أخبارأخبار عالميةرياضة و صحة

انطلاق مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط الدولي للأمراض الجلدية والتجميل “ميدام 2022” بدبي

دبي الإمارات العربية المتحدة

سلام محمد

انطلقت في دبي اليوم فعاليات مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط الدولي السابع للأمراض الجلدية وطب التجميل “ميدام 2022 ” بمشاركة وحضور نحو 2200 طبيب ومتخصص في أمراض الجلد والتجميل من المنطقة والعالم.

 

وأقيم المؤتمر – الذي يستمر ثلاثة أيام في فندق “انتركونتننتال فيستيفال سيتي” – تحت رعاية جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية.

 

وقال الدكتور خالد النعيمي رئيس المؤتمر إن هذا الحدث أصبح منذ انطلاقته الأولى قبل سبع سنوات أحد أهم وأكبر مؤتمرات الأمراض الجلدية يحضره ممثلون عن الصحة العالمية وكافة رؤساء جمعيات الأمراض الجلدية على مستوى العالم ..لافتا إلى أن المؤتمر سيشهد على مدى أيامه الثلاثة تقديم 183 محاضرة و54 ورشة عمل علمية بمشاركة 207 محاضرين محليين واقليميين ودوليين من خلال ستة برامج علمية متوازية سيتم خلالها إطلاق مجموعة من الأدوية والأجهزة وطرق العلاج الحديثة إضافة إلى أهم الأبحاث العلمية في مجال طب الجلدية والتجميل.

 

ونوه بأنه تم أمس “الخميس” عقد البرنامج التدريبي الأول الذي نظمه “ميدام” للأطباء المتدربين في اختصاص الجلدية من كافة الدول العربية بالتنسيق مع مديري برامج التدريب الرسمية في بلدانهم بهدف تدريبهم واكسابهم المهارات العلمية خاصة في إجراءات الحقن الدقيقة.

 

وأشار الى ان المؤتمر خصص جزءا من دخله لدعم الجهود الإنسانية للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين ضمن مبادرته الإنسانية وتشجيعا لثقافة العطاء في المنطقة.

من جانبه أكد سعادة عبدالله بن سوقات المدير التنفيذي لجائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية خلال كلمته في المؤتمر أن الاهتمام بالارتقاء بالبحث العلمي والتعليم الطبي المستمر في القطاع الطبي يأتي على رأس أولويات جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية حيث يترجم هذا الاهتمام إلى مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تقوم بها الجائزة من خلال مراكزها الخمسة بما فيها مركز الجوائز ومركز دعم البحوث العلمية والمركز العربي للدراسات الجينية ومركز المطبوعات والنشر ومركز التعليم الطبي المستمر.

وأوضح أن مركز التعليم الطبي المستمر التابع للجائزة يعتبر من أهم المراكز التي ساهمت بجهودها في ترسيخ المقومات اللازمة للارتقاء بالخدمات الصحية المقدمة من خلال برامج التعليم الطبي المستمر في المؤسسات الصحية.

من جهته قال حسام شاهين رئيس قطاع الشراكات مع القطاع الخاص لدى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إن هناك اليوم أكثر من 100 مليون شخص حول العالم ممن أجبروا على الفرار من ديارهم بسبب الحروب والاضطهاد وانتهاكات حقوق الإنسان والآثار المرتبة عن التغير المناخي وهو أعلى رقم تشهده المفوضية على الإطلاق منذ إنشائها ..مؤكدا أن هذا الرقم الصادم يجب أن يكون بمثابة جرس إنذار للتذكير بضرورة حل النزاعات المدمرة ومواجهة الأسباب المؤدية إلى اضطرار الأبرياء لترك منازلهم وديارهم بحثاً عن الأمن والسلام.

وأشار الى ان ثلثي عدد المهجرين قسراً ينحدر من خمسة بلدان فقط هي سوريا وفنزويلا وأفغانستان وجنوب السودان وميانمار وهم يعيشون تحديات يومية وظروف معيشية قاسية ويكافحون لتزويد أسرهم بالمتطلبات الأساسية كالمأوى والتعليم والرعاية الصحية وفرص كسب العيش.

وقال إن الحق في الحصول على الرعاية الصحية يعتبر من الحقوق التي يجب أن يتمتع بها الجميع ومن المتطلبات الأساسية لتمكين اللاجئين من إعادة بناء حياتهم ..مشيرا إلى دعم المفوضية برامج الصحة العامة لتوفير الخدمات الصحية الأولية والتغذوية والنفسية وتحسين جودة الخدمات الصحية المحلية وضمان إدماج اللاجئين في أنظمة الصحة الوطنية ..منوها بأن الغالبية العظمى من اللاجئين “حوالي 83%” تستضيفهم بلدان ذات دخل منخفض أو متوسط.

وأضاف: “هناك احتياج ملح لإيجاد الحلول المبتكرة والمستدامة لدعم هؤلاء اللاجئين والنازحين والمجتمعات التي تستضيفهم بكرم وسخاء بالغين ..ونحن نعوّل على شراكاتنا مع الحكومات والمنظمات الإنسانية والقطاع الخاص والأفراد لمد يد العون لهم وتقديم المساعدات الطارئة، ليس هذا فحسب، بل لمساعدتهم على بناء مستقبل أفضل لهم ولأطفالهم”.

بدوره قال أكد الدكتور أحمد المنظري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط إن مؤتمر “ميدام” يعد أحد أكثر التجمعات تأثيرًا حيث يستقطب خبراء الأمراض الجلدية في جميع أنحاء العالم ..مشيدا بإطلاق جمعية الشرق الأوسط للأمراض الجلدية وطب التجميل “ميدام” غير الربحية في عام 2021 والتي اكتملت لجانها بقيادة نخبة من الخبراء الذين يعملون بجد لتحقيق أهدافها العلمية والتعليمية والإنسانية.

وعلى هامش الافتتاح تم اختيار الدكتور العراقي مؤيد اليازجي للحصول على جائزة الرواد من قبل المؤتمر وذلك لمساهمته لأكثر من ستة عقود في تطوير وتحسين مجال طب الأمراض الجلدية والتناسلية ونشره مئات الأوراق الطبية البحثية فضلا عن انجازاته العلمية الفريدة التي تم على أثرها الاعتراف به كواحد من أهم الخبراء الطبيين في جميع أنحاء العالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى