أخبارأخبار عالميةرياضة و صحة

بن سليّم يستعرض تجربة رياضة الإمارات في التعامل مع جائحة كورونا

خلال مناقشته تأثير الوباء على الرياضة الخليجية

 

دبي الإمارات العربية المتحدة 

سلام محمد

 

استعرض سعادة محمد بن سليّم أمين عام اللجنة الأولمبية الوطنية جهود دولة الإمارات العربية المتحدة باتباع أفضل الإجراءات الاحترازية للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد ( كوفيد 19 ) بمجرد الإعلان عن بدء ظهور المرض وانتشار العدوى.

 

جاء ذلك خلال مشاركة اللجنة الأولمبية الوطنية في ورشة عمل “تأثير جائحة كورونا على القطاع الرياضي” التي نظمتها إدارة الرياضة بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربي بتقنية الاتصال المرئي مساء أمس الأول لأمناء عموم اللجان الأولمبية الخليجية.

 

ونقل سعادة محمد بن سليّم تحيات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية إلى الحضور، مشيراً إلى أن سموه قد بادر باتخاذ قرارات استباقية تضمن سلامة المجتمع وحمايته من الأضرار، وهو الأمر الذي يأتي دائما على رأس أولويات اللجنة الأولمبية، انطلاقاً من توجيهات قيادتنا الرشيدة ورؤيتها السامية بالحفاظ على العنصر البشري وتوفير كافة السبل والطرق، التي تضمن وقايته من أيه أمراض أو أوبئة.

 

وأعرب بن سليّم خلال كلمته الافتتاحية لأعمال الورشة التي تضمنت ٤ محاور عن سعادته بالجهود الكبيرة المقدمة لخدمة القطاع الرياضي بمجلس التعاون الخليجي، خصوصاً وأن التحديات الأخيرة لعبت دوراً كبيراً في تغيير مفهوم ممارسة الأنشطة الرياضية، وإعادة النظر في كيفية التعامل مع الأحداث والمحافل الكبرى في ظل وجود هذا النوع من الأزمات.

 

وناقش بن سليّم الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الإمارات لاسيما في القطاع الرياضي سواء من خلال إجراء تعقيم المنشآت الدوري وفحوص اللاعبين، وتشييد المقار المختلفة لفحص فيروس كوفيد 19 بمختلف المواقع الجغرافية علي مستوى الدولة ومشاركة المتطوعون من المجالس الرياضية والأندية بالعمل في المقار ضمن فرق خط الدفاع الأول.

 

كما تمت مناقشة جهود المؤسسات الرياضية مع الجهات المختصة والتي تضمنت طباعة الدليل الاسترشادي والبروتوكول ولائحة التعليمات المفصلة للأندية الخاصة، ومراكز التدريب والأكاديميات، باللغتين العربية، والانجليزية، وجميع الإجراءات والتدابير اللازم توافرها، بداية من التعقيم المستمر من الجهات المعتمدة، وصولاً إلى الطاقة الاستيعابية التي لا تزيد على 50% من الطاقة السابقة، والتأكد من سلامة المشاركين، والمسافات الفاصلة بين الرياضيين.

 

وأوضح أمين عام اللجنة الأولمبية الوطنية خلال أعمال الورشة أن الاتحادات الرياضية بالإمارات ضربت نموذجاً مشرفاً في التعامل مع الأزمات، وعدم التوقف عن تأدية المهام، ومنها اتحاد الإمارات لكرة القدم الذي نظم أكبر مؤتمر طبي رياضي عالمي بنظام الاتصال المرئي “عن بُعد” بمشاركة أكثر من 2000 متخصص في العمل بالأطقم الطبية بمختلف الاتحادات الوطنية والأندية العالمية.

 

وأشار أمين عام اللجنة الأولمبية إلى كيفية معالجة المخاطر التحديات القائمة والمتوقعة للجائحة حيث قال ” بفضل الله تعمل دائما دولة الإمارات على استشراف المستقبل وتوقع كل التحديات، وتتبنى الأفكار والمقترحات البناءة للتصدي للمخاطر في القطاعات الحيوية، ودعم البحوث العلمية في مجال الطوارئ والأزمات، علاوة على وضع أطر وسياسات مرنة، وقد برهنت الدولة على أن المدن الذكية أكثر أمناً واستعداداً للأزمات، خاصة وأن الإمارات من أوائل الدول التي استخدمت الذكاء الاصطناعي وتسخيره لخدمة الإنسان “

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى