أخبارتنمية

“بيت الخير” تطلق حملـتها الرمضانية “وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ”

دبي الإمارات العربية المتحدة 

سلام محمد 

بارك جمعة الماجد، رئيس مجلس إدارة “بيت الخير” انطلاق حملة الجمعية الرمضانية الجديدة “وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ”، التي بدأت في 17 فبراير، الخامس من رجب 1442 هـ، وتستمر حتى نهاية رمضان المبارك، وقال في رسالة هاتفية نقلها المدير العام، عابدين طاهر العوضي: “أرسل تحياتي للمجتمعين اليوم، للاحتفاء بانطلاق حملتنا الرمضانية الجديدة، وأشد على يد القائمين على هذه الحملة وكافة كوادرنا الخيرية، التي نجحت في حملتنا السابقة رغم ظروف الوباء، وكما ساهمت “بيت الخير” العام الماضي في الجهود الحكومية والمجتمعية لدفع الجائحة التي هددت المجتمع، أعلن اليوم باسمي وباسم إخواني في مجلس الإدارة، أننا ماضون على هذا النهج، ومستعدون لبذل كل جهد ممكن لدعم الخطوات التي تعلنها القيادة الرشيدة، لمواجهة فيروس كورونا، وتحقيق التكافل والتضامن المجتمعي، متمنياً لحملتنا المزيد من التوفيق والنجاح”.

وحضر المؤتمر الصحفي عضو مجلس الإدارة ميرزا الصايغ، مدير مكتب سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، وزير المالية، مؤسس هيئة آل مكتوم الخيرية، الشريك الاستراتيجي لجمعية بيت الخير، حيث نقل تحيات سموه لمجلس إدارة الجمعية والقائمين على الحملة، مؤكداً دعمه لجهود بيت الخير، وثقته الكبيرة بأدائها وعطائها ومجلس إدارتها، متمنياً لها التوفيق.

وأجاب العوضي على أسئلة الصحفيين، مرحباً بحضور كل من عضو مجلس الإدارة، شرف الدين شرف، ومحمد مصبح ضاحي، مدير إدارة المؤسسات الخيرية، في دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، اللذين حضرا المؤتمر عن بعد، منوهاً بأن “بيت الخير” أنفقت في حملة العام الماضي أكثر من 92 مليون درهم، ووزعت 2,6 مليون وجبة إفطار، و19,200 سلة غذائية، وقدمت مساعدات طارئة بقيمة تزيد عن 20 مليون درهم، تضمنت بالإضافة إلى المتضررين بالجائحة أكثر من 9 آلاف أسرة وطالب ومريض.

وأضاف العوضي في المؤتمر الذي حضره أيضاً نائب المدير العام، سعيد مبارك المزروعي، ومساعد المدير العام، عبد الله الأستاذ: “تأتي حملة “وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ” في ظروف استمرار جائحة كورونا، التي أثرت على الاقتصاد العالمي، وتسببت بضغوط إنسانية واقتصادية على شرائح مهمة في المجتمع، ونحن نأمل أن تتسع عطاءات ومساهمات المحسنين والداعمين هذا العام، لمساعدة حوالي 55 ألف أسرة وحالة مسجلة لدينا، تنتظر الفرج من خلال دعم الخيرين”. مؤكداً: “أن الجمعية قد وفرت كل سبل التبرع والمساهمة عبر الموقع الإلكتروني والتطبيقات الذكية والرسائل النصية SMS، وغيرها من وسائل تضمن وصول التبرعات والمساعدات مع التطبيق الصارم لشروط الصحة والسلامة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى