أخبارإقتصادتنمية

تعاونية الاتحاد تدعم الزراعة الاماراتية بـ 79 مليون درهم خلال 2018

 

دبي الإمارات العربية المتحدة

سلام محمد

 

كشفت تعاونية الاتحاد أكبر التعاونيات الاستهلاكية في الدولة عن أن قيمة مشترياتها من المنتجات الزراعية الإماراتية في عام 2018 بلغت نحو 79 مليون درهم إماراتي، بزيادة مقدارها 35 مليون درهم عن عام 2017، مشيرة إلى أن دعم وتشجيع الزراعة الإماراتية نابع من صميم أهدافها الرامية للإسهام في تحقيق بيئة زراعية مستدامة وتعزيز المخزون والأمن الغذائيين.

وعن دور تعاونية الاتحاد في تبني ودعم الزراعة الإماراتية، قال سعادة خالد حميد بن ذيبان الفلاسي الرئيس التنفيذي لتعاونية الاتحاد ” تحث وتشجع التعاونية  المزارعين على تطوير المزارع الإماراتية، كما تعقد العديد من ورش العمل والمحاضرات التطويرية لهم للارتقاء بنوعية المحاصيل والكميات مع ضمان جودة المنتجات والتزامهم بالمواصفات العالمية، مشيراً إلى أن التعاونية منذ عام 2007 تقوم بالبحث عن المنتجين الإماراتيين للمحاصيل الزراعية بالتعاون مع وزارة التغير المناخي، لشراء محاصيلهم وتسويقها عبر منافذها المنتشرة في إمارة دبي، وتعمل على تسهيل الإجراءات والتعاقدات مع مزارعي المنتجات العضوية، كما تصرف المستحقات المالية لهم بشكل أسرع مقارنة مع باقي الموردين.

وأضاف ” تقدم تعاونية الاتحاد العديد من المميزات للمزارعين الإماراتيين إضافة إلى أعضاء صندوق خليفة ومؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة منها سهولة عملية التسجيل في التعاونية كمورد، إلى جانب تسهيل وتسريع عملية صرف مستحقاتهم، والإعفاء من بعض شروط التوريد”.

خطط

وبخصوص الخطط التي تنتهجها تعاونية الاتحاد لزيادة مشترياتها من المنتجات الإماراتية، أبان الرئيس التنفيذي “أنها تقوم بالزيارات الدورية للمزارع، ومتابعة خطوط ومدخلات الإنتاج، وعقد اجتماعات دورية ومحاضرات للمزارعين لاطلاعهم على أفضل الممارسات العالمية للزراعة، وتوجيههم لزراعة أصناف يرغب فيها المستهلكون، مشيراً إلى أنها أيضاً تعقد ورشاً ودورات تدريبية للمزارعين بالتعاون مع صندوق خليفة لتطوير المشاريع، لتشجيعهم على الاستثمار في مجال الإنتاج العضوي من خلال استثمار أراضيهم في تلك الزراعة”.

وأكد أنه “بدعم القيادة الرشيدة ونظرتها الثاقبة لأهمية الزراعة والاعتماد على الذات وتسخير التكنولوجيا في خلق بيئة مستدامة اسهمت في توفير بيئة تلبي كافة احتياجات مجتمعها وتوفر لهم الأمن الغذائي الذي يعتبر من المحاور الرئيسية للمجتمعات الناجحة”.

نقلة

ولفت إلى “أن الزراعة في الإمارات أذهلت العالم وأبهرتهم، حيث كانت ترتكز الدولة في الماضي القريب على ما نستورد واليوم أصبح هناك أقسام من المنتجات الطازجة من الإنتاج الإماراتي، وتنتج الدولة حالياً من 45 إلى 60 صنفاً من الخضراوات والفواكه المتنوعة والمختلفة ذات الجودة العالية جداً والمواصفات والمعايير الأوروبية، إلى جانب استخدام تقنيات حديثة جداً تُخفض استهلاك المياه”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى