أخباررياضة و صحة

بحضور وزيرة الدولة للعلوم المتقدمة جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية تستقبل الدفعة الرابعة من طلبة الطب في حفلها السنوي

62 طالباً وطالبة من 18 جنسية يؤدون القَسَم الطبي ويستهلون رحلتهم في مهنة الطب

الدفعة الرابعة تستقطب طلبة من دول جديدة كالمملكة العربية السعودية وجمهورية مالاوي ودومينيكا

 

دبي الامارات العربية المتحدة 

سلام محمد

 

أعلنت جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية (MBRU) عن استقبال الدفعة الرابعة من طلبة الطب المنتسبين لبرنامج بكالوريوس الطب والجراحة والاحتفاء بهم ضمن النسخة الرابعة من حفل الاستقبال السنوي الذي تقيمه الجامعة، وذلك بحضور معالي سارة بنت يوسف الأميري، وزير الدولة لشؤون العلوم المتقدمة في الإمارات العربية المتحدة.

واستقبلت الجامعة 62 طالباً وطالبة من 18 جنسية مختلفة، ليرتفع بذلك إجمالي عدد طلبة الطب في الجامعة إلى  أكثر من 200 طالباً وطالبة. وتأتي هذه الخطوة بالانسجام مع رسالة الجامعة الرامية إلى النهوض بمستوى الصحة في دولة الإمارات والمنطقة من خلال نظام صحي أكاديمي شامل ومبتكر لخدمة الإنسانية.

وتميزت الدفعة الرابعة بضم طلبة من دول جديدة كالمملكة العربية السعودية وجمهورية مالاوي ودومينيكا ما يعزز قدرة الجامعة في استقطاب الجنسيات من مختلف الدول تحقيقاً لرؤيتها في أن تصبح محور عالمي متخصص في الأبحاث والتعليم الصحي المبتكر والشامل لخدمة الإنسانية.

وتشمل مراسم حفل الاستقبال تأدية الطلبة للقسم الطبي الأخلاقي الذي يتعهد به الأطباء في جميع أنحاء العالم، ومن ثم ارتداء معاطفهم البيضاء الطبية للمرة الأولى على الإطلاق.

وأضفى حضور معالي سارة بنت يوسف الأميري، وزير الدولة لشؤون العلوم المتقدمة، قيمة إضافية لهذه المناسبة، لا سيّما بعد إلقاء كلمتها الرئيسية خلال الحفل.

وأكدت معالي سارة بنت يوسف الأميري في كلمة رئيسية ألقتها خلال الحفل أن الرسالة السامية التي يحملها الطب تتعدى المفهوم التقليدي للمهنة أو الوظيفة، إلى مفهومها الإنساني الشامل الذي يقوم على تقديم يد العون لمن يحتاج الرعاية الصحية بكل تفانٍ وحب، للتمتع بصحة أفضل، مشيرة إلى أن الطب يشكل واحداً من المجالات دائمة التطور التي تتبنى العلوم المتقدمة والتكنولوجيا المستقبلية ما يحتم على الأطباء وطلاب الطب مواصلة التعلم واكتساب المهارات للارتقاء بالقطاع الطبي في دولة الإمارات.

وأشادت الأميري بدور جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية في تخريج كوادر طبية متخصصة تسهم في دعم جودة الحياة الصحية في مجتمع دولة الإمارات وتعزيز مكانة الدولة وموقعها الريادي في قطاع الرعاية الصحية، مشيرة إلى أن طالب الطب وهو مُقبل على دراسة هذا المجال والتخصص فيه، يعي أهمية دوره المستقبلي كطبيب، ومسؤوليته الأخلاقية والوطنية والإنسانية المتمثلة في إنقاذ حياة الناس والحفاظ على صحتهم.

وفي تعليقه على هذه المرحلة الانتقالية التي يتحول فيها الطلبة الجدد من طلاب مدرسة ثانوية وطلاب جامعيين إلى أطباء المستقبل، قال الأستاذ الدكتور علوي الشيخ علي، عميد كلية الطب: “سيخوض الطلاب تجربة تعليمية انتقالية ويحظون بفرصة الاطلاع على الخبرات السريرية والأبحاث العلمية بالإضافة إلى برنامج تعليمي تفاعلي ومكثف سيُزودهم بالمهارات اللازمة ليصبحوا قادة الرعاية الصحية في المستقبل، ما يجسّد رسالة الجامعة الرامية إلى النهوض بالصحة في دولة الإمارات والمنطقة، إلى جانب اكتسابهم لقيم الاحترام والنزاهة والتميّز والتي تمثّل صفات الطبيب المثالي”.

ومن جانبها، قالت الدكتورة ليلى السويدي، مساعد العميد لسعادة ورفاهية الطلبة في كلية الطب: “نرحّب بالدفعة الرابعة من طلبة الطب في أسرة جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية ونلتزم في الجامعة بضمان سعادة الطلاب وجودة حياتهم على امتداد هذه الرحلة الواعدة التي يخوضونها. وبالإضافة إلى التعلّم التفاعلي والخبرات السريرية، سيحصل الطلاب على فرصة الوصول إلى مجموعة من المرافق والأنشطة التي من شأنها تعزيز خبراتهم وتطورهم الشخصي خلال الفترة التي سيقضونها في الجامعة”.

وتجدر الإشارة إلى أنّ النسخة الرابعة من حفل استقبال طلبة كلية الطب قدمت شكرها وتقديرها إلى جميع الدوائر الحكومية والمؤسسات الصحية والرئيسية الداعمة لطلبة الطب لدى الجامعة وهم، ديوان صاحب السمو حاكم دبي، ووزارة الصحة ووقاية المجتمع، وهيئة الصحة بدبي، ومؤسسة الجليلة دبي، ومستشفى الجليلة التخصصي للأطفال، وميديكلينيك الشرق الأوسط، و’جامعة كوينز‘ البريطانية ، ومستشفى مورفيلدز للعيون دبي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى