أخبارأخبار عالميةإقتصاد

انطلاق مفاوضات تجارية طموحة بين المملكة المتحدة ودول الخليج

 

انطلقت المحادثات في مدينة الرياض لإبرام اتفاق تجاري بين دول الطرفين يغطي 33.1 مليار جنيها إسترلينيا من التجارة.

يمكن توفير المزيد من الخيارات للمستهلكين في دول مجلس التعاون الخليجي من السلع والخدمات البريطانية في صناعات مثل الأغذية والمشروبات والتصنيع والطاقة المتجددة.

مع استثمار ما لا يقل عن 30 مليار جنيها إسترلينيا بالفعل في اقتصادات كل منهما، سيساعد هذا الاتفاق على إطلاق المزيد من فرص الاستثمار بين المملكة المتحدة ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

دبي الإمارات العربية المتحدة 

سلام محمد 

اننطلقت اليوم (الأربعاء 22 يونيو) وزيرة التجارة البريطانية السيدة آن ماري تريفيليان ومجلس التعاون الخليجي، المكون من البحرين والكويت وعمان وقطر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، مفاوضات التجارة الحرة.

و نظرا لأن المملكة المتحدة تعد أيضا ثالث أكبر سوق تصدير لدول مجلس التعاون الخليجي، لذلك فإنه من المقرر أن يستفيد المصدرون من المملكة المتحدة ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية من هذا الاتفاق التجاري.

وفي زيارتها إلى مدينة الرياض، ستلتقي معالي وزيرة التجارة البريطانية مع معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، لبدء محادثات تغطي 33.1 مليار جنيها إسترلينيا من التجارة بين الطرفين.

إذ يمثل إطلاق هذه المفاوضات لحظة رئيسية في تعزيز علاقات المملكة المتحدة مع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ويشهد فوائد هامة وواسعة النطاق لمواطني كافة الدول السبع المعنية. ففي المملكة المتحدة ، على سبيل المثال ، من المتوقع أن تتوج المحادثات باتفاق تجاري بقيمة 1.6 مليار جنيه إسترليني إضافي بشكل سنوي لاقتصاد المملكة المتحدة.

وقد علقت معالي وزيرة التجارة السيدة آن ماري تريفيليان قائلة:

 يمثل اليوم المعلم الهام التالي في عامنا التجاري ذي الخمس نجوم، حيث نعمل على تعزيز علاقة المملكة المتحدة الوثيقة مع منطقة الخليج.

إذ بلغت قيمة علاقتنا التجارية الحالية 33.1 مليار جنيها إسترلينيا في العام الماضي وحده. فمن طعامنا وشرابنا البريطاني الرائع إلى خدماتنا المالية المتميزة ، فإنني أشعر بالحماس لفتح أسواق جديدة للشركات البريطانية الكبيرة والصغيرة ، ودعم أكثر من 10000 شركة صغيرة ومتوسطة تصدر بالفعل إلى المنطقة.

إن هذا الاتفاق التجاري لديه القدرة على دعم الوظائف من دوفر إلى الدوحة، وتنمية اقتصادنا في الداخل، وبناء الصناعات الخضراء الحيوية وتوفير خدمات مبتكرة لمنطقة الخليج.

سيعني الاتفاق بين المملكة المتحدة ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية فوائد كبيرة لمنتجي الأطعمة والمشروبات البريطانيين الذين قاموا بتصدير صادرات بقيمة 625 مليون جنيها إسترلينيا إلى دول مجلس التعاون الخليجي العام الماضي.

ومع استثمار ما يقرب من 30 مليار جنيها إسترلينيا بالفعل في اقتصادات الطرف الآخر، فإن هذا الاتفاق سيساعد كذلك على إطلاق المزيد من فرص الاستثمار بين المملكة المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي.

وستلعب التكنولوجيا، والإنترنت ، وعلوم الحياة ، والصناعات الإبداعية ، والتعليم ، والذكاء الاصطناعي، والخدمات المالية ، وشركات الطاقة المتجددة في المملكة المتحدة ، سواء كان مقرها في المملكة المتحدة أو في منطقة الخليج دورا في دعم دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في تنويع اقتصاداتها وتقديم استراتيجيات الرؤى الخاصة بها .

وقد قال المفوض التجاري لصاحبة الجلالة البريطانية لدى منطقة الشرق الأوسط والقنصل العام لدي دبي والإمارات الشمالية بدولة الإمارات العربية المتحدة، السيد سايمون بيني:

“يعتبر إطلاق المفاوضات التجارية اليوم علامة فارقة في علاقتنا مع دول مجلس التعاون الخليجي.  إن الاتفاق الشامل مع شركائنا في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية سيسهل على الشركات البريطانية والخليجية القيام بالتجارة والاستثمار والأعمال التجارية مع بعضهم البعض. كما سيؤدي ذلك إلى توفير فرص العمل والنمو في كافة أنحاء المملكة المتحدة، امتدادا إلى دول منطقة الخليج “.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى