والسلامة العامة، وثانيها القدرة على توفير فرص النجاح لكافة شرائح المجتمع نحو تطوير مستواهم الرياضي والبدني، وأخرها استثمار هذه الفعاليات والبطولة كرافد أساسي لتطوير الرياضة الإماراتية”.

من جانب اخر ابتسمت ركلات الجزاء الترجيحية بوجه فريق “بن درويش” بعد أن أهدته الفوز على “الفهود” بواقع “4-3” وأهلته الصعود على أخر عتبات منصات تتويج سباعيات “مكتوم بن راشد” الكروية الرمضانية التي أسدل الستار عنها مساء أمس، وأقيمت منذ الثالث من شهر رمضان المبارك على ملاعب نادي ضباط شرطة دبي تحت رعاية الشيخ محمد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم، وشهدت مشاركة 19 فريقاً نافست على لقب النسخة الثامنة.

ففي مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع، التي أقيمت أول من أمس، عرف الفهود كيفية افتتاح التسجيل بصورة مبكرة عبر مهاجمه ناصر الشهاري في الدقيقة السابعة، قبل أن يتمكن “بن درويش” من ادراك التعادل في الدقيقة 21 عبر لاعبه لاحج صالح، والذي ابتعه صالح بهدف ثانٍ في الدقيقة 28 قرب “بن درويش” من حسم المباراة في وقتها الأصلي، إلا أن الدقائق الأخيرة شهدت أحياء آمال الفهود بتسجيل هدف التعادل عبر اللاعب عيسى أحمد لينتهي الوقت الأصلي بالتعادل، ويلجئ الفريقين إلى ركلات الحظ الترجيحية التي شهدت حسم “بن درويش” الفوز “4-3” وحسم المباراة.

ولم تخلو ركلات الحظ الترجيحية من الدراما بعد أن أهدر لاعبي “الفهود” ثلاث ركلات بدءاً من الدولي الأسبق محمد عمر، وابتعت بإهدار زميليه مسلم أحمد البلوشي، وناصر علي المحمد، قابلها اهدار “بن درويش” لركلتين فقط عبر سعد خميس وسلطان سبيل التي كان لها منحهم منصة التتويج الأخيرة في عتبات التتويج

والجدير ذكره، فرض على فريق “بن درويش” و”الفهود” خوض مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع، عقب تعثرهما في مباراتي الدور النصف نهائي التي أقيمت مساء السبت الماضي، بخسارة الأول بركلات الحظ الترجيحية أمام فريق “المرحوم إبراهيم المعروف” بواقع “4-3″، قبل أن يتجرع الفهود الخسارة أمام حامل اللقب فريق “شرطة دبي” في ثاني مواجهات النصف نهائي بنتيجة “0-1”.

من ناحية اخرى أشاد اللاعب الدولي الأسبق محمد قاسم المدافع في النسخة الحالية عن ألوان فريق “بن درويش” بالمستوى الفني للبطولة بصورة عامة، ومباراة تحديد المركزين الثالث والرابع، التي وصفها بأن كانت بمثابة سجال مفتوح ومتكافئة بين كل طرفيها، خصوصاً بعد أن تقدم “الفهود” في الشوط الأول بهدف، قبل أن نعتمد أسلوب أداء مغاير في الشوط الثاني وننجح في أدارك التعادل ومن ثم التقدم، لكن الدقائق الأخيرة حملت خطأ دفاعياً لفريقنا كلفنا التعادل بعد أن تمكن “الفهود” من تسجيل الهدف الثاني، ما فرض علينا اللجوء إلى ركلات الحظ الترجيحية التي ابتسمت لنا في هذه اللقاء مع العلم أن الركلات ذاتها وقفت ضدنا في النصف نهائي أمام فريق “المرحوم إبراهيم المعروف”.

واعرب قاسم عن سعادته بإنهاء مشوار البطولة على منصات التتويج بالفوز بالمركز الثالث والميداليات البرونزية، إلا أن النتيجة لم تكن مرضية خصوصاً أن الفريق نجح العام الماضي في بلوغ النهائي ونيل الميداليات الفضية.

واختتم: “البطولة عزيزة على قلوب جميع الإماراتيين، ونجحت في استقطاب كوكبة من اللاعبين الدوليين السابقين وأندية الدولة، ونتطلع إلى نسخة العام المقبل الساعين من خلالها إلى العودة مجدداً بطموح الفوز باللقب”.

وأعتبر محمد عمر لاعب منتخبنا الوطني الأسبق، ونجوم هجوم فريق الفهود، أن خسارة فريقه مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع أمام فريق “بن درويش” سببها هبوط الروح المعنوية والتأثير النفسي السلبي على زملائه عقب خسارتهم مباراة الدور نصف النهائي أمام فريق شرطة دبي.

وقال محمد عمر في تصريحات صحفية: ” طموحنا منذ انطلاقة البطولة المنافسة على المركز الأول والوصول إلى التتويج باللقب، لكن الخسارة في مباراة الدور نصف نهائي أمام فريق شرطة دبي تسبب في إحباط اللاعبين الذين خاضوا مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع بمعنويات منخفضة، وهو ما ظهر في عدم قدرة الفريق الحفاظ على تفوقه ومنح فريق “بن درويش” فرصة إدراك التعادل، ومن ثم اللجوء إلى ركلات الحظ الترجيحية التي ابتسمت للمنافس”.

وأكد نجم منتخبنا الوطني السابق على أن أبرز مميزات بطولة مكتوم بن راشد في نسختها الثامنة ارتفاع المستوى الفني لجميع الفرق وهو ما ظهر بقوة منذ الجولة الأولى للمنافسات، حيث باتت البطولة أشبه بالبطولات الرسمية الحافلة بالإثارة والندية.

وأشار محمد عمر إلى البطولة باتت تتبوأ مكانة متميزة وسط البطولات الكروية الرمضانية عاما بعد عام، خاصة في ظل ارتفاع مستوى جميع الفرق التي تحرص على المشاركة في البطولة، وباتت تستقطب أسماء لامعة في عالم كرة القدم الإماراتية.

وتمنى اللاعب الدولي السابق أن تكلل جهود فريقه بالتتويج باللقب في الموسم المقبل لتعويض الإخفاق الذي لازمه في المراحل الأخيرة من منافسات البطولة الحالية.

أعرب حسن الفردان حارس المرمى السابق لأندية النصر والوصل والشباب، عن سعادته بالتواجد في البطولة للمرة الأولى، خصوصاً أن هذه المشاركة التي جاءت مع “بن درويش” أثمرت عن حصوله على الميدالية البرونزية عقب الفوز على “الفهود”.

وأشار الفردان، إلا أن الفوز بركلات الترجيحية لم يكن هدف الفريق، خصوصاً أن مسيرتنا في البطولة وعلى مدار جميع أدوارها لم نتلقى الهزيمة إلى في مباراة واحدة جاءت للأسف بركلات الحظ في موقعة النصف نهائي أمام “المعروف”.

وأضاف: “وقفت في التصدي لركلتي جزاء جاءت أولها للدولي الأسبق محمد عمر، قبل أن انجح في صدر ركلة مسلم أحمد، ما ساعد فريقي في كسب مزيداً الثقة بالنفس، والسير قدماً نحو اللقب”.

واختتم: “سمعة البطولة كانت العامل الأبرز في تشجيعي على المشاركة، وأعد جمهور البطولة بالعودة العام المقبل للتواجد مع أحد الفرق المنافسة، والسعي للفوز باللقب”.

و. طمئن لاعب الفهود جاسم مهدي جمهور بطولة النسخة الثامنة، بأن إصابته التي تعرض لها في أوتار الكاحل خلال مباراة فريقه أمام شرطة دبي التي جمعتهما في الدور نصف نهائي مساء السبت الماضي واضطر خلالها إلى مغادرة أرض الملعب قبل أن يتم نقله إلى مشفى راشد لتلقي العلاج، ستحتاج إلى ثلاثة أسابيع للتعافي منها

وقال مهدي في تصريحات صحافية خلال زيارته أول من أمس البطولة فور خروجه من المشفى، إن: “الإصابة التي تعرض لها كانت كفيلة بحرماني مشاركة فريقي المنافسة على بطاقة التأهل إلى النهائي، لكن قدر الله ما شاء، واحتاج حالياً إلى ثلاثة أسابيع من العلاج الفيزيائي للتعافي من هذه الإصابة”.

وأضاف: “مشاركتي الحالية هي الثالثة على التوالي، إلا أن ما ميز النسخة الحالية أنها الأقوى بتاريخ البطولة في ظل المستويات التنافسية العالية التي شهدتها النسخة الثامنة، وأنا عازم على العودة مجدداً في نسخة العام المقبل بطموح المنافسة على اللقب”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى