أخبارتنميةثقافة

اليوم الثامن على التوالي لمسابقة جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم 1439هـ/2018 في قاعة غرفة تجارة دبي

دبي الإمارات العربية المتحدة

سلام

في اليوم الثامن على التوالي لمسابقة جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم التي تقام فعالياتها لعام 1439هـ/2018 في قاعة غرفة تجارة دبي ، شارك 8 متسابقين في التنافس الشريف على المراكز الأولى في المسابقة الدولية “دورة زايد22” وشعار كل منهم “وفي ذلك فليتنافس المتنافسون”، وقد شهدت إقبالا وحضورا جماهيريا منقطع النظير تقدمه المستشار إبراهيم محمد بوملحه مستشار صاحب السمو حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية رئيس اللجنة المنظمة للجائزة وأعضاء اللجنة، وعدد من رجال السلك الدبلوماسي والقنصلي الذين حضروا لمؤازرة ممثلي بلادهم في المسابقة الدولية، ورعاة اليوم الثامن للمسابقة، وعدد من المسؤولين ورجال الأعمال، ومرافقي المتسابقين وجمهور الحضور المتابعين لفعاليات المسابقة القرآنية الدولية، وقد تنافس أمام لجنة تحكيم المسابقة كل من جوهر عبدالله محمد من إثيوبيا، أحمد برهان محمد من الولايات المتحدة، عمر عبدالعزيز عبدالله من الصومال، حمزة البشير سالم حرشه من ليبيا، أحمد الله رحماني من أفغانستان، قذافي ثاني أول من إيطاليا، عبدالله زاكيروف من قرغيزستان، وسعيد إمري من مقدونيا.

وقام المستشار إبراهيم محمد بوملحه مستشار صاحب السمو حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية رئيس اللجنة المنظمة للجائزة  بتكريم سعادة عبدالرزاق عبدالله ممثلا لبنك دبي الإسلامي ورئيس ادارة خدمة المجتمع  دبي الإسلامي الإنسانية.

وقال أحمد الزاهد عضو اللجنة المنظمة رئيس وحدة الإعلام إن المتابعين في العالم يشيدون بمسابقة جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم وينتظرونها عاما بعد عام، باهتمام بالغ ولنجاحها وتميزها عدة أسباب وفِي مقدمة تلك الأسباب توفيق الله لمن يخدم كتابه الكريم ثم ان الجائزة تحظى باهتمام ومتابعة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، راعي ومؤسس الجائزة، حيث يتابع سموه تفاصيلها ويهتم براحة ضيوف الدولة من متسابقين ومحكمين ويوجه بتوفير كل سبل الراحة لهم في بلدهم الثاني، وكذلك التغطية الإعلامية التي توصلها إلى أنحاء العالم، ومستوى جوائزها المالية التي تعتبر الأعلى على مستوى الجوائز القرآنية، وتوقيتها الذي يناسب جميع المسلمين، فهي تأتي في شهر الخير والرحمة رمضان المبارك، والحمد لله  تظهر الجائزة في الفضائيات ووسائل الإعلام بالظهور المشرف المناسب بنفس مستوى التغطية الإعلامية، التي ظهرت بها الجائزة في السنوات الماضية.

وأضاف أحمد الزاهد إن توجيهات سعادة المستشار إبراهيم بوملحه رئيس اللجنة المنظمة للجائزة وضعتنا أمام مسؤولية كبيرة في المحافظة على المستوى الكبير للمسابقة الذي وصلت إليه في “دورة زايد22″، بل وتطوير أعمالنا ومنتجاتنا الإعلامية في المسابقة القرآنية الأولى في العالم واستعدادنا للحفل الختامي للجائزة بإشراف الاخرالفاصل  سامي قرقاش عضو اللجنة المنظمة رئيس وحدة العلاقات العامة ليكون على المستوى المطلوب ، خاصة أنّه ممّا يثلج الصدر وينير الفؤاد ويُبهجُ الخاطر ويَشرحُ النفس؛ أن يرى المشاهد أمام ناظريه تنافسًا شريفًا في أجمل وأبدع ما يكون التنافس فيه والتسابق في حَلَباته، هذا التنافس الذي يكشف مواهب فذَّة في المسابقة لدورة زايد الخير الثانية والعشرين بإبداع التلاوة، وإتقان أحكام التجويد، وجمال الصوت، مع التمكّن من العُرَب، والتحكّم في النَّفَس، وحُسن الاستهلال في البدء، والقَفْل في الختام، وقدم شكره للمحطات الإذاعية والتلفزيونية المحلية والخليجية والعربية والفضائية الدولية المتعاونة في بث المسابقة، وإلى مؤسسة دبي للإعلام الراعي الإعلامي الرئيسي للجائزة وكوادرها المتميزة وقناة نور دبي في نقل وقائع الجائزة بالصوت والصورة يومياً على القنوات الفضائية المحلية.

ومن جانبه قال عبدالرزاق العبدالله إن مجموعة بنك دبي الإسلامي وإدارة دبي الإسلامي الإنسانية رعاة ذهبيون لمسابقة جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم في إطار التعاون بين بنك دبي الإسلامي الذي يساهم في رعاية فعاليات جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم وفروعها ومسابقاتها منذ بدايات هذه الجائزة المباركة التي أسسها ويرعاها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، والتي حققت نجاحات غير مسبوقة وحتى “دورة زايد22″، ونسأل الله الكريم أن يجعل هذه الجائزة في ميزان أعمال سموه ويوفقه دائما لما فيه خير البلاد والعباد.

وذكر العبدالله أن مبادرات سموه العالمية مثل هذه الجائزة ودبي العطاء ونور دبي للعيون وأمة تقرأ وغيرها من المبادرات الكبرى لا شك أن لها أكبر الأثر في خدمة الإنسانية جمعاء، وأضاف أن بنك دبي الإسلامي دائما من الجهات السباقة والمبادرة في رعاية فعاليات هذه الجائزة القرآنية المباركة، ومشيراً إلى أن مستويات المتسابقين متقدمة جداً ويلاحظ أن مستويات الحفظ تتطور كل عام ولا شك أن هذا يعود لمدى اهتمام الدول المشاركة والجاليات بالمسابقة ومعرفتهم أن جميع الفعاليات التي تنظم بدبي تحظى باهتمام كبير من قبل المسؤولين واللجان المنظمة.

وقال سعادة محمد بوسفيطة القنصل العام لدولة ليبيا في دبي: إن جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم تصنف كأفضل وأكبر جائزة قرآنية دولية، وإنني في هذه المناسبة الكريمة “دورة زايد22” أتقدم بالتهاني الحارة للنجاح الكبير الذي شهدته هذه الجائزة المباركة بتوفيق الله تعالى أولا ثم برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ودعم سموه لهذه الجائزة، وقد شهدت هذه المسابقة القرآنية الأولى منذ انطلاقها قبل 22 عاماً وحتى “دورة زايد22” تطورا كبيرا ونجاحا مبهرا، وكانت مشاركة المتسابقين الليبيين متزامنة مع بدء انطلاق هذه المسابقة المباركة والتي نحرص على المشاركة فيها بشكل سنوي ومشرف وتحقيق المراكز الأولى والمتقدمة في العديد من دوراتها، ونشكر جهود رئيس وأعضاء اللجنة المنظمة للجائزة والقائمين عليها وتقديمهم الخدمات الكبيرة التي تحقق سعادة وراحة المتسابقين من حفظة كتاب الله، ويشرفنا مشاركتنا دائما في هذا الإنجاز الضخم بأفضل متسابقينا في هذا الميدان القرآني والتنافس بشكل مشرف “وفي ذلك فليتنافس المتنافسون”.

كما قال سعادة عبدالصمد أفغان القنصل العام لجمهورية أفغانستان الإسلامية: الحمد لله على توفيقه ونشكر جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم على حسن تنظيمهم واستقبال الضيوف في هذه المسابقة الدولية المباركة التي تبث على الفضائيات كمنبر إشعاع قرآني للعالم لخدمة العلماء وطلاب العلم وحفظة كتاب الله، ومشيرا إلى مشاركتهم في مسابقات دولية عديدة في أفغانستان ومصر وليبيا والسعودية والكويت وغيرها، وقال إن جائزة دبي سباقة بالخير ليجتمع خير القرآن والجائزة مع عام زايد الخير في الدورة الثانية والعشرين، ومقدما شكره لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي على دعم سموه ورعايته للجائزة القرآنية الدولية الأولى التي جاءت هداية ورحمة للناس في أنحاء العالم لقوله تعالى: “إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم”، كما جاءت رحمة للعالمين لمشاركة جميع المتسابقين من مشارق الأرض ومغاربها، وتمتد أياديها البيضاء للجميع ودعمها للمشاريع التعليمية من المدارس والجامعات ومراكز تحفيظ القرآن والمشاريع النفعية والخدمية في بلادنا بفضل الله تعالى ثم بفضل قيادة دولة الإمارات الرشيدة جعل الله هذه الأعمال في ميزان حسناتهم وجزاهم بها خيرا.

وقال المتسابق الليبي حمزة البشير سالم حرشة 21 عاما، إنه بدأ الحفظ في عمر 6 سنوات وأتمه في عمر 13 وحفظ على يد والده محفظ القرآن ويدرس في كلية العلوم الشرعية في منطقة مسلاتة وشارك في مسابقة ليبيا المحلية وحصل على المركز الأول كما شارك في مسابقة الأزهر الشريف وحقق المركز الثانيوله 4 إخوة يحفظون القرآن وقد رشحته وزارة الأوقاف لمسابقة دبي ويحب أن يكون أستاذا جامعيا في العلوم الشرعية والقرآن الكريم وقدم شكره للجنة المنظمة على جهودهم وخدمة كتاب الله.

كما قال المتسابق الأفغاني أحمد الله رحماني 25 عاما إنه بدأ حفظ القرآن في عمر 8 سنوات وأتمه في مدة عامين ونصف ودرس في معهد القراءات في شبرا الخيمة في مصر كما عمل إماما في مسجد الطمار في باب الشعرية بالقاهرة وقارئا لسورة الكهف ويومالجمعة في مسجد الحق في منطقة الطالبية بالجيزة لمدة عامين وقت دراسته بمعهد القراءات ويسجل لإكمال الدراسة بكلية القرآن الكريم في طنطا والتابعة للمجلس الأعلى للأزهر الشريف وقال إنه شارك في 6 مسابقات في كابول وحصل على المراكز الأولى والمتقدمة ورشحته وزارة الأوقاف لمسابقة دبي وله مشاركات خارجية في مسابقات مصر عام 2016 والكويت عام 2017 ويشكر اللجنة المنظمة على جهودها فقي نجاح المسابقة وخدمتهم كتاب الله وحفظته.

وقال المتسابق جوهر شيخ عبدالله محمد 16 سنة من إثيوبيا إنه بدأ الحفظ في عمر 7 سنوات وأتمه في عمر 10 وحفظ في معهد الإمام الشاطبي في جيكجيكا ويدرس في الصف الثامن النظامي وشارك في مسابقة تيجاني نور ببلاده وخارجيا شارك في مسابقة جيبوتي وحقق المركز الأول ووالده محفظ للقرآن ومعلم للقراءات وهو رئيس ومؤسس معهد الشاطبي وله 13 أخا وأخت منهم 7 يحفظون القرآن وقال إنه يريد أن يكون عالما ومحفظا ومعلما للقرآن في معهد والده لخدمة أبناء المسلمين وكتاب الله وقال إن الجائزة متميزة وهي الأولى على مستوى العالم وشرف لمن يشارك بها وشكر القائمين عليها واللجنة المنظمة ودعا لهم بكل خير ومثوبة.

من جهته قال المتسابق أحمد برهان محمد علمي 16 سنة من أمريكا إنه بدأ الحفظ في عمر 12 سنة وأتم في عمر 14 وحفظ في مركز أبو بكر الصديق لتحفيظ القرآن في ولاية مينيسوتا ووالده يعمل في التجارة وله 5 إخوة، ورشحه للجائزة فضيلة الشيخ حسن أبو نار ومعلمه الشيخ عبدالناصر محمود فارح، وقد شارك في 10 مسابقات داخل مراكز التحفيظ في أمريكا وولاياتها كما شارك في مسابقات السودان والكويت ويريد أن يكون طبيبا وإماما لخدمة المسلمين وكتاب الله وشكر اللجنة المنظمة لخدماتهم الكبيرة للمتسابقين وحسن تنظيم هذه الجائزة العالمية الأولى في العالم.

وقال المتسابق عمر عبدالعزيز عبدالله 20 عاما من الصومال إنه بدأ الحفظ في عمر 4 وأتمه في عمر 13 ووالداه يحفظان القرآن وقاموا بتحفيظه له وله أخ وأخت يحفظان القرآن، ووالده إمام مسجد وقد رشحته سفارة الصومال في دولة الإمارات لمسابقة دبي وقد شارك في مسابقات الشيخة هند آل مكتوم ومسابقات عجمان وأبوظبي وأم القيوين وغيرها فضلا عن مسابقة دبي الدولية للقرآن الكريم.

وأشار المتسابق إلى أن والده الشيخ عبدالعزيز عبدالله شارك في الدورة السابعة لمسابقة دبي الدولية للقرآن الكريم منذ 15 عاما تقريبا وحصل على المركز الأول بها، ويشكر اللجنة المنظمة على جهودهم المباركة وخدماتهم الجليلة لحفظة كتاب الله ويريد أن يكون مهندسا وعالما في القراءات وتسجيل المصحف الشريف بصوته وتعليمه لطلاب العلم.

كما قال المتسابق قذافي ثاني أول 18 سنة من إيطاليا أنه بدأ الحفظ في عمر 12 وأتمه في عمر 15 وحفظ في المسجد وساعده أبواه وشيخ المسجد وله 7 إخوة ورشحه مسجد كاربينو ندرو في بروفينيش بريشا بإيطاليا وقد شارك في مسابقة الكويت ويريد أن يكون عالما في القرآن كما أنه له حلقة تحفيظ تجمع العديد من طلاب العلم وعن جائزة دبي قال إنها ممتازة وأكبر جائزة دولية وشرف لمن يشارك بها وجزا الله القائمين عليها كل خير.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى