أخبارثقافة

انطلاق فعاليات المجلس الفكري لمحمد بن فيصل القاسمي

الإحسان يقدم لكل انسان بصرف النظر عن دينه وعرقه ولونه

دبي الإمارات العربية المتحدة

سلام محمد

انطلقت فعاليات المجلس الفكري، لمجموعة ” ام بي اف” الوطنية، مساء أمس الأول، بندوة بعنوان: “ظلال الإحسان”، بحضور الشيخ محمد بن فيصل القاسمي، صاحب ورئيس مجموعة ” ام بي اف” الوطنية، وحرمه، الشيخة روضة بنت مكتوم بن راشد آل مكتوم، وذلك في مستشفى ” جي بي آر” بدبي. 
وتناولت الندوة، التي قدمها كل من الدكتور عبدالرحمن الحمادي، والشيخ يحيى الجسمي، مفهوم الاحسان وأقسامه وصوره وأهم فوائده وثماره المرجوه، حيث أكد المحاضران، أن الإحسان يكون لكل شيء ويقدم لكل انسان بصرف النظر عن دينه وعرقه ولونه، مشيرين الى أن أحسن الممارسات التي تحتكم اليها أنظمة الجودة العالمية في الوقت الراهن، موجودة في منهج النبي واحسانه صلى الله عليه وسلم. 
وأشار الشيخ يحى الجسمي، الى أن الإحسان هو بذل المنفعة أو الخير سواء كان للنفس أو الغير، الإسلام دين الرحمة والإحسان مشيرا الى أن الإحسان على نوعين: الأولى، احسان مع الخالق عز وجل، بإخلاص الدين له وحسن عبادته، والثاني، احسان مع الخلق. 
من جهته، أوضح الدكتور عبدالرحمن الحمادي، أن الإحسان مع الخلق، يشمل النفس أو الوالدين أو الجار، وكذلك المجتمع والدولة، والإحسان على صورتين، واجب، ومستحب، مؤكدا أن للإحسان ثمرات وفوائد عدة، أبرزها أن المحسن ينال معية ورعاية الله عز وجل، وحب الله للمحسن وكفى به جزاء، بالإضافة الى أن المحسن ينال جزاء احسانه في الدنيا والآخرة. 
ثم تناول الشيخ يحى الجسمي، صور الاحسان، وهي كثيرة من أهمها الإحسان في العبادات، بان يؤدي المرء عبادته أداء صحيحا، والإحسان في المعاملات، وخاصة مع الوالدين والاقربين وافراد المجتمع، مؤكدا أن قمة الإحسان في الإسلام، أن تعطي وتبذل، ثم ترى الاخذ والمستفيد له فضل عليك، بان أوجد الله لك من قبل عطاءك. 
وعن كيفية وصول المرء الى الإحسان، أفاد الدكتور عبدالرحمن الحمادي، أن يمكن تحقيق ذلك عن طريق جعل منهج الإحسان حياة والشغل الشاغل للإنسان، وأن يؤدي الانسان الواجبات ثم يتدرج في مراتب الاعمال حتى يصل الى الإحسان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى