أخبارأخبار عالميةتنمية

بمناسبة اليوم العالمي للتطوع.. العمل التطوعي في “بيت الخير”

دبي الإمارات العربية المتحدة 

من سلام محمد 

تسعى “بيت الخير” إلى تعزيز ثقافة التطوع، وفتح المجال لكل صاحب توجه إنساني للتطوع والمشاركة في العمل الخيري، وقد بلغ عدد المتطوعين في الجمعية عام 2018 والذين ينخرطون في أنشطة الجمعية الخيرية بشكل يومي 43 متطوعاً، خضعوا قبل انضمامهم للجمعية لدورات تدريبية وتأهيلية.

 

وكانت الجمعية قد فازت عام 2016 بجائزة الشارقة للعمل التطوعي عن مجال صناعة الفرص التطوعية، وهي تشجع كل متطوع يقدم جزءاً من جهده أو خبرته لدعم العمل الخيري، ويتقاضى المتطوع في “بيت الخير” مكافأة مقابل جهوده، وحوافز مشجعة عندما يبادر ويضاعف جهوده، وتقوم إدارة الجمعية بتسجيل كافة المتطوعين لدى هيئة المعاشات والتأمينات الاجتماعية، وهي تسعى باستمرار لصقل مهاراتهم وخبراتهم بدورات تدريبية نوعية كل عام.

 

ويشكل معالي جمعة الماجد، رئيس مجلس إدارة “بيت الخير” نموذجاً وقدوة للمتطوعين في الجمعية، وقد كرمته جامعة الدول العربية كشخصية متميزة ورائدة في دعم العمل التطوعي على مستوى الوطن العربي، كما يعد عابدين طاهر العوضي، مدير عام “بيت الخير” أقدم متطوع في الجمعية، وقد تدرج في المواقع الخيرية والقيادية، حتى أضحى مديرها العام.

 

وأبدى سعيد مبارك المزروعي اعتزازه بعمل الجمعية في دعم الجهود التطوعية، وقال: “الحديث عن التطوع في عام زايد يحمل معاني مختلفة، كون المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، قد أرسى أسس العمل التطوعي في الدولة وشجع أبناء شعبه على العمل التطوعي حتى أصبحت الإمارات من أوائل الدول في العالم في هذا المجال، والتطوع عمل اجتماعي غير ربحي، يعبر عن قيم الإمارات في الفزعة والنجدة وإغاثة الملهوف، ونحن نشجع الأجيال الجديدة على طرق أبواب التطوع وعمل الخير”.

وأضاف: “يعد التطوع شيئاً عظيماً جداً، ونحن كمتطوعين في الجمعية نشعر بفرحة عارمة لأننا نمارس هذا العمل الرفيع، وقد وصفه الله عز وجل بأجمل وصف بقوله تعالى: “ومن تطوع خيراً فإن الله شاكر عليم”، فهو من أرقى الأعمال وأقربها لله عز وجل، وثوابه عظيم جداً، وبهذه المناسبة نشكر متطوعي الجمعية، والمتطوعين في كل ميدان بشكل عام، وفقهم الله جميعاً وجزاهم خير الجزاء”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى